الرياض: استبعدت السلطات السعودية أكثر من 40 إبلا من مسابقة سنوية للجِمال؛ بسبب خضوعها لعمليات تجميل وللحقن بالبوتوكس بغرض الفوز بالجوائز التي تتجاوز 66 مليون دولار، وفق ما أفاد مسؤول.
تحتضن بلدة صياهد رماح الواقعة على بعد نحو 120 كيلومترا شمال شرق العاصمة منذ الأول من كانون الأول/ ديسمبر ولمدة شهر “أكبر مهرجان للإبل على مستوى العالم” في نسخته السادسة.
ويضم المهرجات مسابقة “المزاين” التي تقيس مدى جمال الإبل، وهو ما يدفع المشاركين لإجراء عمليات تجميل وحقن بالبوتوكس والسيليكون والفيلر لتغيير شكل شفاه الإبل وحدباتها وأسبالها مع احتدام المنافسة للفوز بالجوائز القيّمة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنّه “تم استبعاد 43 إبلا نتيجة اكتشاف العبث بها من قبل اللجنة المختصة بالعبث”.
وهو ما يعد “الإعلان الأكبر في حالات العبث منذ النسخة الأولى”، حسب الوكالة الرسمية.
تُفحص الجمال باستخدام “أجهزة متخصصة ومتطورة توضح كل التفاصيل الدقيقة للإبل وما قد يطرأ عليها من تدخلات بشرية”.
وقال مسؤول في المهرجان، تحدث شريطة عدم كشف اسمه، إنّ السلطات “حريصة أن تكون الإبل بشكلها وسلالتها الحقيقية”، مشيرا إلى أن “التجميل يندرج تحت تعذيب الحيوانات بموجب قانون حماية الحيوانات”.
كما يضم المهرجان سباق “الهجن”.
وتعد تربية الجمال صناعة تقدر بملايين الدولارات في الخليج وتنظم دولها فاعليات مماثلة على مدار العام.
وتنتشر في المنطقة مراكز لتجميل الإبل بغرض المشاركة والفوز في هذه المسابقات.
وقال المسؤول إنّه “سيتم فرض غرامات مالية باهظة (على المخالفين) ومنعهم نهائيا من المشاركة في المسابقات مستقبلا”.
وهو ما أكد أنه سيكون “أمرا مؤلما للقائمين على تربية الإبل”.
(أ ف ب)
المسابقة بحد ذاتها شيء مخجل ويندى له الجبين , اصبحنا نتسابق على الامور التافهة ونجعل منها شيء اساسيا في حياتنا والعالم المتحضر يسابق في الوصول الى الفضاء وفي العلوم والتكنولوجيا .
ملايين الدولارات لمسابقات الجمال للإبل والأطفال يموتون بردا وجوعا في مخيمات النزوح ونبغي النصر من عند الله !!!
بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ
وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ﴾. النساء 119
تنتشر في السعودية حظائر عديدة لتربية الابل….. قد حدثت حوادث عديدة مميتة بين سيارات وبين الابل السائبة على الطرق بعد خروجها من حظائرها لتتجول على الطرقات….وللأسف ما زالت تحدث الحوادث الى اليوم بدون اي ردع من المسؤولين الذين يمكنهم منع او تقليل هذه الحوادث الخطرة…بالرقابة المشددة بفرض غرامات كبيرة على اصحاب الابل السائبة