واشنطن: يمر أسبوعان اليوم السبت على إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأمريكية، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس دونالد ترامب انتكاسات متتالية في محاولته المضنية غير المسبوقة لإبطال النتيجة.
ويستعد الديمقراطي بايدن لتولي مهام الرئاسة رسميا في 20 يناير كانون الثاني، لكن الجمهوري ترامب يرفض التسليم بالأمر ويسعى لإبطال أو قلب النتائج من خلال الطعون وإعادة فرز الأصوات في عدد من الولايات زاعما دون دليل حدوث تزوير واسع النطاق.
وهذا المسعى الذي وصفه منتقدوه بأنه محاولة فريدة من رئيس لدحض إرادة الناخبين لم يلق نجاحا يذكر حتى الآن، فقد منيت حملته بسلسلة من الهزائم القضائية ويبدو أنها فشلت في إقناع الجمهوريين بالولايات التي خسرها، مثل ميشيغان، بتصديق نظريات المؤامرة التي يروج لها دون سند.
وبدا مسعى ترامب للتشبث بالسلطة أضعف من أي وقت مضى أمس الجمعة بعدما أعلن براد رافينسبرجر سكرتير جورجيا المسؤول عن العملية الانتخابية بالولاية أن الفرز اليدوي ومراجعة كل الأصوات بالولاية الجنوبية يؤكدان فوز بايدن بأصوات الولاية.
ووجه اثنان من القيادات الجمهورية بولاية ميشيغان صفعة أخرى حينما قالا مساء أمس الجمعة بعد اجتماع في البيت الأبيض مع ترامب: “لم نطّلع بعد على أي معلومات من شأنها تغيير نتيجة الانتخابات في ميشيغان”.
وجه اثنان من القيادات الجمهورية بولاية ميشيغان صفعة أخرى حينما قالا: “لم نطّلع بعد على أي معلومات من شأنها تغيير نتيجة الانتخابات في ميشيغان”
وفي فعالية بالبيت الأبيض أقيمت أمس الجمعة حول خفض أسعار الدواء، أكد ترامب مجددا في أول تصريحات علنية له منذ أيام عن نتيجة الانتخابات: “أنا فزت”.
وبعد سلسلة من الهزائم في ساحات المحاكم، ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن فريق ترامب يعلق آماله على محاولة لدفع المجالس التشريعية الخاضعة لسيطرة الجمهوريين في الولايات الحاسمة التي فاز بها بايدن لتنحية النتائج جانبا وإعلان ترامب فائزا بالتصويت.
وهذا مسعى طويل المدى يركز حاليا على بنسلفانيا وميشيغان، لكن حتى وإن تحولت الولايتان لصالح ترامب فسيحتاج إلى قلب نتيجة التصويت في ولاية ثالثة للتفوق على بايدن في المجمع الانتخابي.
وإجراء كهذا سيكون سابقة في التاريخ الأمريكي الحديث.
* ضغوط لبدء الانتقال الرسمي
بعدما أصبح بايدن الرئيس المنتخب في السابع من نوفمبر تشرين الثاني إثر فوزه في بنسلفانيا الذي دفع شبكات تلفزيونية رئيسية إلى إعلانه الفائز، من المقرر أن يقضي اليوم السبت في الاجتماع مع كاملا هاريس نائبته المنتخبة ومع مستشاريه خلال الفترة الانتقالية.
وسيشارك ترامب في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد عبر الإنترنت اليوم وغدا.
وكثيرا ما أثار نهج (أمريكا أولا) الذي تبناه ترامب جدلا في اجتماعات قمة مثل مجموعة العشرين، وأبدى كثير من حلفاء الولايات المتحدة ترحيبا هادئا بتغيير القيادة في واشنطن.
وتزايد الضغط على ترامب لبدء عملية الانتقال الرسمي، وعبّر المزيد من الجمهوريين عن تشككهم في مزاعمه غير المستندة لأدلة عن تزوير الانتخابات.
وقالت سوزان كولينز عضو مجس الشيوخ عن ولاية مين في بيان إن ترامب أمامه “طريق صحيح وطريق خاطئ” للاعتراض على ما يراه مخالفات انتخابية.
وتابعت: “الطريق الصحيح هو تجميع الأدلة وتقديم طعون قضائية في محاكمنا. الطريق الخطأ هو محاولة الضغط على مسؤولي الانتخابات بالولاية”.
ولا تزال إدارة الخدمات العامة بالولاية، والتي يديرها مسؤول عينه ترامب، لا تعترف بفوز بايدن وتمنع فريقه من دخول المقار الحكومية ومن استخدام التمويل المتاح عادة للإدارة القادمة.
ويقول منتقدو ترامب إن رفضه الإذعان للنتيجة ستترتب عليه آثار خطيرة على الأمن القومي وعلى مواجهة جائحة كورونا التي أودت بحياة أكثر من 250 ألفا بالولايات المتحدة. (رويترز)
هناك قول لبرناردشو بمعنى: الرجل المعقول يكيّف نفسه مع العالم حوله ، الرجل غير المعقول يُريد من العالم أن يتكيّف حوله!
و هذا هو ترامب …جعل من نفسه مسخرة ، و لكن للإنصاف أمتعنا و جعلنا نقلّل من لوم رؤسائنا أنّهم متمسكين بالكراسي!
خلاصة خبرة أي حكمة، تقول لك، للحصول على أي مقاولة/مناقصة في دولة الحداثة، على أرض الواقع،
يحتاج إلى أوراق ضغط على أصحاب قرار حق ترسية أي نتيجة، على أي طرف من الأطراف المتنافسة على المقاولة/المناقصة،
ومن هذه الزاوية تفهم ما ورد من تصرفات دلوعة أمه (دونالد ترامب) في تفاصيل ما ورد تحت عنوان (بعد أسبوعين من إعلان بايدن رئيسا منتخبا.. ترامب يواجه انتكاسات مؤلمة)،
ولكن من المفروض الانتخابات، تختلف،
عن موضوع الضرائب والرسوم، التي اعترف بعدم دفعها للدولة، من خلال الاستعانة بالمحاسب والمحامي، كما ذكر ذلك في مناظراته مع هيلاري كلينتون في عام 2016،
ولذلك السؤال، إلى متى تمرير الاستهتار والدلع في التجاوز على حقوق الدولة، أو كأن حلال (سرقة المال السائب) ومهاجمة أي إنسان أو أسرة أو شركة في تقديم مبادرة مختلفة، لزيادة الإيرادات، كما حصل مع السعودية،
ومن هذه الزاوية أفهم سبب فقد الناس، الثقة في الإعلام التقليدي، بسبب ضياع الشفافية، واللا مركزية، والحوكمة الرشيدة، في صياغة وأسلوب تغطية أي موضوع،
ومثال من أرض الواقع ما ورد من تفاصيل تحت عنوان (الغارديان: معلومات جديدة عن حملة تطهير ريتز كارلتون.. ضرب وابتزاز وفوضى وجهل بثروات المعتقلين)،
فأساس الموضوع هنا، تحصيل ضرائب ورسوم للدولة، تجاوز عليها فلان وعلان تحت غطاء الشفاعة والواسطة والمحسوبية، وفق مستمسكات قانونية عند الدولة،
فكان استخدام أرقى فنادق الدولة وخدماته الراقية، بدل السجن وأسلوب الإهانة والعبودية والاستعباد غير الإنسانية، كما يحصل في بقية أعضاء النظام البيروقراطي في الأمم المتحدة،
وبالمحصلة، خلال فترة قياسية، وتم فيها استغلال فرنسا (إيمانويل ماكرون) الشفاعة والواسطة، لإخراج (سعد الحريري)، دون دفع مثلما دفع الأمير (الوليد بن طلال)، تحصيل المليارات من مستحقات الدولة،
بناء على ما تم تدوينه في سجلات الزكاة، حيث لن تستطيع الدخول في أي مناقصة للدولة، دون شهادة مخالصة من سجلات جمع الزكاة،
وأي إنسان أو أسرة أو شركة نشأت في أي دولة خارج دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي، لن يفهم كيف، حصل ما حصل،
واستطاعت المملكة، تحصيل الضرائب والرسوم، في حين أوربا وأمريكا وغيرها لم يستطع ذلك، قبل الأمير محمد بن سلمان.
ولذلك الحمدلله، أخطأ، اليهودي، حتى في ملخص الأسم، فأصبح MBZ بدل MBS الذي أراد تكريم الأمير، سبحان الله،
السؤال ما الخطأ، في تكريم حتى جائزة نوبل،
لأي إنسان أو أسرة وعشيرة أو شركة لها علاقة بالعرب والإسلام، حتى ينهال عليها كل حاقد وغيور، وتافه بالهجوم؟!
فالظاهر أن تعمل وتنتج، خطأ في ثقافتنا،
ولذلك حكمة العرب تقول، فقط الشجرة المثمرة يتم رمي الحجر عليها، أليس كذلك، أم لا؟!
فالهجوم على الأمير السعودي، بعد طرح رؤية المملكة 2030، لإنقاذ الاقتصاد العالمي، وليس فقط دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي،
يُذكرني بالهجوم على (صدام حسين)، بعد قيام الحرب العراقية الإيرانية، ما بين 1980-1988،
ولذلك السؤال هل إيران (الخميني) في جانب أو تركيا (أردوغان) في جانب آخر، من بقية أهلكم، ضد بدو دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي، أم ماذا؟!??
??????