تونس – “القدس العربي”:
أثارت دعوة الخارجية التركية للإمارات بـ”التزام حدودها” والابتعاد عن المواقف العدائية ضد تركيا موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الإعلامي الفلسطيني جمال ريّان حول إمكانية نشوب صراع بين البلدين.
وكانت الخارجية التركية دعت -في بيان شديد اللهجة- الإمارات إلى التزام حدودها والتخلي عن الموقف العدائي ضد تركيا.
وجاء البيان ردا على بيان للخارجية الإماراتية اتهم أنقرة بعرقلة فرص وقف إطلاق النار وإجهاض الحل في ليبيا، حيث قال حامي أقصوي، الناطق باسم الخارجية التركية، إن بيان وزارة الخارجية الإماراتية هو “محاولة لإخفاء سياسة منافقة لدولة تقدم كل أشكال الدعم للانقلابيين”، مشدداً على أن تركيا تظهر دائماً الاحترام للوحدة السياسية للدول العربية ووحدة أراضيها.
Dışişleri Bakanlığı Sözcüsü Hami Aksoy’un Birleşik Arap Emirlikleri Dışişleri ve Uluslararası İşbirliği Bakanlığı’nın 30 Nisan 2020 Tarihli Ülkemizi Hedef Alan Açıklaması Hakkındaki Soruya Cevabı https://t.co/jtD11vn5Ul
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) April 30, 2020
#تركيا تدعو #الإمارات إلى التخلي عن معاداة أنقرة
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي : "بيان وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية اليوم، هو محاولة لإخفاء سياسة منافقة لدولة تقدم كافة أشكال الدعم للانقلابين"https://t.co/CkRGN434dG— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) May 1, 2020
وعلق مذيع قناة الجزيرة جمال ريان على التهديد التركي في سلسلة تدوينات جاءت على شكل استطلاعات رأي، حيث تساءل بقوله: “تركيا توجه إنذارا نهائيا للإمارات بأن تلتزم حدودها وإلا، فهل الإمارات بقدرة تركيا؟”، وأضاف: “هل تستطيع الإمارات الصمود في وجه تركيا إذا ما قطعت تركيا الصنبور الإماراتي؟”.
هل تستطيع الإمارات الصمود في وجه تركيا إذا ما قطعت تركيا الصنبور الإماراتي؟ #تركيا #الإمارات #الخليج #مصر #المغرب_العربي
— جمال ريان (@jamalrayyan) May 1, 2020
وأضاف: “إذا ما هبت السعودية لنجدة الإمارات، هل تستطيع السعودية الصمود في وجه تركيا إذا ما قطعت تركيا -“ربما” معها إيران- الصنبور السعودي؟”.
إذا ما هبت السعودية لنجدة الإمارات ، هل تستطيع السعودية الصمود في وجه تركيا إذا ما قطعت تركيا "ربما" معها ايران الصنبور السعودي ؟ #تركيا #السعودية #الامارات #الخليج #ايران #مصر #المغرب_العربي
— جمال ريان (@jamalrayyan) May 1, 2020
وتابع بقوله: “إذا ما هبت مصر السيسي لنجدة الإمارات، هل يستطيع السيسي الصمود في وجه تركيا، إذا ما قطعت تركيا -و”ربما” معها إيران- الصنبور الإماراتي السعودي، وتوقف الرز الخليجي؟”.
إذا ما هبت مصر السيسي لنجدة الإمارات هل يستطيع السيسي الصمود في وجه تركيا ، اذا ما قطعت تركيا و "ربما" معها إيران الصنبور الاماراتي السعودي، وتوقف الرز الخليجي ؟ #تركيا #مصر #الامارات #السعودية #ايران #الخليج #المغرب_العربي
— جمال ريان (@jamalrayyan) May 1, 2020
ثم تساءل في تدوينة أخيرة: “ما هي خيارات الإمارات المتاحة لنزع فتيل التوتر مع تركيا، قبل الانفجار: اللجوء إلى وساطة إيران أم اللجوء إلى وساطة قطر أم وقف تدخلاتها الخارجية أم إرسال وفد عاجل إلى تركيا؟”.
ما هي خيارات الإمارات المتاحة لنزع فتيل التوتر مع تركيا ، قبل الانفجار ؟ #الإمارات #تركيا #ايران #قطر #الخليج #مصر #المغرب_العربي
— جمال ريان (@jamalrayyan) May 1, 2020
وكان جمال ريان تلقى في وقد سابق تهديدات بالتصفية من قبل “الذباب الإلكتروني السعودي” بعد دعوته لتغيير اسم السعودية وعلمها، كما كشف عن تلقيه ثلاثة تهديدات بالقتل (على طريقة جمال خاشقجي) من المخابرات السعودية، بعد دعوته الملك سلمان بن عبد العزيز للاعتذار لقطر.
وتابع بقوله: “إذا ما هبت مصر السيسي لنجدة الإمارات، هل يستطيع السيسي الصمود في وجه تركيا، إذا ما قطعت تركيا الصنبور الإماراتي السعودي، وتوقف- الرز الخليجي….!! فعلا يا استاذ جمال عاش من عرف قدره! و الجميع يعرف قيمة هؤولاء المفلسين و على رأسهم زعيم نظام ( شحاتة ) الحاكم في ما يسمى ام الدنيا !
*للاسف ساسة(ابوظبي) يعتقدون
أنهم بفلوسهم قادرين على شراء
ذمم حكام العرب والتحكم بمصير
الدول العربية..؟؟؟
الله ينصر و يحمي تركيا حكومة و شعباً من كيد الكائدين و حقد الحاقدين.
الرئيس رجب طيب أردوغان تَاج على رؤوسنا و مفخرة للمسلمين.
تعتبر تركيا من الدول العظمى الآن, ما ينقصها شيئ غير السلاح الذري!! ولا حول ولا قوة الا بالله
صحيح؛ بمستوى دخل الفرد و التقدم المدني التكنولوجي هي من بلاد العالم المتقدم، الاول إذا شئت وليس الثالث.
هذا جاء بفضل سياسات “صفر خلافات” التي قادها أحمد داوود أوغلو لفترة نضوج حقبة إردوغان حيث إستمر أوغلو على رأس الخارجية بمنطق الانفتاح على المحيط العربي و عدم اللهث وراد اوروبا وحلم الاتحاد الاوروبي لأن أوغلو كان يدرك بأن ذلك الاتحاد، كما وضحت بولند وإسبانيا أكثر من مرة هو نادى مسيحي نقطة اول السطر.
كل الامل أن تسود الحكمة و المنطق لدى إخوتنا في الامارات و ينتبهوا للنهوض بالمنطقة وتحسين مستوى الدخل للفرد العربي عامةً كما كانت سياسة الشيخ زايد رحمة الله، ففي كل بلد عربي تقريباً ترى، مدينة زايد، جامع زايد، مدرسة زايد، مركز زايد الخيري ووو القائمة تطول. من المؤسف أن ألاعزاء بدولة الامارات العزيزة أخذوا منهجاً آخر بعيد كل البعد عن والدهم المغفور لة بإذن الله الشيخ زايد احد الاباء العرب للمنطقة والعرب.
تركيا العظيمة حقا وحقيقة وواقعا لافبار عليه..
وماذا تستطيع تركيا ان تفعله لالامارات والامر ليس دفاعا عن الامارات او السعودية او مصر فتركيا حالها حال ايران فان اي اثارة لالاكراد داخليا من خلال المال او السلاح ستعيش فترة الحرب الداخلية وهي لن تستطيع ان تمارس الحل العسكري ضد الامارات كما فعل صدام مع الكويت ولا مجاراتها في الحروب الاقتصادية ولكن الاثنان سيجدان من يحارب عنهما بالنيابة في ليبيا او سوريا وحتى السودان ولكن السؤال المهم ماذا تريد الامارات من سياساتها الخارجية وتدخلاتها وماذا تريد تركيا من تدخلاتها الخارجية كذلك بالتاكيد مصلحتهما وليس مصالح الاخرين
المصيبة عندما نطلب من تركيا او ايران ترك العرب بحالهم نرى العرب يخلقون الفوضى بيبن انفسهم و يسعون لتدمير بعضهم للاسف من قام بالتدخل و النفخ في سوريا اليس العرب اولا و بعدها دخل الاتراك و ايران و من قام بالنفخ و تدمير اليمن و ليبيا اليس العرب و بمشاركة حلف الناتو ..العرب يجب ان يقوموا بمراجعة شاملة لأنفسهم و بما ان الشعوب لن تستطيع قول كلمتها فعلى الحكام ان يعوا ان لا إسرائيل و لا تركيا و لا ايران يهمها مصلحة العرب و على الحكام ان يكفوا من ان يكونوا ادوات لخدمة الاجنبي