لندن- “القدس العربي”: قررت إسبانيا السماح للمغرب باستعمال أنبوب المغرب العربي- أوروبا للحصول على الغاز الطبيعي للتخفيف من احتياجاته، وذلك بعدما كانت الجزائر قد أوقفت العمل بالأنبوب نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكان المغرب يحصل على احتياجاته من الغاز الطبيعي أساسا من الجزائر بأسعار تفضيلية نتيجة مرور أنبوب الغاز عبر أراضيه نحو إسبانيا والبرتغال. وبعد الأزمة التي شهدتها العلاقات بين المغرب والجزائر، اتخذت الأخيرة قرار إنهاء العمل بهذا الأنبوب والاقتصار على أنبوب بديل من أراضيها نحو الأندلس.
وتحدث خبراء الطاقة حينها عن مشاكل سيواجهها المغرب للحصول على الغاز بسبب ارتفاع الأسعار، وكيفية التزود بحكم عدم وجود موانىء لديه مجهزة لاستقبال الغاز المسال وليس الغاز في طبيعته العادية. وجرى الحديث عن التدفق في الاتجاه المعاكس. وتتجلى هذه العملية في شراء المغرب الغاز من السوق الدولية ونقله إلى ميناء إسباني ثم ضخ الغاز عبر الأنبوب في الاتجاه المعاكس.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة أوروبا برس عن مصادر رسمية، الأربعاء، قبول حكومة مدريد طلب المغرب المتمثل في استقبال سفن الغاز المحملة بالغاز المسال وتحويله إلى طبيعته العادية ثم ضخه عبر الأنبوب نحو المغرب. وأوضحت المصادر أن تلبية طلب المغرب يدخل في إطار المساهمة في أمنه الطاقوي ثم لصفته كشريك مهم. ويبقى الملفت هو تولي إسبانيا اقتناء الغاز من السوق الدولية لصالح المغرب، وستكون الفاتورة مرتفعة للمغرب وستزيد من تحديات الطاقة التي يواجهها.
ويبدو أن لجوء المغرب لإسبانيا رغم الأزمة بينهما يعود إلى فشل حكومة الرباط في الحصول على المنصات الغازية البحرية لتخزين الغاز، وعدم وجود ميناء مجهز لاستقبال الغاز المسال وتحويله.
ويبدو أن الاتفاق سيمتد لسنوات بحكم صعوبة توفر المغرب على ميناء صالح لاستقبال الغاز، وقد يتم إعداد ميناء طنجة المتوسطي لهذا الغرض.
وتمر العلاقات بين الرباط ومدريد بأزمة مفتوحة منذ نحو عام تم على إثرها سحب السفيرة من مدريد، وذلك نتيجة سوء التفاهم حول ملف الصحراء الغربية.
يقول دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون أنهم يطرقون جميع الأبواب للحصول على إمدادات غاز إضافية. وسيؤدي هذا بالطبع لارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المُسال بشكل كبير، لدرجة أن بعض الدول النامية في آسيا مثل باكستان وبنغلاديش لن تكون قادرة على شرائه. وسيؤدي تحويل الشحنات إلى أوروبا إلى شُحٍّ في آسيا. وبعد كل هذا، لن نستطيع أوروبا إلا تأمين ما يعادل ثلثي الإمدادات الروسية، على أفضل تقدير.أوروبا قد تواجه تحدياً أكثر صعوبة، وهو ضخ هذا الغاز المُسال في نظام التوزيع عبر القارة. وتوجد ثُلث القدرة الأوروبية لتغييز الغاز المُسال في إسبانيا، التي لا يوجد بها إلا خط أنابيب صغير يربطها ببقية القارة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد في ألمانيا مصنع واحد لإعادة تغييز الغاز المُسال (أي إعادته إلى حالته الأصلية).
من العيب أن تستورد المغرب الغاز من إسبانيا عدوة العرب والمسلمين,
وهناك دولة جارة عربية مسلمة ترفض بيع الغاز للمغرب! ولا حول ولا قوة الا بالله
هذه الدولة العربية “المسلمة” تبيع الغاز لاسبانيا ببلاش من أجل أتخاذ موقف معاديا للمغرب ولله في خلقه شؤون
سيدي لن قول هناك اعداء او اصدقاء… فإيزابيلا و فرديناند ماتوا من زمان ونحن ابناء اليوم…خلي هاي المسألة على جال (او كما تقولون باللهجة العراقية الحبيبة… على ذيج الصفحة)… وين المنطق بهكذا اجراء بالله عليكم… تشتري اسبانيا الغاز الجزائري و تبيعة بربح بكل تأكيد للمغرب … يا ساسة الجزائر… يا ابطال جبهة التحرير يا احفاد الاميرعبد القادر وبن باديس … وانتم يا ساسة المغرب احفاد يوسف بن تاشفين وحتى عبدالكريم الخطابي…اعطو هذة المعادلة لطفل صغير و سيفطس من الضحك عليكم…المغرب والجزائر تقريباً شعب واحد بدولتين..
ولكو الدم بصير للركب بين الشعوب و يبقى هناك حد ادنى من التعاملات التحارية الضرورية كإمدادات الطاقة مثلاً… ولكو حطو عقولكو بروسكوا وبيكفي عاد…
المغرب وإسبانيا شريكين مدى الحياة ومحكمة عليهما جغرافيا واقتصاديا بالتعاون فالمغرب يحمي ظهر اسبانيا والعكس صحيح
وعندي راي شخصي أو حلم بأن أرى يوما ما ان يتم خلق اتحاد يجمع اسبانيا والمغرب وموريتانيا والسنغال
هذا المقال تم صياغته بشكل يعطي انطباعا خاطئا عن حقيقة الوقائع . الأمر يتعلق بإعلان الحكومة المغربية عن طلبات عروض مفتوحة أمام شركات تعمل في مجال الغاز الطبيعي المسال، لتقديم عروض توريد الغاز عبر إسبانيا، ونقله عبر خط أنابيب الغاز المغاربي.
كما أن المغرب سيعمل على استغلال حقول الغاز المكتشفة مؤخرا.
الخاسر في هذا الأمر هي الجزائر التي اعتقدت أن قرارها سيضعف من عزيمة المغرب ومن اقتصاده
.المغرب لا زال يحاصر سبتة و مليلية و منع رعاياه في اروبا وكذا الافارقة من المرور عبر اسبانيا وسحب سفيرته في اسبانيا ومنع المغاربة من السياحة في اسبانيا .واغلق باب الاستثمار في وجه اسبانيا لينبهها الى شر اعمالها.تستعمر وتستفيد وتضر بمصالح المغرب وتتحالف مع اعدائه للي ذراع المغرب.ولهذا ادار لها المغرب ظهره
“إسبانيا ستشتري الغاز لصالح المغرب… ” اه. إسبانيا لن تشتري شيئاً فالمغرب هو من سيشتري الغاز المسال بنفسه. دور إسبانيا لا يتعدى منطقة عبور لأنها تتوفر على المحطات القادرة على تحويله إلى غاز حقيقي ومن ثم نقله بحراً عبر أنبوب الغاز المغربي الذي كان “مغاربياً ” قبل أكتوبر الماضي ورب ضارة نافعة.
ونقلت وكالة بلومبرغ الأميريكية عن ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي قولها، إن المغرب دعا مجموعة مختارة من شركات الغاز الطبيعي المسال لتقديم عروض للحصول على عقود مع الحكومة في بداية يناير، مشيرة إلى أن الحكومة تود توقيع صفقات لا تقل مدتها عن خمس سنوات.
وقالت: “قلنا للشركات يمكنكم التسليم في أسرع وقت ممكن، إما في فبراير أو مارس في ميناء بدولة مجاورة، ويمكننا نقلها إلى المغرب”. وأضافت أن بإمكانهم إرسال شحنات مباشرة إلى المغرب بمجرد أن تتوفر محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، وستكون في ميناء المحمدية.
زمن عجيب هذا الذي صرنا اليه حيت صار أحفاد ايزابيلا ارحم من الجار ذوي القربى الذي نتشارك معه في الدين و العروبة و التاريخ و الجغرافيا و اللغة.
صدقت – ولاحول و قوة الا بالله العلي العظيم
الجار دوي القربى لا تهمه مصالح شعبه فكيف تهمه مصالح جيرانه ههه انه الحكم العسكري
الازمة الطاقية بالمغرب لا ترتبط بحاجياته من الغاز ولكن بحاجياته من النفط أساسا, الطاقة الانتاجية للمغرب من الغاز الطبيعي حوالي 500 مليون متر مكعب بعدما يتم بدأ استغلال مناجم تندرارة, لكن حاجيات البلد من الغاز الطبيعي تقارب 1 مليار متر مكعب, في المقابل تم مؤخرا الإعلان من جانب شركة التنقيب Predator Oil& Gaz عن احتياطات جديدة من الغاز في منطقة كرسيف تناهز 11 مليار متر مكعب (بالإضافة إلى احتمالات متفائلة حول آبار العرائش), وحين البدأ في استغلال المكتشف من شأنه أن يوفر حاجيات البلد لمدة تزيد عن 10 سنوات. رغم ذلك تبقى الكلفة الطاقية المرتبطة بالنفط تثقل كاهل ميزانية البلد وتسبب عجز في الميزان التجاري يقارب 15 مليار دولار سنويا.
اسبانيا والمغرب رغم خلافاتهما الجوهرية في عديد القضايا وجدو ارضية تفاهم لحل هذه المشكلة
اتمنى. صادقا من الله ان يوفق الجزائر والرباط لحل مشاكلهما و التوجه بالتنمية الحقيقة لما يعود على الشعبين بالخير
اللهم نجيبوه حتي اخر الدنيا وبسعر مرتفع احسن من أن نأتي به من جارة السوء التي تبيعه لاسبانيا وايطاليا وتركيا بثمن بخس هاته حالة العرب خيرهم لغيرهم اما اسبانيا التي قبلت تحويل الغاز الذي تشتريه الي المغرب فهو فقط انتظارا ليرد لها المغرب الجميل بعد استكمال منشآت آبار الغاز العملاقه المكتشفة اخير