برلماني مغربي يطالب برد رسمي على أنباء استقبال سفينة عسكرية إسرائيلية

حجم الخط
0

الرباط: طالب برلماني مغربي وزير خارجية بلاده ناصر بوريطة، الثلاثاء، برد رسمي حول حقيقة الأنباء المتداولة إعلاميا بشأن استقبال ميناء طنجة شمال المملكة مؤخرا سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية.
جاء ذلك في سؤال كتابي موجه للوزير بوريطة سلمه رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية (معارض) عبد الله بووانو إلى مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، فيما لم يصدر عن المغرب أي تأكيد أو نفي رسمي حول أنباء استقبال تلك السفينة حتى الساعة 21:45 ت.غ.
وقال بووانو إن منابر إعلامية تحدثت عن “توقف سفينة إنزال تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالإمدادات والمؤن والوقود، أثناء الإبحار بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في رحلتها إلى ميناء حيفا الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه الأنباء، “التي انتشرت على نطاق واسع، تشوش على الجهود التي يبذلها المغرب بقيادة العاهل المغربي، محمد السادس، لدعم القضية الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الوحشي والهمجي على غزة”.
وطالب البرلماني المغربي الوزير بوريطة بالرد على حقيقة تلك الأنباء، سائلا إياه: “ما هي حقيقة الأخبار المتداولة حول توقف سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية بميناء طنجة للتزود بالوقود والمؤونة؟”.
ووفق الآلية المتبعة في مجلس النواب، عادة ما يرد المسؤول الذي يُوجه إليه سؤال من أحد النواب على سؤاله كتابيا.
كان وسائل إعلام دولية تحدثت عن رسو السفينة “كوميميوت” العسكرية الاسرائيلية في ميناء طنجة يوم 6 يونيو/ حزيران الجاري قصد التزود بالوقود والطعام لتواصل إبحارها نحو ميناء حيفا.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، في خطوة أعربت قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة عن رفضها، وأعقب ذلك زيارة مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى إلى الرباط، توقفت مع بدء الحرب على غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت قرابة 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، فيما يشهد المغرب مظاهرات شعبية شبه يوميه منددة بتلك الحرب ومطالبة بوقفها.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية