“القدس العربي”: أثارت زوجة نجم ريال مدريد مارسيلو، غضب مشجعي ريال مدريد، بتصريحاتها الأخيرة، التي ألمحت خلالها لاقتراب زوجها من مغادرة “سانتياغو بيرنابيو”، لافتقاده ما وصفته صديقه المُقرب كريستيانو رونالدو، وذلك بالتزامن مع عودة التقارير والشائعات التي تربط مستقبل الدولي البرازيلي باليوفنتوس.
وتحوم الشكوك حول مستقبل صاحب الـ31 عامًا منذ فترة ليست قصيرة، تحديدًا مع رحيل صاروخ ماديرا، حتى أن بعض الصحف الإيطالية توقعت انتقاله إلى “يوفنتوس آرينا” قبل غلق الميركاتو الشتوي، إلا أن النادي الملكي، رفض الاستماع لعرض البيانكونيري، كما رفض الاستماع لعرض الإنتر لشراء لوكا مودريتش، وذلك لتفادي الدخول في صدام مع الجماهير آنذاك.
ومؤخرًا، تضاعفت الشكوك حول مستقبل مارسيو أكثر من أي وقت مضى، لا سيما بعد خروجه من حسابات المدرب سانتياغو سولاري، الذي يُفّضل الاعتماد كثيرًا على الشاب الصاعد ريغيليون، هذا بجانب زيادة وزن المُخضرم البرازيلي، ومشاكل الإصابة التي أبعدته عن أغلب فترات النصف الأول.
وفي خضم موجة الشائعات التي تُحاصر مارسيلو ومستقبله مع أبطال أوروبا في آخر 3 سنوات، تعمدت زوجته كلاريس ألفيس، إثارة الجدل حول هذا الموضوع، باعتراف صريح، أن زوجها والأسرة عمومًا، تفتقد رونالدو وأسرته، التي انتقلت معه إلى المدينة الحديدية الإيطالية.
وقالت الحسناء البرازيلية “إن رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد كان سيئًا للغاية بالنسبة لنا، لقد اعتدنا على قضاء الكثير من الوقت معًا. أعرف والدته جيدًا وأعرف صديقته جورجينا أيضًا، إنها مدهشة. ابني كذلك صديق مقرب من جونيور (نجل رونالدو الأكبر). أقل ما يُمكن قوله أن رحيله عن الريال ترك فراغًا كبيرًا بداخلنا جميعًا”.
على الفور، فسرت جُل الصحف والمؤسسات الإعلامية المحسوبة على الريال، هذه التصريحات، على أنها إشارات واضحة لرغبة مارسيلو وعائلته، للم الشمل مع كريستيانو رونالدو وأسرته في تورينو، ويُقال إن إدارة الريال قد توافق على بيع الظهير الأيسر للسيدة العجوز، لكن بشرط الحصول على مبلغ لا يَقل عن 50 مليون يورو.
أمر طبيعي أن تشعر زوجة هذا اللاعب بالوحدة والأسى بعد غياب أسرة رولاندو إثر رحيله لإيطاليا. ذلك أن اللغة البرتغالية مشتركة بين البر تغاليين والبرازيليين ومن ذلك العادات والثقافة أيضا.