القاهرة: نشر الموقع الرسمي للبرلمان المصري بعد ظهر الأحد تفاصيل التعديلات الدستورية التي تقدم بها رسميا برلمانيون لرئيس مجلس النواب علي عبد العال “لتعديل بعض مواد الدستور” لإتاحة تمديد فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكان الموقع الالكتروني أفاد بأن عبد العال قام بإحالة “الطلب المقدم من خمس أعضاء المجلس (120 نائبا من أصل 596) بتعديل بعض مواد الدستور إلى اللجنة العامة” للبرلمان المكونة من رئيس المجلس ووكيله ورؤساء اللجان.
ونقل بيان لاحق على الموقع تصريحات لعبد العال يؤكد فيها “أنه لا ينكر أن الاختبار الواقعي لبعض النصوص الدستورية التي استحدثها دستور 2014 تحتاج إلى بعض المراجعة، وليس في ذلك عيب أو انتقاص”.
وعرض البيان التعديلات المقترحة وعددها سبعة بينها “معالجة القصور الشديد في تحديد مدة تولى رئاسة الجمهورية لتصبح ست سنوات بدلاً من أربع سنوات، والتي أثبت واقع الحال وواقع المنطقة وظروف البلاد عدم مناسبتها تماماً”.
كذلك شملت المقترحات “إعادة النظر في طريقة تعيين وزير الدفاع” واضافة “نصوص ثابتة” لدعم المثيل النيابي للمرأة والشباب والمسيحيين وذوي الاحتياجات الخاصة والمقيمين بالخارج.
كما تضمنت “إنشاء غرفة ثانية للبرلمان مجلس الشيوخ، توسع قاعدة التمثيل النيابي ، واستحداث منصب نائب رئيس الجمهورية لمعاونة السيد الرئيس في مهامه”.
وقال النائب مصطفى بكري لوكالة فرانس برس إن “الطلب تم تقديمه من ائتلاف دعم مصر (كتلة الغالبية المؤيدة للحكومة) وعدد من النواب المستقلّين”.
وصباح الأحد كان النائب جون طلعت قد أوضح لفرانس برس أن التعديل “يعمل به بمجرد اقراره في استفتاء شعبي وبالتالي فان الرئيس السيسي سيحق له الترشح من جديد”، وفقا للدستور المعدّل.
وأضاف أن التعديلات قد تتضمن “إلغاء الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام وإعادة وزارة الإعلام” التي ينص الدستور الحالي الذي اقر مطلع العام 2014 على الغائها.
وأبدى تكتل 25-30 المعارض في البرلمان والذي يضم على الأقل عشرة أعضاء، اعتراضه في بيان على صفحته على موقع “فيسبوك “الشهر الماضي على اجراء تعديلات دستورية.
وقال البيان “يعلن التكتل رفضه الكامل للمساس بهذا الدستور العظيم الذي حاز موافقة أكثر من 98% من اصوات الشعب المصري العظيم”.
وتولى السيسي مقاليد الأمور في مصر بعدما أطاح بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عندما كان قائدا للجيش في الثالث من تموز/يوليو 2013 إثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيل سلفه. وانتخب بعدها مرتين في العامين 2014 و2018.
وعقب ذلك، شنت الأجهزة الأمنية حملة قمع واسعة ضد جماعة الاخوان المسلمين التي صنّفها النظام “إرهابية” في نهاية 2013 وامتدت في ما بعد لتشمل كل أطياف المعارضة.
ووفقا للدستور الحالي، ليس بوسع السيسي أن يستمر في الحكم بعد انتهاء ولايته الثانية في 2022 اذ ينص على انه لا يجوز لأي رئيس أن يبقى أكثر من ولايتين متتاليتين وتكون الولاية مدتها أربع سنوات.
وحددت المادة 226 من الدستور الحالي آليات تعديله ونصت على أنه يحق لخمس أعضاء مجلس النواب أو رئيس الجمهورية التقدم بطلب لتعديل الدستور.
وبموجب هذه المادة فانه يتعين على المجلس أن يصدر قراره بشأن هذا الطلب خلال ثلاثين يوما من تسلمه.
وتقضي المادة 226 كذلك بأنه في حالة الموافقة على طلب التعديل “جزئيا أو كليا” تتم مناقشة “نصوص المواد المطلوب تعديلها بعد ستين يوما من تاريخ الموافقة (المبدئية على الطلب)، فإذا وافق على التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس، عرض على الشعب لاستفتائه عليه خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدور هذه الموافقة”.(أ ف ب)
أهلا بكم في جمهورية مصر العسكرية .أهلا بكم في جمهورية الرئيس الاوحد والهمام والزعيم الاب وباني السدود والملهم والمحدث العظيم قاهر الاعداء(عقبال لمصر ١٠٠سنة ذل وهوان)
الاستهانه بعقول الناس وتشبث الرئيس بكرسي الحكم.
الى متى يامصر؟
لكن التاريخ يقول من يتلاعب بنصوص الدستور لتكريس حكم الفرد يخسر في النهايه.
ههههههههههه ان شاء الله بعد ستة سنوات تعديل آخر والرآسة مدى الحياة ! من بجرأ على الاعتراض؟
و كأن مصر أم الدنيا لم تنجب إلا الديكتاتور السيسي !
الشعب المصري المغلوب على أمره مكبل و مكمم و محكوم بالحديد و النار !
حسبنا الله و نعم الوكيل !
كل من له عقل أدرك من اللحظة ألاولى للانقلاب أن السيسي سيبقى الى ان يموت، القصة ليست في بقاء السيسي مدى الحياة ولكن هل سيعين ابنه رئيسا قبل قبل ان يموت!
التعديل الأول ثم التعديل الثاني ثم الى الأبد يا بلحة أقصد يا السيسي ?
على من يضحكون على أنفسهم أم يستغبون الشعوب !!
طبعاً من يريد تمديد حكم الطاغية السيسي ليكون فرعوناً جديداً لمصر يفعلون ذلك لأنهم يتمسحون بهذا النظام العفن الفاسد المجرم و يجنون فوائد من ذلك سواء مادية أو سلطوية.
لدي اقتراح خير من ذلك ،اجعلوه ملكا .
قبله فرعون… سؤل فرعون عن كيف اصبح فرعونا قال لم اجد من يردني!!!
كما انتم وليتم