عمان: قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، الإثنين، إن المكاسب التي حققها هجوم جيشه على المعارضة المسلحة وانتزع فيها مساحات كبيرة من الأراضي لا تعني نهاية الصراع.
وأكد الأسد أن قواته عازمة على مواصلة القتال حتى “تحرير” كافة الأراضي الخارجة عن سيطرتها غداة استعادتها كامل محيط مدينة حلب في شمال البلاد وإبعاد الفصائل المعارضة عنها.
وسيطرت قوات النظام في الأيام الأخيرة على عشرات البلدات والقرى في محيط حلب، ثاني أكبر المدن السورية، حيث كانت تتمركز هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وفصائل أخرى، وتستهدف بين الحين والآخر أحياء حلب بالقذائف.
وقال الأسد في كلمة متلفزة بثّها الإعلام التابع له إن “معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري وسحق الإرهاب وتحقيق الاستقرار”.
وأضاف: “إلا أننا نعي تماما أنّ هذا التحرير لا يعني نهاية الحرب ولا يعني سقوط المخططات ولا زوال الإرهاب ولا يعني استسلام الأعداء، لكنه يعني بكل تأكيد تمريغ أنوفهم بالتراب كمقدمة للهزيمة الكاملة عاجلا أم آجلا، وهو يعني أيضا ألا نستكين بل أن نحضر لما هو قادم من المعارك”.
(وكالات)
وماذا عن الجولان ؟؟؟؟ لا زلنا بانتظار اي خبر حتى ولو كان اعلاميا عن التحرك لتحرير الجولان واستردادها ؛والتي اعلنت سلطات الاحتلال ضمها بمباركة الادارة الامريكية دون اي ادانة رسمية واضجة ومعلنة من النظام للموقف الامريكي.