لندن- “القدس العربي”:

الأميرة “سلمى” التي تغيبت عن حفل شقيقتها الأميرة إيمان ستحضر العرس المرتقب مساء الأحد.

والعرس نفسه سيُنقل على الهواء المباشر بعض حيثياته في تعبير عن “شفافية خاصة” تمارسها العائلة المالكة بعدما نجحت الملكة الأم رانيا العبد الله وبترتيب واحد موفق بلفت أنظار الشارع الأردني ومعه العربي لموسم وترتيبات أفراح آل هاشم والقصر الملكي الأردني.

 الأميرة سلمى كانت تغيبت عن حفل الحناء بسبب ارتباطاتها الدراسية في الخارج.

تواصل ولليوم الثالث على التوالي سيل التهنئة الذي لم ينقطع بمناسبة الاستعداد لعقد قران ابنة الملك عبد الله الثاني الكبرى الأميرة إيمان ونسي الجميع بعد “ليلة الحناء” اللافتة جدا للنظر كل ما يتعلق بالعريس والصهر الجديد للعائلة.

 الفستان البسيط المتحفظ الذي ارتدته الأميرة العروس خطف أنظار واهتمام القطاع النسائي بأكمله، والدور الأهم تكفلت به الزغاريت الشعبية التراثية التي استقبلت العروس في ليلة حناء خدمت على الأرجح سياسيا هدفا مختلفا قد يكون الأهم وهو انتظار وبشغف تفاصيل العرس المنتظر في شهر حزيران المقبل لولي العهد الأمير حسين بن عبد الله وخطيبته السعودية رجوة آل سيف التي ظهرت إلى جانب “حماتها الملكة” في كل تفاصيل حفل الوداع العائلي البسيط والبهيج للأميرة إيمان.

خطاب الملكة بمعناه الإنساني والعاطفي خطف الأنظار أيضا ولاحظ الجميع كيف تحتفي “جدة العروس” والدة الملكة بحفيدتها وترافقها في أحد أبسط الاحتفالات وأكثرها تأثيرا على المستوى الجماهيري، خصوصا وأن فيديو ليلة الحناء تم نشره أكثر من ربع مليون مرة على منصات الأردنيين المحلية وتناولته كبريات الفضائيات ووسائل الإعلام.

“بساطة” العائلة المالكة والتزامها المطلق بـ”التقاليد الأردنية” الاجتماعية وحتى بـ”طقوس حفل وداع العروس” شكل رسالة في غاية الأهمية لكل الأردنيين.

والتفاعل كان فوق المعتاد فقد نشر القطب البرلماني خليل عطية صور المناسبة وبعنوان “دامت الأفراح حليفة ديارنا العامرة”.

 لكن عطية التقط شغف الأردنيين لعرس ولي عهدهم عندما نشر يقول أيضا إنه “بعد وسع الميدان” وهي أهزوجة تخص أهل العروس بالعادة نحن – حسب عطية – بانتظار “زغرتن له يا بنات عمو” وهي بالمقابل أهزوجة شعبية مثيرة ومهمة ترافق “العريس” وفقا لطقوس الأردنيين.