القاهرة: دعت 41 شخصية معارضة مصرية إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، إلى التحرك ضد النظام المصري، متهمين إياه بارتكاب “جرائم تفوق في بشاعتها وإرهابها جريمة مقتل جمال خاشقجي”.
وقُتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي (59 عاما)، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وقال الموقعون على البيان إن “النظام الديكتاتوري الحاكم في مصر ارتكب كثيرا من الجرائم التي تفوق في بشاعتها وإرهابها جريمة مقتل خاشقجي”.
والجمعة، أفرجت إدارة بايدن عن تقرير للاستخبارات الأمريكية خلص إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “وافق على خطف أو قتل” خاشقجي.
وذكر المعارضون، في بيانهم، بعضا مما وصفوها بـ”جرائم النظام المصري”، قائلين إن “من بينها الانقلاب العسكري على السلطة المنتخبة في مصر عام 2013، وما استتبعه من جرائم الإبادة الجماعية، التي راح ضحيتها آلاف المصريين، ووثقتها منظمات حقوقية دولية”.
ويتولى عبد الفتاح السيسي الرئاسة في مصر منذ 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، عقب الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، صيف 2013، حين كان السيسي وزيرا للدفاع.
وأضافوا: “هذا فضلا عن عشرات الآلاف من جرائم القتل والتعذيب والاختفاء القسري وتنفيذ أحكام بالإعدام في محاكمات لم تتوافر لها شروط المحاكمة العادلة”.
وتساءل المعارضون المصريون “هل تمتلك الإدارة الأمريكية الديمقراطية برئاسة جوزيف بايدن القدرة على وضع الأمور في نصابها الصحيح والالتزام بمبادئ العدالة والقيم الأمريكية؟”.
ومن بين الموقعين على البيان، برلمانيون وقضاة سابقون وإعلاميون، منهم: وليد شرابي، أحمد حسن الشرقاوي، عمرو عبد الهادي، وجدي العربي، مختار العشري، سمية الجنايني، إسراء الحكيم، عزت النمر.
ويعول معارضون مصريون في الخارج، وفق مراقبين، على تدخل بايدن للضغط على السيسي في ملف الحريات وحقوق الإنسان.
فيما تقول القاهرة إن علاقاتها متوازنة مع واشنطن، وقائمة على التعاون والمصالح المشتركة، ولا تخشى من الحديث بشأن ملفها الحقوقي.
(الأناضول)
صحيح الفاضى يعمل قاضى
اتقوا الله في مصر وكفي فوضي ومشاكل السيسي الرجل المناسب في المكان المناسب والشعب في ظهر السيسي. مصر أمنه مستقره. ولا تسألوا أمريكا وتستقوون بها علي بلادكم. هذا عار وخيانه. أمريكا لن تنفعكم. والمتغطي بأمريكا عريان.
في المشمش، اي تحرك والحبيب بايدن وافق على حزمة اسلحة للسيسي
مصلحة الغرب أن يبقى السيسي على رأس مصر ….
نتمنى أن تثمر جميع التحركات عن كبح جماح هذا الإنقلابي المجرم السفاح و آلته القمعية المتمثلة في أجهزته الأمنية الارهابية بمختلف أسلاكها…لقد عاث هذا الرويبضة فسادا في أرض مصر.. نتمنى صراحة أن يرينا الله فيه يوما عجائب قدرته و أن يستجيب لدعوة كل مظلوم.. ليتخلص البشر و الدواب و الشجر من شرور هذا الظالم الذي أُبتليت به ارض الكنانة على حين غرة.. الله ينتقم منك يا سيسي! و شكرا
آمين
لن يفعل بايدن شئ للسيسي حتي لا يغضب الصهاينه ولكن اذا فاق الشعب وانتفض فسيسحقه
الدعوة اولى للشعب ،اليس الوضع المصري الحالي وراءه امريكا ، لنراجع تصريحات السفيرة الامريكية في مصر عهد ولاية مورسي يرحمه الله ، نذكر منه قولها ” إن مورسي رفض التعاون معنا”