الكويت: أثارت “شكوى قدمها العراق ضد الكويت” في الأمم المتحدة غضب برلمانيين كويتيين واستياءهم، وطالبوا على إثرها بلادهم بردود “عملية وموضوعية، واحتياطات أمنية وديبلوماسية”.
ونشرت صحيفة “الرأي” الكويتية (خاصة)، في عددها الصادر الثلاثاء، خبرا قالت فيه إن العراق وجّه، في 7 أغسطس/ آب الماضي، رسالة إلى مجلس الأمن يتهم فيها الكويت بأنها “تتبع سياسة فرض الأمر الواقع من خلال إحداث تغييرات جغرافية في الحدود البحرية بين البلدين”.
وطلبت بغداد من الأمم المتحدة توثيق احتجاجها الرسمي على قيام حكومة الكويت “بإحداث تغييرات جغرافية في المنطقة البحرية الواقعة بعد العلامة 162″، من خلال تدعيم منطقة ضحلة وإقامة منشأة عليها من طرف واحد من دون علم وموافقة العراق، بحسب الصحيفة.
وحتى صباح الثلاثاء، لم يصدر عن الجانب العراقي أية بيانات بهذا الخصوص، أو أية تصريحات عن وجود الشكوى المذكورة.
وفي هذا السياق، قال النائب أسامة الشاهين (إخوان مسلمون) إن “شكوى حكومة العراق ضد الكويت سلوك مستفز ليس مستغربا من جار الشمال”.
وأضاف عبر حسابه على “تويتر”: “أطالب الحكومة بردود عملية وموضوعية، بجانب أخذ احتياطات أمنية وديبلوماسية كاملة”.
من جهتها، استنكرت البرلمانية صفاء الهاشم (مستقلة) ذلك، قائلةً في تصريح صحافي: “هذا هو نهج العراق منذ أمد.. هذا ما نتلقاه منهم”.
ورأت الهاشم أن “الحل (يكمن) بالتحكيم الدولي والحزم معهم (العراقيين)”.
من جانبه، طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية، النائب عبدالكريم الكندري (مستقل)، وزارة الخارجية بتوضيح حول الشكوى المثارة.
وقال الكندري، في تصريح صحافي، إن “هذا التطور الخطير في العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، التي حاولت الحكومة الكويتية في أكثر من مناسبة تصويرها بأنها علاقة تقارب، يستدعي أخذ الحيطة والحذر”.
ووصف الشكوى بأنها “عمل استفزازي مرفوض، ويجب التصدي له، خصوصاً أن ترسيم الحدود خاضع للقرار الأممي رقم 833 الصادر عن مجلس الأمن عام 1993”.
يذكر أن ترسيم الحدود بين الكويت والعراق جاء وفقاً للقرار 833 الصادر عن مجلس الأمن عام 1993، بعد غزو العراق للكويت عام 1990 الذي دام نحو 6 أشهر.
وتشهد العلاقات الثنائية زخماً يدفعها قدماً إلى الأمام، وتوّج في الفترة الأخيرة بزيارات متبادلة بين مسؤولين رفيعي المستوى في البلدين.
(الأناضول)
للطرافة : هناك نخلة تستحق أن تكون أشهر نخلة في تاريخ العراق: في البروتوكول العثماني البريطاني ١٩١٣ و لغياب العلامات الطبيعية كالجبال و الأنهار وُصفت الحدود الكويتية العراقية أنها تمر بموضع أقصى نخلة في جنوب صفوان!
يقال أن حكومة عراقية لاحقة قامت بزرع نخلة جنوب موضع نخلة ماتت هناك !.
لو أنّ نظام صدام حسين إتّبع سياسة القضم هذه بزرع نخلة في مكان ثم نقلها الى مكان متقدم
ربّما جنبنا الحروب
ربّاط الحديث: مسألة الحدود العراقية الكويتية لم و لن تُحلّ طالما أسلوب الشاهين و الهاشم و الكندري ( إسلوب اللهم لا تبقي حجر على حجر) و نظرائهم العراقيين هو السائد
أخي محمد شهاب أحمد ؛ راح أرد عليك محبة بالعراق الغالي: هذه المعلومة الي أوردتها أنت لاتمت للتاريخ وللحقيقة بشيء.. هناك شهادة مثبة في وزارتي الدفاع والخارجية البريطانية التي كانت تحتل المملكة العراقية والكويت جاء في هذه الشهادة: {قتل جندي بريطاني في عام ١٩٣٦ قرب مدينة الكويت، والتي كانت محاطة بسور لازالت أثاره داخل المدينة (على ما اعتقد) ، وداخل بيت شيخ الكويت أخبر الظابط البريطاني شيخ الكويت بالجندي القتيل وطالبه بضرورة التحقيق وتسليم قاتلي الجندي البريطاني فرد عليه شيخ الكويت : كل شيء خارج السور هو مسؤلية العراق ،، أنا مسؤول عن ما يحدث داخل السور }…هذا تاريخ مثبت عند الأنكليز.
القصىة التي ذكرتها بخصوص الضابط لم يكن القتيل خارج حدود السور جهة العراق .. بل كانت خارج السور جهة جنوب الكويت ناحية السعودية .. وراجع قراءة التاريخ للتأكد من هذه الرواية
الأخ محمد
بالقياسات الجغرافية ، ما تقول لا يعمل فارقاً .
السور الأول كان يمتد على شكل شبه دائرة حول الكويت المسكونة القديمة و هي مساحة صغيرة من الأرض ، و يمتد من البحر الى البحر على ذلك الجزء من الأرض المجاور لما يدعى جون الكويت و هو جزء صغير جداً من الخليج .
انا سمعت عن قضية القتيل خارج السور منذ أن كنت أعمل في الكويت في الثمانينات ، و بصراحة أعتبرها من الأساطير!
ما هو موثق هو البروتوكول العثماني البريطاني لعام ١٩١٣ و الذي لم يصادق عليه بسبب نشوب الحرب العالمية الأولى ، و أيضاً المخاطبات بين الحكومةالعراقية زمن العهد الملكي و السلطات البريطانية و الكويتية .
في الستينات كانت إدارة المنفذ البري نحو العراق في المطلاع ثم تم نقله الى العبدلي قرب صفوان ، و إن كان هذا ليس دليل أن حدود الكويت عند المطلاع (كما يقول البعض، إذ للدول الحق أن تضع منفذها أينما كان ، و المطارات مثال على ذلك)…
الثابت أنه لم يتم ترسيم الحدود العراقية الكويتية حتى عام ١٩٩٣ عندما قامت الأمم المتحدة نفسها بذلك ، و هناك ظن كبير أن العراق كان مجبوراً على ذلك.
انا عراقي و لست كويتي ، و قناعتي أن هذا الموضوع حساس جداً و يجب التعامل معه بعقلانية و بما يصب دائماً في مصلحة الكويت و العراق معاً
ردا على كل الذين كتبوا اقول انا عراقي اقمت بالكويت من زمن خمسينيات القرن الماض و كنا عدما نسافر للعراق كنا نختم ختم تلخروج من الكويت من نقطه المطلاع ثم ندخل الاراضي العراقيه الى ان نصل الى نقطه صفوان نختم دخول للعراق و عندي جوازي لحد الان يثبت ذلك و كان صعب على العراق استصلاح الارض القاحله ما بين المطلاع و صفوان ثم و زمن حكم عبد السلام عارف و بمساعده عدو العراق الاول جمال عبدالنصر تم منح الكويت الارض من المطلاع الى العبدلي نقطه الحدود الحاليه و بمسافه طوليه تصل الى اكثر من ٨٠ كيلومتر طولي اما عن قصه مقتل الجندي البريطاني فهي صحيحه و انه قتل خارج سور الكويت و المقصود من سور الكويت هي بوابه الجهراء الحاليه فهذه كانت حدود الكويت قبل الانتقال الى المطلاع