لندن: باتت المباراة المقررة بين نيوكاسل وأستون فيلا الجمعة، الأولى في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم التي يتم تأجيلها جراء تفشي فيروس كورونا المستجد في صفوف الأول كما أعلنت رابطة الدوري.
ومنذ استئناف الدوري الإنكليزي الممتاز لإنهاء الموسم المنصرم، لم يتم تأجيل أو إلغاء أي مباراة بسبب كوفيد-19.
وأصيب لاعبون عدة وأفراد في الجهاز الفني في صفوف نيوكاسل بكوفيد-19 ما أدى إلى إقفال النادي مقره التدريبي.
وقال بيان صادر عن الرابطة “تقدم نيوكاسل بطلب إلى الدوري الإنكليزي الممتاز من أجل إعادة برمجة المباراة بعد أن تبين تزايد عدد الإصابات في صفوفه بكوفيد-19 ما أدى إلى طلب قطاع الصحة الإنكليزي في شمال شرق البلاد من النادي إغلاق ملاعبه التدريبية”، مشيرا إلى أن “مجلس إدارة الدوري الإنكليزي اعتبر بأن النادي لم يتدرب بالطريقة المناسبة والآمنة للتحضير للمباراة الجمعة”.
وكان مدرب نيوكاسل ستيف بروس ألغى الأحد حصة تدريبية للفريق بعدما تبلغ ثبوت إصابة أربعة لاعبين وأحد الموظفين في النادي بكوفيد-19.
وبحسب صحيفة “غارديان” قرر النادي إغلاق مركزه التدريبي تماماً، ولا يتوقع إعادة فتحه قبل الأربعاء على أحسن تقدير.
من جهتها، ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” أيضاً أنه تم اكتشاف حالات إيجابية أخرى من الفحوصات التي وصلت نتائجها الاثنين.
وأشارت إلى أنه في حال استئناف التدريبات الأربعاء، فإن اللاعبين سيأتون ويغادرون مباشرة، من دون الدخول إلى المباني.
وعزل الفريق والموظفون في منازلهم، لكن الوضع أصبح صعباً لنيوكاسل المحروم أصلاً من خمسة لاعبين بسبب الإصابة خلال المباراة التي فاز فيها على كريستال بالاس 2-0 الجمعة.
ووضعت السلطات قواعد صارمة تنص على أن تقام المباريات طالما أن الفريقين المتنافسين يستطيعان تقديم ما لا يقل عن 11 لاعباً وثلاثة بدلاء في اللوائح.
وقد يكون تأجيل المباراة قاسياً في روزنامة مزدحمة أصلاً، يشكو منها العديد من المدربين جراء الإصابات المتتالية بفعل الإجهاد الجسدي.
ونيوكاسل جزء من منطقة “المستوى الثالث”، إلى جانب مانشستر”، أي الأعلى خطورة لانتشار كوفيد-19، بحسب تصنيف السلطات للمناطق حيث ستكون الإجراءات الأكثر تشدداً بدءاً من الأربعاء.
(أ ف ب)