أنقرة: صادق البرلمان الإيراني، الثلاثاء، على مشروع قانون خاص بتسريع الأنشطة النووية ورفع تخصيب اليورانيوم إلى 20 في المئة.
وبحسب التلفزيون الحكومي، تم قبول الخطوط العريضة للمشروع المسمى “خطة العمل الإستراتيجية لرفع العقوبات وحماية مصالح الأمة الإيرانية” بموافقة 251 صوتا من أصل 290.
وعقب المصادقة على المشروع، هتف النواب الإيرانيون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي حال حصل مشروع القانون على الموافقة النهائية من قبل المجلس الدستوري وأصبح قانونا، فإن هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ستبدأ في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة على الأقل وزيادة مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب.
ولم يكن الاتفاق النووي المبرم مع الدول الكبرى في العام 2015 يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من 3,67 في المئة.
ويأتي هذا التطور عقب إعلان إيران اغتيال عالمها البارز محسن فخري زاده، المعروف بـ”عراب الاتفاق النووي”، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.
وتوعد الحرس الثوري، بـ”انتقام قاس” من قتلة فخري زاده، متهما إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله.
(الأناضول)
YES FOR OUR DIGNITY AND RIGHTS TO A CHEIVING HARMONY AND SECURETY TO OUR PATRIOT AND OUR PEOPLE
Well well done megalo congratulation FOR OUR progress
مات العالم النووي زاده بفعل فاعل . البرمان لم يتخد قراراً بالانتقام الفوري والمباشروالحاسم بل ذهب لمص الغضب وطرح لمشروع قرار التسريع في التخصيب الأمر الذي لايُقدم ولايؤخر في مشروع ايران العام .
اللعب بعيد بُعيد عملية الاغتيال ولكنها لاتنطلي على من له عقل رشيد .
لقد تعلم الايرانيون ونهلوا من مناهل العرب في التخفي والجبن واستلام رايات العار السوداء ولن يفعلوا شيئاً .
واسرائيل مطمئنة لإن ما تحت الطاولة يسير بهدوء في صالحها . اوروبا وغيرها ورسائل خفيه امريكية لتهدئة اللعب . ذاك لم يفصحوا عنه . ولكن النتائج معلومة ومعروفة وهي صفر رد . وتجرعوا جرعات الهزيمة والعار أمام وعود رفع الحصار واعادة ايران الى الخط المستقيم المرسوم غربيا وامريكيا.
الهدير والتهديد والوعيد والحرق وازالة اسرائيل من على وجه البسيطة كله كلام فارغ لا ينطلي على طفل رضيع مص يديه بعد ثدي أمه .
السياسة منزوعة الاخلاق ويغلب عليها الطابع العام الممثل في المصالح المتبادلة .
أقول للسيد موسى الذي يستهزأ من ردة فعل إيران المتمثلة في الترفيع في نسبة التخصيب وعدم الرد المباشر فهذه ألحنكة السياسية بعينها لأن من له هدف لابد أن يعمل للوصول إليه مهما كانت التكاليف واعتقد أن إيران هي في مرحلة قاب قوسين أو أدنى من صنع قنبلتها النوووية وعندها ستحتل كامل الجزيرة العربية بما فيها مكة والمدينة ولن ينفع تحالف العرب مع اليهود ومعاونيهم ولكن البكاء والعار للعرب المساكين الذين كانوا يقودون العالم لعدة قرون فأصبحوا خدما عند الغرب والشرق وليس لهم أي مشروع إلا الكرسي والنساء والخمور والإفساد…
بسم الله الرحمن الرحيم. الآن انكشف اللعب بعد قبول حزب الله بترسيم الحدود مع إسرائيل وبعد مسرحية الاغتيال هذا هو الهدف خلال بضعة أشهر تعلن إيران عن امتلاكها القنبلة الذرية فيبقى لأمريكا كيان في المنطقة يعمل على تهجير الشباب وتخريب العقيدة وزرع الفتن