لندن- “القدس العربي”:
على شاكلة فيلم “2012” الأمريكي الذي تهب فيه الصين الى صنع غواصات عملاقة لإنقاذ جزء من البشرية لضمان استمرار الحياة في الكرة الأرضية، بدأت بكين ترسل فرقا طبية الى العالم لمواجهة فيروس كورونا، حيث وصل واحد منها الى إيطاليا التي تخلى عنها شركاؤها الأوروبيون والتي تعاني من ارتفاع مهول لعدد المصابين بالفيروس الى مستوى فرض الحجر على كل البلاد.
في هذا الصدد، نشر القسم العربي لوكالة الأنباء الصينية، والصحافة الإيطالية، خبر وصول فريق طبي صيني الى روما ليلة الخميس، مكون من تسعة أطباء وخبراء ويحمل معه على طائرة خاصة كبيرة أطنانا من الإمدادات الطبية ومنها الكمامات ومعدات وآلات خاصة بمواجهة الفيروس.
وظهر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على موقع فيسبوك ليلة أمس وهو يعرب عن شكره. وقال: “الليلة، إيطاليا ليست وحدها. الكثير من الناس في العالم يدعموننا”، وكان مايو قد أجرى مباحثات مع نظيره الصيني وان جيي، منذ ثلاثة أيام حول الموضوع.
أما بيبي غريليو الرئيس السابق ومؤسس حزب خمسة نجوم الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة، فقد كتب في تويتر: “درس آخر يأتي من الصين، خلال هذه الأيام التي تواجه فيها إيطاليا صعوبات كبيرة: تضامن مع رسائل، ومساعدات، ومعدات طبية، وأطباء”.
وتراهن روما على الصين كثيرا لسببين، الأول وهو تجربتها في مواجهة كورونا بعدما استطاعت احتواء انتشار الفيروس بشكل كبير وفعال في ظرف شهر ونصف فقط، لاسيما بعدما بدأت الحياة تعود الى المدن الصينية، ويتم استئناف العمل بعد حجر طبي قوي بما فيها إقليم ووهان مصدر الفيروس، وقد سجلت الصين ثماني حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في كل البلاد، بينما سجلت دول مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا حالات بالمئات.
بينما السبب الثاني هو توفر الصين على المعدات اللازمة لاحتواء الفيروس واستعدادها للمساعدة عكس الشركاء الغربيين لإيطاليا.
وتعتبر إيطاليا ثاني دولة في العالم أصيبت بفيروس كورونا، حيث بلغت الإصابات حتى صباح اليوم الجمعة 12 ألفاً 462، بينما بلغ عدد الوفيات 827، وتليها إيران وكوريا الجنوبية ثم فرنسا وبعدها اسبانيا.
ويأتي الدعم الصيني لإيطاليا في وقت لم تهب فيه الدول الأوروبية ولا الولايات المتحدة لنجدة إيطاليا بالمعدات، بل قامت ألمانيا مثلا بمنع تصدير المعدات الطبية، وفعلت فرنسا الأمر نفسه، بينما كانت المساعدة الأمريكية هي اتهام إيطاليا وأوروبا بأنها خطر على الأمن القومي الصحي الأمريكي، كما جاء في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبعثت الصين مؤخرا بفريقين، الأول الى إيران التي تعاني من كورونا وتطلب مساعدة العالم، والفريق الثاني الى العراق، وهذا الفريق الثالث هو مختلف، لأنه الى دولة غربية ذات بنيات طبية وصحية متقدمة عكس إيران والعراق.
وبدأ الخبراء يتحدثون في الغرب باحتشام كبير حول احتمال نهاية كورونا على يد الصين، بعدما كانت الدول الغربية وعلى رأسها واشنطن تنتقد أداء الصين وبنياتها الصحية.
اللهم احفظنا واحفظ إ خوانناالصينيين المسلمين المضطهدين من هذا الوباءالفتاك
آميين
انتو خليكم ادعو للمسلمين فقط وادعو على الكفار والملحدين وترجوهم بالمساعدة
هذه الدعوات المخصصة والطائفية ابداعات فردية وأمراض نفسية
هذا نموذج الدولة المتحضرة ، التي تتميز بالقيم الإنسانية و الأخلاق النبيلة ، قيم تمتح من تاريخها ، إنها في الحقيقة طوق النجاة للبشرية ،يقود إلى اتخاذه نموذجا يدرس للأطفال بكل بقاع العالم ، لعله يصلح ما أفسده متزعمي الخراب و الفساد بالعالم.
Merci la chine
هذا نموذج الدولة المتحضرة ، التي تتميز بالقيم الإنسانية و الأخلاق النبيلة ، شكرا للصين
عنوان المقال غير موفق. الأوروبيون لم يتخلوا عن إيطاليا، كل ما في الأمر أن كل الدول الأوروبية تعاني من نفس مشكلة إيطاليا وهاته الدول نفسنا بحاجة إلى مساعدة. أما موقف الصين فهو للتبجح بعد الكوارث التي تسببت فيها منذ فيروس سارس إلى كورونا. بدل الإستعراض حري بالصينيين التوقف عن أكل كل شيء حتى الخفافيش لم تسلم من موائدهم
يا غريب صدقني أن اموال فرنسا أو المانيا أو امريكا تكفي لمعالجة كل الشعب الإيطالي لكن هناك أنانية و كذلك تعرف أن الأوروبيون معرفون ببخلهم ولا يستطعوا أن يقدموا لك فنجان قهوة بالمجان
يا أخ سمير، المشكلة الآن تتعلق بالصحة العامة وليس بأزمة إقتصادية كما حدث في بداية العشرية الحالية. حينها استفادت إيطاليا، اليونان، أسبانيا والبرتغال ببلايين اليوروهات كمساعدات من دول الإتحاد الأوروبي. صدقني أن ما تقوم به الصين حاليا هو محاولة لإنقاد سمعتها وتجارة الخردة التي أغرقت بها العالم بعدما تسببت عادات الصينيين في كارثتين في أقل من عشر سنوات.
جزاك الله خيرا ، ونعم الرد.
المرض لايمييز بين البشر
شكرا لموقف الصين البوذية ..لاخوتهم الإيطاليين الكاثوليك
والشفاء للجميع
كورونا… انه عقاب للعالم كله للسكوت عن ذبح الشعب السوري..حتى لو أصاب بعض سوريي الداخل والخارج.
كان العالم مطمئن، أنه يخطط كل شي ، وكل شي تحت السيطرة…. فجاء كورونا أبابيل. انتقام الله من العالم كله… لترك الشعب السوري يقتل ويشرد و يدمر. ليعيشو الخوف
ايطاليا تعاقب من امريكا وألمانيا وفرنسا وذلك لأنها رفضت الانصياع للعب مع الكبار ضد الصين
قالوا في ألأمثال: ألصديق وقت الضيق! وهكذا أثبتت الصين أنها صديق لأيطاليا وإيران وغيرها من البلدان المحتاجة للمساعدة للقضاء على هذا الوباء المنتشر على إمتداد المعمورة. طبعا لن تنسيى هذه البلدان هذه المساعدة القيمة.
سبحان الله!! انكشفت عورة الدول الغربية وبان نفاقها
كل الاحترام للصين وقيادتها التي استطاعت لوحدها بمشيئة الله الثبات والتقدم والتصدي والانتصار على وباء الكرونا . ايس فقط وانما ساعدت دول اخرى مثل ايران والعراق وايطاليا التي لها بهذه المساعدة نكهة غير … لانها دولة من العالم الاول حسب التعريف الغربي الذي لا يعترف باخرين غيرهم حتى لو سبقوهم بالحضارة والثقافة لانهم تربوا على النظرة الفوقية … فها نحن نرى كم فرحت ايطاليا بدعم ومساندت الصين لها حين تخلت اخواتها عنها وخاصة الولايات المتحدة الحاضنة ..وابنتها المانيا
أقل شيء تفعلوا الصين إنها تلم تداعيات المصايب يلي هي المتسبب الرئيسي فيها؟؟؟؟ ولا نسيتوا أن الصين والصين وحدها هي المصدر الرئيسي بل والوحيد لهذه الوباء وغيره من الامراض للبشرية تتحفنا به كل بضع سنوات ؟؟؟؟؟؟