لندن ـ “القدس العربي”:
أعلن الأكاديمي الجزائري بشیر ضیف الله الیوم الإثنین عن انسحابه من جائزتین في مجال النقد الأدبي، من تنظيم هيئات إماراتية، وذلك على خلفية التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
وكتب ضيف الله على حسابه على “فيسبوك”:
“قدّمت ترشيحي منذ أكثر من شهر ونصف لجائزتيْ:
1-الشيخ زايد /فرع الدرسات النقدية/ عن كتابي: العولمة وتحولات الكتابة..من الورقي إلى الرقمي
2-الشارقة لنقد الشعر، عن مخطوطي : الحساسية الشعرية العربية الجديدة”.
وأضاف الكاتب: “وعليه، فإنّي أعلنُ سحب ترشّحي من الجائزتين ، ومباشرة إجرءات الانسحاب، وهذا الموقف يلزمني وحدي …على أن أبقى على تواصل مع أصدقائي الشعراء و الروائيين والأكاديميين الإماراتيين بكلّ محبة، لإيماني العميق بأنّ الشعوب وحدها هي من تقرّر مصير “القدس” -كما سبق وأن ذكرت في جداري- وعلى أمل أن تخرج القضية من دائرة الشاشات ومواقع التواصل إلى دائرة الواقع و الفعل “الملموس”.
وإلى جانب عمله الأكاديمي بشير ضيف الله شاعر وكاتب كذلك، وهو من مواليد 1971 بحاسي بحبح بولاية الجلفة (300 كيلومتر جنوب العاصمة)، يعمل أستاذا اللغة والأدب العربي،وهو متحصل على شهادة دكتوراه العلوم في المناهج النقدية المعاصرة وتحليل الخطاب بجامعة الجزائر المركزية، وهو حاصل كذلك على ليسانس حقوق، وشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة.وله العديد من الأعمال المطبوعة.
ولبشير ضيف الله مساهمات بمقالات في النقد الأدبي في صحيفة “القدس العربي”.
لله درك أيها الأصيل النبيل … حماك الله ورعاك وكثر من امثالك ….
حيا الله الاحرار يرحم البطن الي حملتك هكذا يجب مقاطعة الامارات
الدنيا مواقف، وهذا الرجل الشهم هو ما عهدنا من الجزائريين من قامات لا تنحني الا لله
موقف مشرف وأخلاقي وبورك فيك
بوجود هؤلاء الشرفاء لن يدخل اليأس لشباب الأمة الآن عليهم المسؤولية الكبرى في توعية الشعوب يجب ألا يتغيبوا عن وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات والصحف.
صح النوم كم من جزائري فاعل تعامل منذ عقود مع الصهاينة الإماراتيين و كنت أحذر من التطبيع الثقافي و السياسي و الإقتصادي مع الإمارات المتحدة العربية شخصيا أوقفت نشر في موقعي بالتوافق مع هيئة التحرير مقالات كاتبة إمارتية أيدت الحصار علي إخواننا في قطر…
لا تقولي على الإماراتيين صهاينة هم اخواننا في الدين و العروبة،كفانا فرقة هذا ما يريده الاعداء منا.
أحي الأكاديمي الجزائري بشیر ضیف الله وكل شعب الجزائر أكبر داعم ومساند لفلسطين وشعبها….
السلام عليكم.
ها هو مثقف جزائري يرفض المشاركة لنيل جائزة تنظمها الإمارات العربية المتحدة على خلفية التطبيع مع إسرائيل. وقبله فعل مثقفون مغاربة الشيء نفسه.
قلت من قبل أن العروبة عبر التاريخ، متى ما انكسرت في المشرق العربي، تعاود النهوض من المغرب العربي.
لذلك، وجب على المغاربيين، حكاما ومحكومين، تجاوز حسابات الماضي ورواسبه، وبناء تكتل مغاربي قوي يسعف في الدفاع عما تبقى من العروبة.
……شكرا للأخ بشير على الموقف النبيل و الشُجاع…..والدنيا مواقف ….في الأوقات اللزامة….
الجزائر و فلسطين بلد واحد في مكانين جغرافيين، و كذلك كل بلاد العرب و المسلمين. رب يوفق الكاتب و يثبته على الحق