واشنطن – “القدس العربي”: ذكر مصدر أمريكي مسؤول مطلع على الاستخبارات، أن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين سعوديين يناقشون خطة لإعادة الإعلامي السعودي جمال خاشقجي إلى المملكة واعتقاله.
ونقلت شبكة الأخبار الأمريكية “سي إن إن” عن المصدر قوله إنه: “لم يتضح إذا كان هناك أي خطة على الإطلاق لقتل خاشقجي أو إذا وقع خطأ ما في القنصلية وقٌتل خلال عملية محاولة خطفه وإعادته إلى وطنه”.
ويعتقد المصدر أن “استدراج خاشقجي إلى القنصلية كان خطة بديلة لأنهم لم يتمكنوا من جعله يعود إلى السعودية”، مبينا أنه “لا يوجد دليل مادي على إذا ما كان الصحفي السعودي مقتولا أم على قيد الحياة”.
ورأى المصدر أن “مثل هذه الخطة لا يمكن أن تحدث دون موافقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حتى لو أنه ليس مطلعا على تفاصيل العملية”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، نشرت أولا تقريرا عن اعتراض الولايات المتحدة لاتصالات مسؤولين سعوديين.
وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أن خاشقجي قد قُتل.