بريطانيا ستزود المعارضة السورية بعربات مصفحة ودروع واقية من الرصاص

حجم الخط
4

وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ

 

لندن- (يو بي اي): اعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن بلاده ستزود المعارضة السورية بعربات مدرعة ودروع واقية من الرصاص، ودعا إلى فتح تحقيق عاجل حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ومحاسبة الجناة.

وابلغ هيغ، مجلس العموم (البرلمان)، حسب صحيفة (ديلي ميل)، الصادرة الثلاثاء، أن بريطانيا “ستمنح المعارضة السورية 34 عربة، بما في ذلك خمس عربات مصفحة رباعية الدفع، و20 مجموعة من الدروع الواقية من الرصاص”.

وقال إن بريطانيا ستسعى إلى “انهاء الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على الأسلحة إلى سوريا خلال الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية دوله الشهر المقبل، من أجل اتاحة المجال أمام تزويد المتمردين في سوريا بالأسلحة”.

واضاف وزير الخارجية البريطاني أنه “سيمارس ضغوطاً أيضاً على نظرائه الأجانب خلال الاجتماع الذي ستعقده مجموعة أصدقاء الشعب السوري بمدينة اسطنبول التركية السبت المقبل”.

وفيما اشار إلى أن حكومة بلاده “لم تتخذ أي قرار نهائي بشأن تسليح المتمردين السوريين”، شدد على أن الجماعات المعتدلة في المعارضة السورية “تفتقر إلى الأسلحة التي يحصل عليها النظام ومتطرفو تنظيم القاعدة بسهولة”.

وقال هيغ إن بريطانيا “تشعر بقلق متزايد من وجود أدلة على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا ولا يمكن أن تكون سياستنا ساكنة في مواجهة هذه الكارثة المتنامية، ويجب أن يواجه استخدام هذه الأسلحة في سوريا برد دولي جدي”.

ودعا إلى “فتح تحقيق عاجل حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، ومحاسبة الجناة”.

ونسبت الصحيفة إلى مصادر في الحكومة البريطانية، قولها إن المملكة المتحدة وفرنسا “تريدان رفع حظر الأسلحة إلى سوريا من قبل الاتحاد الأوروبي للمساعدة في اقناع روسيا بوقف تسليح نظام الرئيس بشار الأسد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    ان كان هذا هو حال بريطانيا واوروبا وامريكا (وحتى دول الجوار) عبث فى عبث وفساد ونية تدمير جغرافية الدولة الضحية بادخال المزيد من الاسلحة والمدرعات (وجب الامر استخدام كل وسائل الدفاع عن النفس ) وان كان الكيماوى اوالذرى وايا من اسلحة الدمار الشامل لوتوفرت فلامعنى لابقاء السلاح مكدس والغرب وامريكا ودول الجوار يتجهون لتصعيد الموقف تدريجيا وهاهى بريطانيا تأخذ على عاتقها ماقامت بة امريكا من جرائم فى غزوها للعراق وافغانستان من قبلها وفرنسا ساركوزى من جريمة ذبح الشرعية فى الساحل الافريقى والتمثيل بالجثة اسوة بقبح الجند الامريكين الذين تبولوا على جثث الموتى والعبث بها واصرار دول الغرب على اخفاء الجثث برميها فالبحار والمحيطات تسفيها وتحقيرا لكرامة الموتى وبدورها تعلن بريطانيا نيتها اخذ موقف اجرامى منفرد ظاهرا ومتحد باطنا مع مجرمى التغيرات الخارجية والوضع فى تصاعد متعمد يتطلب لوكانت هناك اسلحة دفاعية صد عدوان بريطانيا وامريكا ودول اوروبا قبل تغلغلة فالداخل لاننا امام ثلاث سنوات من العبث والفسق الخارجى واهمال السلاح لوتوفر وان كان كيماوى لضرب اية تدخلات خارجية بنية الغزو الخارجى يعنى انتحار الضحية واستسلامها لللاعداء وهاهى بريطانيا (المتناقضات ) ففى حين تحذر من استخدام كل وسائل الدفاع عن النفس وصد العدوان العالمى الخارجى تعلن بكل قوة للعالم اجمع انها مصممة على اسقاط الضحية وجارى ارسال العتاد العسكرى للبعض ليقوموا بواجب اسقاطها السريع (فلااعجب من ذلك تصرفا ) فالوضع اصبح كمن يمسك بضحيتة ليذبحها وبامكانها الدفاع عن نفسها ويطلب منها (السكوت والرضى بالموت ترحيبا وفرحة ) وهذا لايعقل خصوصا اننا نتحدث عن محيط استراتيجى لايقبل العبث فهل سترضى ايران وروسيا والصين بماتقوم بة امريكا واوروبا ودول الجوار هذا ماسيتبين قريبا من خلال تطورات الاحداث المتسارعة ولن تنتقل امريكا من مرحلة تصعيدية لاخرى الابوافقة الثلاثى الممانع لها طوال سنتين خرابيط فى محيط فلسطين 0

  2. يقول منذر:

    ماشاء الله على الطيبة والاخلاق وحب الشعوب الذي لايباريه حب الا حب ممالك المحميات لتزويد المعارضة بالسلاح ليقتل السوري اخيه بينما فلسطين فهم مغامرون ولايستحقون لا المال والسلاح بل الحصار والضغوط ! فاي انتم ياعرب من قول الله العلي العظيم فمن والاهم فهو منهم . فهل كرمى السوريين يجتمع اعداء الشعب السوري ! هل لاجل الحرية والديمقراطية وتداول السلطات واهم شركاهم بل اتباعهم هم مجرد انظمة عائلية ! فبالله عليكم استفيقو و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

  3. يقول محمد توزرين:

    معظم المشاكل التي يعيشها العالم العربي هي نتيجة السياسة الاستعمارية البريطانية,وما فلسطين بغائبة عن اعين حكامنا وكارثة العراق وما تشهده سوريا ليست بريطانيا بحل عنه ,ومع ذلك يتهافت الحكام والمستثمرون على لندن,ان مقاطعة بريطانيا وسياستها المنافقة كفيل بلجمها ومعرفة حجمها الحقيقي,لكن لاحياة لمن تنادي

  4. يقول Nabil:

    طالما بريطانيا تسعى للوقوف مع الشعب السوري لحمايتة من اضطهاد الاسد ونظامه الظالم الذي يعمل ليل ونهار على أبادة الشعب السوري بالطائرات والصواريخ والمدرعات . فلماذا لا ننظر صح ونؤيد وقوف بريطانيا الايجابي الانساني لحماية الشعب السوري الذي يباد يوميا ونحن لا نعمل شيء . فشكرا لبريطانيا على موقفها وخطوتها ألأيجابية لحماية الشعب السوري الذي يباد ويمارس عليه جرائم حرب ضد ألأنسانية من قبل الاسد ونظامة الظالم .
    وكفى من البعض أعتماد التصورات الوهمية وعدم قرائة الواقع وترجمته وفهمه فهم صحيح . واريد أن أوضح للجميع أن كل الدول في العالم تريد تحقيق مصالحها . ولا يمكن أن تكون الدولة ناجحة أذا لم تكن تحقق مصالحها في الحياة الدولية . ولاكن على أساس المحافظة على المبادى ألأنسانية ألأساسية . عكس بعض الدول التي تسعى لتحقيق مصالحها على حساب أبادة شعب وتشريده وتحطيم معنويات أطفاله الذين يمثلون الجيل الجديد لدولتهم وللعالم . وعلى ذلك تعتبر خطوة ايجابية وانسانية من قبل بريطانيا . وشكرا

إشترك في قائمتنا البريدية