دمشق ـ ‘القدس العربي’ علمت ‘القدس العربي’ من مصادر أمنية سورية أن وفداً أوروبياً برلمانياً وإعلامياً يتزعمه عضو البرلمان الأوروبي وزعيم الحزب الوطني البريطاني بيكولاس غريفن التقى يوم الأربعاء في أحد فروع الاستخبارات السورية في العاصمة دمشق مجموعة من المقاتلين الإسلاميين المنتمين لـ ‘جبهة النصرة’ ممن ألقي القبض عليهم من قبل القوات النظامية السورية.
ويزور وفد برلماني وإعلامي من خمس دول أوروبية هي بريطانيا وبولندا وبلجيكا وإيطاليا ورومانيا الأراضي السورية برئاسة ‘غريفن’ المعروف بمناهضته الشديدة للموقف الأوروبي الرسمي ‘عموماً والبريطاني على وجه التحديد من الأزمة السورية.
وأشارت المصادر أن الوفد الأوروبي وبغرض معرفة الخلفيات الإيديولوجية
والجهادية للإسلاميين المتطرفين التقى بمجموعة من مقاتلي جبهة النصرة من بينهم مقاتل أردني واثنين أتراك وآخر فرنسي وغيرهم، إضافة للانتحاري الذي لم يستطع يفجر نفسه في تفجير حي المزرعة وسط دمشق الذي وقع في شباط (فبراير) من هذا العام فيما استطاع حينها الانتحاري الأول تفجير سيارته وقت الذروة موقعاً أكثر من 60 القتلى وأكثر من مئتي جميعهم مدنيين ومن بينهم نساء وأطفال.
وأشارت معلومات ‘القدس العربي’ ان الوفد تحدث مع المقاتلين المتطرفين مستفسراً عن بعض آرائهم التي أشاروا فيها إلى ضرورة أن يدفع المسيحيون في سورية الجزية وفق تعاليم الشريعة الإسلامية، حسب قول هؤلاء المقاتلين، كما تحدثوا للوفد عن أنهم جاؤوا إلى سورية لمحاربة ‘النظام السوري الكافر’ حسب وصفهم له. وكان الوفد الأوروبي التقى رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي ووزير الإعلام عمران الزعبي ومفتى سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون.
LIES ?LIES AND LIES
جبهة النصرة و القاعدة لم يجلبوا اي منفعة لثورة الشعب السوري إنما أساؤوا للثورة و كانوا سببا لوقف دعم الثورة بالسلاح إنهم ليسوا سوى مرتزقة مختبئين وراء الدين و ليس لهم اي علاقة بالحرية للشعب السوري و لا يختلفون عن ظلم و ارهاب بشار بشئ الإثنان صورة طبق الأصل بالجرائم و القتل و نأمل من الله ان يقضي على الإثنان بشار و جبهة النصرة