“القدس العربي”:
في ما اعتبر تصريحاً لا يمكن فصله عن محاولة تسويق “صفقة القرن”، عاد عبد الحميد الحكيم، الذي يقدم نفسه على أنه باحث سياسي سعودي ومدير “معهد أبحاث الشرق الأوسط”، ومقره مدينة جدة السعودية، إلى إثارة الجدل، بتصريح بدا كسابقيه كأنه “تحت الطلب” و”تكليف بالمهمة”، كما يرى ملاحظون.
فبعد اعتباره أن “القدس رمز ديني لليهود” ودفاعه عن قرار ترامب باعتبارها عاصمة لإسرائيل، ثم دعوته ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى فتح سفارة إسرائيلية في الرياض، وقبلها زيارة إسرائيل ضمن وفد سعودي، ها هو اليوم يدعو لمنح إدارة المقدسات الإسلامية في القدس للملكة العربية السعودية، بحكم تجربتها في إدارة مثل هذه المقدسات، حسب زعمه.
وقال الحكيم خلال لقائه مع برنامج “نقطة حوار” على قناة “بي بي سي عربي”:” لا أحد يعيش الواقع الفلسطيني البائس”، مضيفا: “نحن في السعودية نعرف أن حياة الإنسان وكرامة الإنسان أقدس من مساحات تراب”، في إشارة للمسجد الأقصى!”.
و دعا أن “تكون المقدسات الإسلامية تحت إدارة سعودية لما تتمتع فيه من خبرة في إدارة المقدسات بمشاركة السلطة الفلسطينية”، زاعما أنه “إذا ما تحقق فإنه يمثل أكبر مكسب سياسي يمكن أن يحققه النضال الفلسطيني”!.
“حياة الإنسان أقدس و أهم ”
عبد الحميد الحكيم الباحث السياسي و مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات سابقا يمن جدة طرح سيناريو لحل الأزمة و إحتواء التطورات الأخيرة في #القدس : جزء من القدس الشرقية للفلسطينيين و المقدسات الإسلامية تحت إدارة #السعودية .. هل توافقون ؟ pic.twitter.com/Pxsl7BHP2c— محمد عبد الحميد BBC (@mabdulhamidBBC) 16 May 2018
وتمثل هذه الدعوة استهدافا واضحاً للملكة الأردنية الوصية على المقدسات الإسلامية في القدس.
وكان جدل وتجاذبات قد احتدمت حول الموضوع بين السعودية والأردن حول الموضوع، بعد أن بدا ان الرياض تحاول اللعب بهذه الورقة، وبرز ذلك في الدورة 24 للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في 17 من ديسمبر/كانون الأول عام 2017 بالمغرب، حين رفض الوفد السعودي تأكيد الأردن وصايته على المقدسات في القدس، واقترح الوفد السعودي أن يكون لتلك الوصاية بعد إسلامي أوسع.
ما هذه الوجوه الكالحة التي تطل علينا كل يوم من أرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لتقززنا بصفاقتها.لعنة الله عليهم جميعا إلى يوم الدين.
السعوديه أصبحت سبب العار على الأمه الإسلاميه.
٦٠ قتيل في غزة و٥٤ في حالة موت وهم يدافعون عن حق إسرائيل.
الشعب الفلسطيني هو وحده سيحرر أرضه وكل العالم العربي والإسلامي مكتغون في التصاريح والكلام وليس الفعل.
حتى المخابرات في رام الله ما زالت تزود إسرائيل في المعلومات عن تحركات حماس في الضفه والقطاع.
ال سعود وبن زايد طغى ولا مكان لهم في الدفاع عن فلسطين.
الشعب الفلسطيني له رب العرش العظيم يحميه.
أما دعوتك تلك أيها ” المفكر ” فعبارة عن سم ممزوج بدسم. وأنت باعتبارك أردني الأصل فأنت تعلم أن الأوقاف الفلسطينية تحت رعاية العائلة الهاشمية التي لم تُبد حتى الإستنكار تُجاه ما يحدث للقدس. قال الرياض. حاكمها لا يُعول عليه.
.
ما شاء الله ، صار رمضان في كل سنة ، مناسبة لخروج مثل هذه المصائب على الأمة ، في رمضان الماضي ، خرجت لنا عشرات الوجوه الكالحة لتبرر الحصار و المقاطعة على قطر ، وهذا الرمضان ، تخرج لنا هذه الكائنات التي تتنفس لتبث سمومها
.
ما يسمى بالمملكة السعودية التي يفترض انها تتولى مسؤولية اقدس مواطن الإسلام ، باتت تستغل الشهر الفضيل ، لتبث سموم اتباعها لتفرق شمل الأمة بدل جمعها و توحيدها !
.
السؤال الذي يطرح نفسه ، أين كانوا هؤلاء طيلة الفترات الماضية؟!
لــعنهم الله وأخزاهم في هذا الشهر الفضيل وأخذهم أخذ عزيز مقتدر إنه المنتقم الجبار، دماء شهداء فلسطين في أعناقهم إلى يوم الدين.
نريد أن ننزع منهم إدارة الحج و العمرة إلى مكة و المدينة ، يريدون أن يديروا المقدسات في فلسطين !!!!!!!
المال والنفط والغاز لا ينفع في ما يسمى جامعة الدول العربية ومنظمات مايسمى العمل العربي المشترك للاسف الشديد ليس هناك من يحتركم فقط يحترمون ما تدفعون من أموال لميزنية تذهب على الفاضي.
الدماء مازالت لم تجف و نحن في في شهر رمضان الكريم و هم يخرجون علينا هته الخرجات الاستفزازية الحاقدة ليس للفلسطينين فقط بل لجميع الأمة الإسلامية اللهم زلزل عرشهم و شتل شملهم و اجعل كيدهم في نحرهم و ارنا فيهم عجائب قدرتك .
هدا هو البوق. طبعا هدا حلم ابليس بالجنه. السعوديه لن يكون لها موطئ قدم في عمل اي شئ له علاقه بالاماكن و المقدسات الدينيه على أرض فلسطين. السعوديه تنعق بما لا تملك.
حكام السعودية جلبوا العار للعرب و المسلمين . اللهما شتت شملهم و ارينا بهم عجائب قدرتك يا جبار يا عظيم .