بعد اتهام عواصم عربية.. “تسويق إعلامي” لتورط أمريكا وفرنسا في إرسال إرهابيين للجزائر !

حجم الخط
11

الجزائر ـ “القدس العربي”:

فيما بدا “تجييشا” إعلاميا “منظما” ربطه ملاحظون بمؤشرات لحملة منظمة لـ”إخراج” الولاية الخامسة للرئيس المريض عبد العزيز بوتفليقة باستعمال “فزاعة الإرهاب”، قال الخبير الأمني الجزائري أحمد ميزاب إن أجندة تنفذها دول عربية وغربية تهدف إلى إغراق الجزائر في الفوضى، بتصدير عناصر إرهابية من بؤر التوتر، وتمكينها من اختراق الحدود الجزائرية، بهدف إطلاق موجة ثانية للربيع العربي.

وأضاف ميزاب، في تصريح نقله موقع “سبق برس” أن تصريح مدير الهجرة في وزارة الداخلية بخصوص منع المهاجرين واللاجئين العرب من دخول الجزائر، قرار صائب له مبرراته، مشيرا إلى أن « المنطقة تشهد منذ قرابة سنة كاملة، عمليات نقل ممنهجة لعناصر إرهابية، وفق أجندات تقودها دول كبرى من بينها أمريكا، وفرنسا، وغيرها من الدول، في إطار ما يسميه البعض استشراف موجة ثانية للربيع العربي “.

وذكر أن هذه المحاولة تصب في إطار عمليات جس النبض، تحسبا لتنفيذ مخططات كبرى، تقودها جهات تهدف إلى إضعاف الجزائر وإنهاكها، مشددا على أن هناك حراكا للجماعات الإرهابية التي تهدف إلى تشكيل بؤر توتر جديدة، وأن ما يحدث في جنوب ليبيا، والحديث عن إعادة بعث الربيع العربي، وحادثة القبعات البيضاء في مالي، ثم محاولات الإرهابيين التسلل إلى الجزائر، جميعها أحداث تؤكد نظرية المؤامرة، ووجود مخططات تسعى لضرب الاستقرار الأمني في الجزائر.

ودعا أحمد ميزاب إلى التعامل بحزم مع هذه الخلايا، وعدم التسامح مع العناصر التي تحاول دخول الجزائر تحت ذريعة طلب اللجوء، لأنهم تورطوا في أعمال إجرامية ويستحقون الحساب والعقاب، مؤكدا أن المقاربة الأمنية التي تنتهجها الجزائر في السنوات الأخيرة، أثبت نجاحها في التصدي لجميع محاولات ضرب الجزائر في أمنها، وأن نجاح التصدي لعملية تسلل بعض الجماعات الارهابية، التي تم انزالها في النيجر من قبل قوى كبرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، دليل على قوة الجيش الجزائري، وقدرته على التحكم في المعلومة.

وكان مدير الهجرة بوزارة الداخلية حسين قاسيمي قد أكد قبل يومين أن الحكومة قررت عدم السماح للمهاجرين العرب القادمين من النيجر ومالي بالدخول إلى الجزائر،  مشددا على أن ملف الهجرة يحمل في طياته مخاطر كثيرة، وأنه لا يمكن التخفي وراء المبررات الإنسانية من أجل القبول بأمور تهدد الأمن القومي للبلاد.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن المسؤول قوله إن “الجيش الجزائري يجد نفسه في مواجهة تحدي جديد يلوح في الأفق، يتمثل في محاولة إختراق للحدود من طرف إرهابيين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 سنة، أغلبهم يحملون الجنسية السورية بالإضافة إلى بعض العناصر اليمنية”.

وزعم المسؤول نفسه أن ” هؤلاء المتسللين ينحدرون من مدينة حلب السورية ، وهم مدفوعين من طرف بعض العواصم العربية التي تشجعهم على الانتشار في الجزائر بهدف ضرب استقرارها “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مراقب حر:

    سيناريو جديد إخترعه دكتاتور الجزائر لضمان بقاءه في الحكم حتى و هو في حالة صحية حرجة . هؤلاء الطغاة لا يتورعون عن إبتكار المبررات للتمسك بكرسي الطغيان!!!

  2. يقول الصوفي الجزائر:

    من لا يتفق معي ان الارهاب صنيعة امريكية

  3. يقول بوعلام:

    العصابة الحاكمة تودع اموال الغاز والبترول في حساباتها البنكية في فرنسا وسويسرا وتجبر الشباب الجزائري على الهجرة السرية وتمنع اخواننا السوريين واليمنيين من الامان واللجوء

  4. يقول اتحاد المغرب العربي هو الحل:

    الربيع العربي والثورة المضادة ودول الحصار والدمار وولي امرهم المنشار وبن زايد وسبحان الله لا يقع هدا الا بعد زيارة المنشار والعالم يعلم انهم ترتعش فرائصهم من دكر الربيع العربي فكم ياترى فاتورة هكدا قلاقل التي قدمت كمساعدات وفعل الخير. طعنوا وقمعوا حرية الشعوب بتهمة الارهاب ومن ياترى يؤدي الفاتورة الا الشعوب بالدماء والشهداء بالارهاب او بدونه ومن المهدد الاكتر دون الشعوب وقبب البرلامانات كالقبة الحديدية لا يمسها لافقر ولا مرض ولا شح خبز حافي تموت عليه الشعوب بدل الحرية وما هو دور المخابرات وفاتوراتهم ادا لم يؤمنوا الامة وفي الاخير وكالعادة تروع الشعوب وتؤدي تمن انفلات الامن السلعة الغالية كما قال البشير بصوت النعيّ والتهديد من كل حدب وصوب من البلطجية وشبيحتهم ومن المخابرات انه التشدد والتطرف والتوحش

  5. يقول السلام من فرنسا:

    الجزائر دولةذات السيادة لها الحق حماية شعبها من كل المحاولات المساس بها كل خطوات التي تقوم بها مدروسة من أجل حماية الشعب الجزائري من كل الأعمال الخبيثة التيتترصد بها تحيا الجزائر

  6. يقول احمد:

    تحية تقدير واكبار للجيش الجزائري الواقف كالجبال في وجه العصابات الهدامة التي شاركت في تهديم اوطانها وتسعى لتوسيعه في غير اوطانها …ان الجيش الجزائري بصموده ويقظته في حماية الجزائر قد اقلق موقفه هذا وايقظ نار الحقد والحسد في قلوب الذين يريدون للجزائر وشعبها السقوط في مايسمى لدى الحاقدين بالفوضى الخلاقة .

  7. يقول محمد العربى طرابلس:

    هل العوائل اللى معهم اطفال ومسنين ارهابين ؟
    اظن عقلاء الجزائر لديهم الفراسه لمعرفة الارهابين
    اتقو الله يساعدكم الله وكونو عونا لم استجار بكم

  8. يقول جيلالي من الجزائر:

    في التسعينيات من القرن الماضي كان ينظر ايضا للمواطن الجزائري ارهابي اذا دخل الى بلد عربي او اروبي في وقت لم يكن يعرف العالم عن شيئ اسمه الربيع العربي

  9. يقول كريم الياس/فرنسا:

    رياح الجنوب…تعصف و بوادرها بادية للعيان…الانظمة اللقيطة التي تحكمنا ، لا تتورع في نسج قصص من الخيال..لاطالة أمد حكمها…و تخوين و تجريم كل من يعارضها و لا تجد حرج في اختلاق الذرائع و المبررات لتمرير مشاريعها الهدامة المفلسة…هل يعقل مثلا ان يدّعي البعض أن مثلا فرنسا هي من تنقل ( الارهابيين ) عفوا اللاجئين و تحاول ادخالهم إلى الجزائر لاشاعة الفوضى و الإرهاب.. .!! و لكن لماذا يتناسى البعض أن من يحكم الجزائر هي ( الفرنكوفيليين) و من هم على شاكلتهم..و ان فرنسا هي من تحمي هذا النظام العاجز طبعا دفاعا عن مصالحها…!! و شكرا لقدسنا الموقرة

  10. يقول عفاف عنيبة:

    في حفل إفطار دعيت إليه في السنوات الأخيرة من سفير أمريكي لن اذكر إسمه سأل السفير أحد ضيوفه الجزائريين الرسميين امامي : كنا نريد من الجزائر أن تلتزم أكثر بمحاربة الإرهاب في الساحل بإرسال قواتها.
    علي الفور فكرت “سعادة سفير امريكا خطتنا كجزائريين أن نحمي حدودنا من الداخل و أنتم كقوة أولي في العالم تحمون حدودنا من الخارج علي طول الحدود مع دول الساحل تريدون الريادة هذه هي ضريبة الريادة و أما جيشنا فلن يخرج من حدوده الترابية.”
    لكنني لم أتدخل بين السفير الأمريكي و ضيفه الجزائري الرسمي و الذي افحم السفير بملاحظة :أرسلتم جيشكم إلي افغانستان ماذا فعلتم هناك ؟ تورطتم في حرب بدون حل لمشكلة الإرهاب.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية