لندن-“القدس العربي”:
واصل قائد ريال مدريد سيرجيو راموس تأكيد سمعته كلاعب مشاغب في كرة القدم الإسبانية، بعدما تلقى البطاقة الحمراء رقم 25 مع النادي، في كل المسابقات، خلال الهزيمة (2-1) أمام جيرونا، في الليغا، اليوم الأحد.
وتسبب راموس في ركلة جزاء تعادل بها جيرونا، بعدما بدا أنه منع هدفا، ونجا من الحصول على بطاقة حمراء مباشرة، لكنه تلقى بطاقة صفراء.
لكن المدافع الذي تعرض للطرد، أكثر من أي لاعب آخر في الكرة الإسبانية، وصل إلى البطاقة الحمراء رقم 25، عندما تلقى البطاقة الصفراء الثانية، بعدما ارتكب خطأ ضد بيدرو ألكالا، لاعب جيرونا، خلال محاولة تسديد ركلة خلفية مزدوجة، في الثواني الأخيرة.
وأصبح راموس /32 عاما/، أول لاعب يتعرض للطرد 20 مرة، في الدوري الإسباني، ويأتي خلفه في المركز الثاني، بابلو ألفارو، صاحب الـ18 بطاقة حمراء، لكنها في نفس الوقت البطاقة الحمراء، التي تُهدد مشاركة الأندلسي المولد في اللقاء المُرتقب، ضد العدو الكاتلوني برشلونة، في كلاسيكو الجولة الـ26 لليغا.
وتُفيد التقارير المُنتشرة بكثافة في مختلف الصحف والمؤسسات الإعلامية الإسبانية، أن غياب راموس لن يَقتصر على مباراة الجولة القادمة، ضد ليفانتي، بل سيمتد لمباراة الكلاسيكو، وذلك بموجب اللوائح الإسبانية، والتي تَنص على معاقبة كل من يتحصل على 5 بطاقات صفراوات بالإيقاف مباراة، بجانب مباراة أخرى للحصول على بطاقة حمراء.
وهو ما حدث مع راموس في مباراة جيرونا، حيث نال البطاقة الصفراء الخامسة في منتصف الشوط الثاني، قبل أن يسقط في المحظور، في لقطته مع بيدرو أكالا، التي كلفته الطرد، والآن يواجه خطر التعرض لعقوبة مؤلمة، بحرمانه من خوض الكلاسيكو الفارق في الصراع على اللقب، تمامًا كما يَحدث معه على المستوى القاري، حيث يواجه خطر العقوبة الإيقاف 3 مباريات، لاتهامه بتعمد الحصول على بطاقة صفراء في نهاية مباراة أياكس في ذهاب دور الـ16 لكأس دوري أبطال أوروبا، ليُنظف سجله من البطاقات الصفراء قبل الذهاب بعيدًا في الكأس ذات الأذنين.