القاهرة: قال الإعلامي المصري والنائب بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية النيابية)، محمد شبانة، إنه يعتزم مقاضاة إسرائيل عقب ترويج صورة له بالخطأ باعتباره قائدا بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية.
محمد شبانة.. ناقد رياضي مصري “قائد لواء رفح” بحسب الموساد.. ما القصة؟ pic.twitter.com/O2sWLmoDx7
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) May 25, 2024
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية الخاصة، مساء الجمعة بأن ” (وسائل إعلام ومنصات) إسرائيلية نشرت صورة الصحافي المصري محمد شبانة على أنه قائد لواء رفح بكتائب القسام، عقب إعلان فشل محاولة اغتيال ضده خلال هجوم رفح”.
وخلال الساعات الماضية، راجت بـ”وسائل إعلام عبرية وحسابات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، بطاقات لقادة القسام المطلوبين تضمنت صورة للإعلامي المصري محمد شبانة، باعتباره قائد لواء حماس برفح”.
| القناةً14 عن مصادر: فشل محاولة اغتيال القيادي في القسام محمد شبانة خلال الهجوم م الأخير
الهجوم على ما تظهر الصور استخدمت فيه القنابل الضخمة الخارقة للتحصينات pic.twitter.com/HkJu7TBTVn— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) May 24, 2024
وقال شبانة لـ”القاهرة الإخبارية”، إن “أحدا أرسل له تلك الصورة المتداولة، ورغم أنه صحافي معروف ونائب بالبرلمان، إلا أن هذا يدل على حالة التضليل الذي يمارسه هذا الكيان والارتباك”.
“ارتباك إسرائيلي”.. الصحفي المصري #محمد_شبانة يكذب ادعاءات الاحـ تلال بأنه أحد قادة كتـ ـائب القـ ـسام#القاهرة_الإخبارية #تضامنا_مع_فلسطين#من_غزة_هنا_القاهرة#غزة #فلسطين pic.twitter.com/2HO5T793Xk
— القاهرة الإخبارية – AlQahera News (@Alqaheranewstv) May 24, 2024
ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية الخاصة عن “شبانة” قوله: “سأقاضى إسرائيل، وآخذ تعويض لصالح القضية الفلسطينية وسأوكل القضية إلى المحامي المصري الدولي خالد أبو بكر”.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
(الأناضول)