لندن- “القدس العربي”: هل بدأت الأزمة بين المغرب وإسبانيا تتحول في صمت إلى مواجهة بين الشرق والغرب؟ هذا ما يمكن ملاحظته من خلال التطورات بدخول لاعبين جدد في النزاع من برلمان أوروبي وإفريقي وعربي ومنظمة التعاون الإسلامي.
واندلعت الأزمة على خلفية نزاع الصحراء المتمثل في موقف إسبانيا بمعارضة موقف واشنطن المعترف بسيادة المغرب على الصحراء، ثم تساهل الرباط في مراقبة حدودها ودخول أكثر من عشرة آلاف مغربي منهم قاصرون إلى سبتة المحتلة يومي 17 و18 مايو الماضي. وتفاقمت الأزمة الثنائية بين البلدين خاصة بعد قرار الرباط سحب سفيرتها من مدريد ثم تنبيه إسبانيا للمغرب بعدم “ابتزاز المغرب من خلال هجرة القاصرين في سبتة“، وفجأة أخذت بعدا متعدد الأطراف من خلال تدخل برلمانات إقليمية.
ويؤكد المغرب عدم انتهاء الأزمة الحالية بصدور القرار الأوروبي أو التوضيحات التي يعتبرها “غير مقنعة” الصادرة عن حكومة مدريد حتى الآن، وبدورها لا تعتبر مدريد النزاع منتهيا بل بداية أزمة طويلة مختلفة عن باقي الأزمات، ولهذا لم ترغب في اللجوء إلى وساطة ملك إسبانيا فيليبي السادس إدراكا منها بالفشل المرتقب.
ويجمع المراقبون على صعوبة الوفاق بين الطرفين بسبب تعارض المطالب. إذ يصر المغرب على ضرورة توقف إسبانيا عن عرقلة أي مبادرة أوروبية مستقبلا ترمي إلى الاعتراف ولو النسبي بسيادة المغرب على الصحراء مثل الترحيب الواضح بالحكم الذاتي حلا معتمدا. وكانت مدريد، رفقة برلين، سباقة إلى الاعتراض على الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء. ومن جانبها، تشدد إسبانيا على عدم تلبية طلب المغرب، وأعلن المسؤولون الإسبان تشبثهم بمساعي الأمم المتحدة وأن “هذا الموقف ليس موقف حكومة أو حزب بل موقف الدولة الإسبانية”.
ولم يسبق لأي أزمة مغربية-إسبانية أن اتخذت شكلا دوليا يصل إلى شرخ غير مرئي الآن بين الطرفين. في هذا الصدد، كان البرلمان الأوروبي سباقا إلى انتقاد المغرب في قرار له يوم الخميس الماضي، حيث شدد على رفض “استخدام القاصرين” في الضغط السياسي، واعتبار سبتة حدودا للاتحاد الأوروبي ثم تأكيد موقفه الداعم للأمم المتحدة في نزاع الصحراء.
وجاء الرد لاحقا من طرف البرلمان العربي الذي أصدر بيانا في أفق عقد اجتماع طارئ يوم 26 من الشهر الجاري، وانتقد تدخل البرلمان الأوروبي في الملف الثنائي بين المغرب وإسبانيا. وانضاف البرلمان الإفريقي لاحقا إلى رفض القرار الأوروبي، منبها إلى ضرورة التزام البرلمان الأوروبي الحياد في نزاع ثنائي. ثم أصدرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بيانا تطالب فيه الاتحاد الأوروبي بدور إيجابي وليس الانحياز.
وهذه أول مرة تقع مواجهة بين تكتلات إقليمية كبيرة، فمن جهة إسبانيا المسنودة بقوة من طرف البرلمان الأوروبي، ومن جهة أخرى المغرب الذي حصل على السند والدعم من طرف البرلمان الإفريقي ثم العربي ثم منظمة التعاون الإسلامي. ولم تحصل مثل هذه المواجهة في الماضي بعدما وقعت مواجهات بين دول مع الاتحاد الأوروبي مثل حالة ليبيا أو حالة تركيا خلال السنوات الأخيرة.
وبدأت هذه الأزمة تتفاقم وتأخذ أبعادا كبيرة بسبب الاهتمام السياسي والإعلامي بها، وأضحت بسبب تدخل أطراف متعددة توحي بأنها نسخة جديدة من المواجهة بين “الشرق والغرب” بسبب العناصر الدينية والثقافية المكونة لكل طرف، وكذلك بسبب عناصر مرتبطة بالماضي مثل تصفية الاستعمار في سبتة ومليلية. وقد تكون هذه الأزمة مقدمة بشأن مستقبل الأزمات المقبلة، إذ قد تتحول أزمة ثنائية بين البلدين من ثقافتين وحضارتين مختلفتين إلى أزمة شاملة، حيث سيستدعي كل طرف الهيئات الإقليمية التي ينتمي إليها.
هذا ليعلم الجيران أن المغرب ليس وحيدا في مجابهته للاسبان بل وقف معه العرب والافارقة والمسلمين وبقي الجيران وحدهم كالعادة يسبحون ضد التيار .
حسب محلل دو جنسية أمريكية يصرح ان واشنطن لم تصرح بعد وان بايدن الحزب الديمقراطي له منهجية التسيير مختلفة عن منهجية ترامب
هل هذا صحيح؟
وشكرا
ردا على الاخ الجزائري الذي يتساءل ( وهل للدول العربية برلمانات) ؟؟!!!!
اذا انطلقت من بلدك بلد المليون شهيد اكيد ان لكم برلمانا وانتخابات ناجحة ونزيهة مثلها ما وقع يوم السبت المنصرم . يا اخي المغرب لم يكن في حاجة للدخول في اي صراع لو انه كان ينعم بجيرات اعداء ،المغرب يشهد له العالم وليس فقط العرب وافريقيا والعالم الإسلامي ان سبب اي صراع هو ( الشقيقة الحنون الجزائر ) .
اما سبتة و مليلية فلا التاريخ ولا الجغرافيا يمكنهما ان يجانبان الصواب ويشهدان على العكس . في الوقت الذي تغرد فيه الجزائر وحدها خارج الاجماع . وخلاصة القول ان المغرب يخطو كل يوم الف ميل نحو التقدم وبناء دولة حديثة في الوقت الذي لازالت العصابة تتربص بشعربها الأبي . ومع ذلك نقول ( خاوة. خاوة ولاش لعداوة )
تدخل الإتحاد الإفريقي والدول العربية ومجلس التعاون الإسلامي مع المغرب فمع أي طرف ستقف الجزائر صانعة المشكل ؟؟ بطبيعة الحال هي مع أوروبا ووضعت نفسها في مستنقع مخجل بالرغم أنها هي من صنعت المشكل فعليها أن تراجع حساباتها قبل فوات الأوان
الصحراء مغربية ولو كره الكافرون
لم يكن.العدو الجزائر فقط التي تعرقل وحدة المغرب بل هم كتر اتضح ان الاعداء المختفون اكثر ممن هم على الساحة والحمد الله ان المغرب بسمعته الطيبة لدى الاتحاد الافريقي والعربي والاسلامي جعل اصدقاؤه يساندوه في اكتمال وحدته الترابية الان على المغرب تكميم الاتحاد الاروبي في طلب سبة وملياية ليعلم ان حدوده اسبانية ماوراء البحر الابيض ولا بعده لان هدا تراب افريقي عربي مسلم مغربي سبة ومليلية مغربيتين يا برمان اتحاد اوروبي مسمووم
اسبانيا تعلم أن المغرب بالمرصاد للقوى الاستعمارية زمان اسألوا الدولة العثمانية في واد الكلب والامبراطورية البرتغالية في واد المخازن
المغرب حارس الأمة على المحيط. لايسقط و إن سقط فهو آخر من يسقط.
قوى الاستعمار العالمي تتخبط و تبحث عن مصالحها بأي ثمن لهذا إختار المغرب الاصطفاف الى جانب أمريكا كأقوى دولة في العالم.
مغرب اليوم يمتلك الارادة التي ليست للغرب و دميتها الجزائر. يمتلك حب الخير للإنسانية و يوزعه بأريحية. اسألوا الزائرين عن ودياننا يفيض منها الحب و السلام.
لكن قوى النفاق العالمي لاتريد لهذا البلد الأمين أن يبقى أمين. لهذا يبحثون عن زرع الفتنة و الفوضى بأيدي مسلمة.
نست الجارة تلمسان ووهران وووووووانها كانت يوما طريق الاباء و الصمود.
المغرب قوي لاتخافوا عليه
سبتة و مليلية مدينتين مغربيتين و ان الأوان لاسترجاعهما بكل ما نملك من عزيمة جسدية دينية حنيفة اسلامية بعون الله أن شاء الله
ولماذا نسيتم أو تناسيتم استضافة إسبانيا
الزمان دار دورته.. وعند اشقائنا . مازال لاصوت يعلو الا صوت التهديد؛ والوعيد ؛ والمصير المجهول. لاسبانيا وحلفائها الاروبيون.. سوف يأتيها الهجوم جولا..بحرا. زحفا.. وسوف يعيد التاريخ نفسه؛ ويتم انتاج معركة الزلاقة من الجديدة بطبعة مغربية خالصة.. انه القدر المحتوم لاسبانيا وبعدها تعود المياه الى مجاريها ..