طهران: أعلن المدعي العام الإيراني، حجة الإسلام محمد جعفر منتظري، إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) الأحد.
وكان المدعي العام يرد خلال مؤتمر ديني مساء السبت، على سؤال طرحه عن سبب “إغلاق شرطة الأخلاق”.
وتمّ إنشاء شرطة الأخلاق التي تعرف محليا باسم “كشت ارشاد” (أي دوريات الإرشاد) في عهد الرئيس الإيراني الأسبق المحافظ المتشدد محمد أحمدي نجاد من أجل “نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب”.
وهي تضم رجالا يرتدون بزات خضراء ونساء يرتدين التشادور.
وبدأت هذه الوحدة دورياتها الأولى في 2006.
وتأتي تصريحات منتظري في ظل غياب شرطة الأخلاق عن شوارع طهران والمدن الكبرى الأخرى في الأشهر الأخيرة، ما أثار التكهنات بشأن حلها.
وأكد منتظري أن شرطة الأخلاق “لاعلاقة لها” بالقضاء، مضيفا أن القضاء الإيراني “يواصل مراقبة التصرفات السلوكية على مستوى المجتمع”. (وكالات)
الحمد لله و الشكر لله ……! أول الغيث قطرة …
اكاد اجزم ان مشكلة الايراني مع نظامه ليست الحجاب .. بل برميل بارود بانتظار اشعال الفتيل
تراجع أم “تكتيك” وفي الحقيقة النظام يحلول احتواء الأزمة حتى يتفادى السقوط الذي أصبح واردًا. هل سيرضى الشعب الإيراني بهذا النوع من تبريد الخواطر التي لاتغير شيء في حقيقة النظام.