لندن-“القدس العربي”:
كشفت تقارير إسبانية، عن آخر مستجدات ملف مستقبل البرازيلي نيمار جونيور، الذي تحاصره الصحف الإسبانية كظله في الأيام القليلة الماضية، بعد تجدد شائعات عودته إلى الليغا عبر بوابة ناديه السابق برشلونة أو عدو الأمس ريال مدريد.
وتتضارب الأنباء دوما حول مستقبل ساحر “الماراكانا”، تارة بشائعات تربط اسمه باللوس بلانكوس، باعتباره مرشحا فوق العادة لارتداء عباءة النجم “الجالاكتيكوس” في مرحلة ما بعد الأيقونة كريستيانو رونالدو، وتارة أخرى بأنباء تتحدث عن تغير موقف رئيس النادي الكاتلوني جوسيب ماريا باروتوميو تجاه اللاعب.
وبعيدا عن عشرات التصريحات التي أقر خلالها بارتوميو باستحالة عودة نيمار إلى “كامب نو” لا في المستقبل القريب ولا البعيد، ذكرت مصادر تحظى بمصداقية جيدة، أن الرئيس وافق على طلب أفضل لاعب في تاريخ النادي ليو ميسي، لإعادة زميله السابق في الميركاتو الصيفي المنتظر، وحدث ذلك في آخر اجتماع بينهما، في أعقاب الهزيمة أمام فالنسيا في نهائي كأس ملك إسبانيا.
واليوم الاثنين، جاء الدور على صحيفة “ماركا” لتضيف إلى الشعر بيتا، بالكشف عن معلومة جديدة، تُفيد بأن إدارة الكتلان استجابت سريعا للبرغوث، وعلى الفور قامت بمحاولات جريئة من أجل التواصل مع بعض من مسؤولي باريس سان جيرمان، لمعرفة ما إذا كانت فكرة الاستغناء عن نيمار مطروحة على طاولة رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، أم ما زال متمسكا برأيه، بالإبقاء على الساحر حتى انتهاء عقده الممتد ثلاث سنوات أخرى.
وبحسب ما ذكره التقرير، فإن إدارة برشلونة ما زالت تنتظر محاولة “جس نبض” النادي الباريسي، لتقرر ما إذا كان الاختيار النهائي سيقع على الابن العاق أم على أقوى الصفقات المحتملة، والإشارة إلى الفرنسي أنطوان غريزمان، الذي أعلن رحيله عن ناديه أتليتكو مدريد، تمهيدا لانضمامه إلى البلو غرانا مقابل تفعيل الشرط الجزائي في عقده مع الهنود الحمر، والمقدر بنحو 120 مليون يورو.
وقالت الصحيفة، إنه حتى هذه اللحظة ما زال بطل العالم الخيار رقم 1 بالنسبة للمدرب ارنستو فالفيردي ومجلس الإدارة، لكن في حال زادت فترة التفاوض مع وكيل أعماله على البنود الشخصية في عقده، سيضطر النادي للتفكير في الخيار البديل أو ما وصفه التقرير “الخطة بي”، لكن ليس قبل الحصول على رد الفريق الباريسي، على الأقل لإرضاء ميسي.
وسبق هذه التقارير، شائعات تحدثت عن إمكانية عودة نيمار إلى برشلونة العام المقبل، بموجب لوائح الفيفا، على اعتبار أنها تعطيه الحق في تقرير مستقبله بعد عامه الثالث مع فريقه، بشرط ألا يكون قد تجاوز ربيعه الـ28، وفي نفس الوقت، يلتزم بتعويض ناديه بقيمته التسويقية وقت خروجه.
ليونيل ميسي انتا كنز ثمين