“القدس العربي”: قارنت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، جيجي حديد، اليوم الإثنين، بين معاناة الروهينجا في اللجوء ورحلة والدها الفلسطيني محمد حديد وعائلته، التي هُجرت من فلسطين بعد أحداث عام 1948 وانتقلت للعيش في مخيمات اللاجئين في سوريا، ولم يزد عمره حينها عن الـ18 شهرا، لتستمر رحلة التنقل إلى بيروت ثم تونس فاليونان وصولا إلى الولايات المتحدة.
وقالت جيجي في تدوينة على إنستغرام “مع عودتي من مهمتي الأولى كسفيرة لـ”يونيسف أمريكا” إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا في كوكس بازار، في بنغلاديش، أود أن أشارككم، وكلي فخر وحماسة، بأحدث قصة غلاف لـ (Fashion Book) مكرسة لنشر الوعي حول عمل اليونيسف في جميع أنحاء العالم، مع أحدث سفيرة لليونيسف، صديقتي وملهمتي حليمة، التي هي دليل حي على أن الدعم المدهش لهذه المنظمة يمكن أن يغير حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت جيجي “مع قدوم والدي وأسرته إلى الولايات المتحدة كلاجئين، مثل حليمة وعائلتها، فإن عمل اليونيسف قريب جداً من قلوبنا، وقد أنشأنا معاً صندوقاً لجمع التبرعات لمساعدة الأطفال المتأثرين بالنزاع المستمر والكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم”.
وتأتي تغريدات جيجي بعد عودتها من زيارة مخيم اللاجئين الروهينجا في بنغلاديش كجزء من نشاطها مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف).
وكانت عارضة الأزياء الشابة شاركت متتبعيها على صفحات التواصل الاجتماعي بفيديو لها وهي تلعب كرة القدم مع أطفال في المخيم.
ونشر والد جيجي، رجل الأعمال ومطور العقارات الفلسطيني الأمريكي محمد حديد، على حسابه على إنستغرام فيديو لجيجي وهي تتحدث إلى أسرتها من بنغلاديش.
وعلّق حديد بالقول “جميعنا فخورون بك جيجي..أنت مصدر إلهام لنا لنفعل أكثر ولنكون على الجانب الصحيح من التاريخ. بينما تقومين أنت بما يجب فعله، يكتفي البعض بالحديث عن الأمور. نحييك يا طفلتي”.
يذكر أن عارضة الأزياء الصومالية حليمة آدن التي تشارك جيجي قصة غلاف (Fashion Bool) ولدت في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا وانتقلت مع أسرتها للولايات المتحدة في السابعة.