تونس- “القدس العربي”:
كشف البنك المركزي التونسي عن مفاوضات “متقدمة جدا” مع السعودية والإمارات لتمويل موارد الدولة التي تعاني نقصا شديدا، والذي دفع وزير التربية للتحذير من عدم تمكن الحكومة من تأمين أجور المعلمين للشهر المقبل.
وقال المدير العام للتمويل والدفوعات الخارجية في البنك المركزي، عبد الكريم لسود، لإذاعة “شمس اف ام” المحلية، إنه سيتم فتح الباب لتعبئة موارد الدولة عن طريق التعاون الدولي، مشيرا إلى وجود “نقاشات متقدمة جدا مع كل من السعودية والإمارات من أجل تعبئة موارد الدولة، إضافة إلى ضرورة تطوير التعاون الثنائي مع الجزائر”.
وأكد لسود أنه لا مجال للخوف على الأجور، مبينا أن “أجور الشهر الحالي متوفرة وبالنسبة لشهري نوفمبر وديسمبر جاري العمل على توفيرها. وتعمل الحكومة والبنك المركزي جاهدة لتوفير الحاجيات خلال المدة المتبقية من السنة الحالية”.
وكان وزير التربية فتحي السلاوتي أكد أن أجور شهر تشرين الثاني/ نوفمبر غير مضمونة في ظل هذه الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أعلنت الخميس تخفيض التصنيف السيادي لتونس، وهو ما أحدث صدمة داخل أوساط المال والسياسة في البلاد.
وجاء القرار بعد أيام من مهاجمة الرئيس قيس سعيد مؤسسات التصنيف الائتماني والمؤسسات المالية الدولية، مؤكدا أن بلاده لا تقبل بأن تكون في موقع التلميذ الذي يتلقى التعليمات من المؤسسات الدولية.
” كشف البنك المركزي التونسي عن مفاوضات “متقدمة جدا” مع السعودية والإمارات لتمويل موارد الدولة التي تعاني نقصا شديدا،” إهـ
كل شيئ إنكشف وبان!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
قول لي من هو صديقك، اقول لك من انت. هذا الخبر يكشف من هو قيس السعيد.
سياسة الاقتراض التي لا مفر منها بالنسبة للدول الفقيرة تجعل هذه الدول عبيدا لإملاءات هذه الجهات المقرضة
تحالف قيس السعيد مع الامارات والسعودية لدفع رواتب التونسيين خطير. هذا شراء ذمم كما هو مع مصر والاردن والسودان .
إنه الوأد المطلق للثورة التونسية عندما يلجأ قيس سعيد للإستعانة بالدول الداعمة للثورة المضادة (السعودية والإمارات) كي يدفع رواتب التونسيين. تونس الخضراء تستحق رئيس أفضل من هذا البهلوان …
لا مال ولا استثمار ولا فوائد جيدة بالنسبة للدولة إن كان تصنيفها الائتماني متدنيا جدا. التصنيف الائتماني يتحكم في نسبة فوائد القروض الدولة التي هي في حاجة ماسة إليها, داخليا وخارجيا , كلما انخفض التصنيف كلما زادت مصاريف الفائدة التي تدفعها الدولة. ضمانا لأموال المقرضين والعكس صحيح في الجهة الأخرى. بالطبع كل دول العالم بمافيهم الدول العظمى تلاميذ , ماعليهم إلا الطاعة.
الوضع الاقتصادي الذي بلغته تونس الان هو نتيجه حكم حركه النهضة وتوابعها لم تفكر هذه الحركه في مصير الشعب بل كان كل تفكيرها علي مصالح منخرطيها إذ اغلقت عليهم المليارات من خزينه الدوله ووفرت لهم الوظائف الجديده مما الحق الخراب بالصناديق الاجتماعيه واغرقت الاسواق التونسيه بالسلع التركيه هذا ما جنته حركه النهضة علي تونس
على التوانسة أن يشمروا على سواعدهم و ينقضوا بلادهم مما أصبحت فيه بسبب النهضة و أزلامها …..عبث سياسي طيلة 11 سنة و هناك من يقول علنا …هل من مزيد ….سبحان الله …..القوم تعلموا اربعة مفردات يرددونها في محلها و خارج محلها بعقيدة العارفين ….شرعية …انتخابات ….ديمقراطية …إنقلاب …..الجهل مصيبة ….
65 سنة منذ الإستقلال لم تعرف تونس وضعية مثل اللتي هي فيها اليوم ب” فضل ” جهل النهضة و أزلامها …..و يتشدقون بشعارات خاوية لا يفقهون حتى معناها ….المطلوب اليوم بعد التخلص من العابثين المراهقين هو هدنة إجتماعبة بثلاثة سنين كاملة دون أي مطلبية لتقف تونس الحبيبة على رجليها ….العمل ثم العمل ثم العمل …..حظنا أننا قلة في العدد و كثرة في الوطنية …..غمة وانجلت و الله يكون في عون الرئيس سعيد و كل الوطنيون …..
وكل الوطنيين ياأخي ابن آكسيل! لكن الوطنيين هم ليسوا فقط قيس سعيد واتباعة بل تونس الشعب الذي طرد الدكتاتورية وإن شاء الله بلا رجعه! لغة الإقصاء لن تفيد في شيء!
نسخة جديدة من مصر السيسي … أخاف من الانتفاضة الشعبية القادمة ، سوف لن تكون ربيعا بل زلزالا لا يبقي و لا يذر .