أبوجا: قال متحدث باسم برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم السبت، إن البرلمان يعتزم إرسال لجنة إلى النيجر لعقد لقاء مع قادة الانقلاب العسكري الذين استولوا على السلطة الشهر الماضي ويرفضون حتى الآن الضغوط الدبلوماسية لإعادة الحكم المدني.
واحتجز جيش النيجر الشهر الماضي الرئيس محمد بازوم واستولى على السلطة، مما أثار تنديدا من القوى العالمية الكبرى التي هددت بالقيام بعمل العسكري كملاذ أخير لكنها قالت أيضا إنها تسعى لتسوية الوضع سلميا.
ولكن قادة الانقلاب يرفضون حتى الآن الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيكواس والولايات المتحدة وآخرون، مما يهدد باندلاع المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب أفريقيا التي تواجه بالفعل تمردا إسلاميا عنيفا.
ولا تقتصر المخاوف على مصير النيجر، وهي من المنتجين الرئيسيين لليورانيوم وحليفة رئيسية للغرب في الحرب على المتمردين الإسلاميين، بل هناك مخاوف أخرى تساور القوى العالمية على مصالحها الاستراتيجية الكبيرة في المنطقة شبه الصحراوية.
وتتمركز قوات أمريكية وفرنسية وألمانية وإيطالية في النيجر لمواجهة تمرد جماعات محلية مرتبطة بتنظيمي القاعدة و”الدولة” أدى لمقتل الآلاف وتشريد الملايين في منطقة الساحل.
(رويترز)