لندن- “القدس العربي”:
سيناقش ويصوت البرلمان الأوروبي الخميس المقبل على أوضاع حقوق الإنسان في المغرب، وهي سابقة منذ سنوات طويلة. وترى دبلوماسية الرباط هذه المبادرات بنوع من القلق وتتهم جهات إعلامية وأقلية سياسية باستهداف هذا البلد المغاربي. ويبدو أن زيارة ممثل السياسة الخارجية والأمن الأوروبي جوزيف بوريل الأخيرة للمغرب لم تساهم في تجويد العلاقات الثنائية.
وتبرز جريدة “لوسوار” البلجيكية هذا الأحد أن نقاش أوضاع حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي يعد سابقة، مبرزة أنه منذ نصف قرن لم يناقش البرلمان في جلسة علنية أوضاع حقوق الإنسان في المغرب. وكانت بعض الفرق السياسية في البرلمان الأوروبي تفضل الرهان على فتح حوار مع السلطات المغربية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان بدل الضغط عبر قرارات البرلمان، وذلك تفاديا لتوتر العلاقات بين الطرفين. وبدورها، كانت المفوضية الأوروبية تحبذ الحوار مع الرباط حول حقوق الإنسان.
وفي هذا الصدد، تفادى البرلمان الأوروبي منح جائزة ساخاروف إلى مرشحين من دعاة تقرير المصير في نزاع الصحراء الغربية مثل أميناتو حيدر، وكذلك أحد وجوه الحراك في الريف ناصر الزفزافي.
وفي المقابل، كان البرلمان يركز فقط على نقاش الاتفاقيات مع المغرب خاصة التي كانت تثير أزمات مثل اتفاقية التبادل التجاري واتفاقية الصيد البحري، لا سيما بعدما حكمت المحكمة الأوروبية بإلغائهما.
ويرى أصحاب مبادرة هذا المشروع أن حقوق الإنسان تراجعت في المغرب خلال السنوات الأخيرة، ومست الصحافيين والحقوقيين وبعض السياسيين، ويتطلب الأمر تنبيه المغرب إلى ضرورة تحسين حقوق الإنسان.
وفي مبادرة مشابهة، كان البرلمان الأوروبي قد ندد بأوضاع حقوق الإنسان في الجزائر مرتين، خلال نوفمبر 2019 ثم نوفمبر 2020. واعتبرت الجزائر القرارين تدخلا في شؤونها الداخلية. وعمدت الجزائر لاحقا إلى عفو جزئي عن عدد من معتقلي الحراك للتخفيف من الانتقادات الأوروبية، غير أن الاعتقالات الأخيرة التي مست صحافيين قد تعيدها إلى أجندة الاتحاد الأوروبي.
ويأتي تصويت البرلمان الأوروبي الخميس المقبل ليبرز تراجع جودة العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وهي العلاقات التي تأثرت مؤخرا بتفكيك واعتقال أفراد لوبيات كانت تعمل لصالح المغرب مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وكان ممثل السياسة الخارجية والأمن في المفوضية الأوروبية جوزيف بوريل قد زار المغرب منذ عشرة أيام، وتباحث مع وزير الخارجية ناصر بوريطة حول العلاقات الثنائية. واعتبر الناطق باسم الحكومة مصطفى بايتاس في أعقاب اللقاء أنه توجد أقلية في الإعلام ومؤسسات الاتحاد الأوروبي يقلقها تطور العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وتعمل على عرقلته.
في غضون ذلك، إذا صدر قرار إدانة المغرب في مجال حقوق الإنسان، تكون العلاقات الثنائية قد دخلت مرحلة جديدة تتراجع فيها جودة العلاقات بشكل أكبر.
بسم الله الرحمن الرحيم
سأطلب رسميا القاء كلمه باللغه العربيه في البرلمان الاوروبي بخصوص المغرب
جمع الله شملك بزوجتك المغربية وجعل طريقك ممهدة لذلك
لا تيأس .. فبين الفينة و الأخرى سأتفاعل معك ..
.
و اراك رجعت الى التجني على رسول الله ص .. فكبف اورثك الرسول ص ما تتدعيه ..
لولو
شكرا جزيلا على هذه المشاركه
هو الاتحاد الاوربي يجب أن تفتح فيه ملفات حقوق الانسان لأن الانتهاكات زادت عن حدها …يلعب دور الدركي المحافظ على حقوق الانسان بعد ما جع وزير خارجيته بخفي حنين من زيارته ولم يفلح في إقناع المغرب بتعنت فرنسا …للأسف هم يد واحدة ونحن التشرذم وخدمة أجنداتهم هو سيد الموقف
ولماذا لا یصوت علر حقوق الانسان في فلسطين 48 و عن قتل الفلسطینیین وهدم بیوتهم و اخراجم من دیارهم؟ الی الجحیم اوروبا و برلمانها.
من فوض ما يسمى اتحاد اوروبي كذبا و بهتانا ان يتحدث عن حقوق الانسان في المغرب و في غير المغرب : وقاحة لا نعرفها الا عند الصهاينة …! مشاكلكم في اوروبا لا حل لها ………! مشاكلنا حلولها متوفرة ……! اخرص يا اتحاد اوروبا ……!
أستغرب بعض ما ورد في المقال استنادا إلى جريدة لوسوار البلجيكية حول عدم مناقشة البرلمان الأوروبي لقضية حقوق الإنسان في المغرب منذ نصف قرن أي منذ سنة 1973.
يلقون بأنفسهم في البحر الأبيض المتوسط، وهم يعلمون يقينًا أن نسبة النجاة، والوصول إلى الساحل الشمالي المقصود ضئيلة، ومع ذلك يقدمون على هذه المخاطرة الجسيمة بالآلاف
هذا لا يعني المملكة المغربية في أي شئ. فاساليب الابتزاز هذه لم تعد تنفع مع المغرب. االاتحاد الأوروبي يعطي نفسه اكثر من حجمه.الكل فهم أساليبهم.ورطوا نفسهم مع روسيا ويريدون ان يستعرضوا عضلاتهم علينا. الزمن و الأمور تغيرت تماما وهم يعرفون ذلك جيدا.
رفعنا راية فلسطين عاليا في المونديال، وسنرفعها في كل مناسبة . واخترقنا صفوفهم بكل جرأة وسنخترقها ، ولن يزور ماكرون وغيره المغرب الا حين يخضع لشروطنا ، كما خضع غيره . أما هكذا توصيات فلا احد يهتم لان النظام في المغرب راسخ منذ قرون و لا يتسول المشروعية.
اخذتم معها صورة ثم اختفي العلم بعد احتجاج الاصدقاء
أشم رائحة الابتزازات من جديد.
لم نسمع عن حقوق الأنسان:
– فلسطين
– ميانمار
– مسلمي الايغور
– حقوق المسلمين في فرنسا والتمييز العنصري
انتهى عهد الرشاوى التي تقدم للنواب البرلمانيين، انتهى نفود فرنسا بالمنطقة المؤسس و الحامي للمملكة، عودة الجزائر للساحة بعد ان غيبت بسنين بسبب الحرب الاهلية.
الآن الجزائر تعود لمرحلة اعادة التربية للدول الوظيفية بالمنطقة، سترون العجب
صراحة .. اذا كانت عينات التدوينات ههنا تعبر عن الشارع .. و الرأي العام هناك .. فالأمر جلل ..
…
أقصى ما يمكن أن تفعله الجزائر هو غلق مجالها الجوي أمام طائرة مدنية تحمل رياضيين شباب .
المسيرات بالمرصاد لكل من تخول له نفسه الاقتراب من المنطقة المنزوعة السلاح قرب الأقاليم الصحراوية المغربية.
الى ابن الوليد ، شاهدنا هتافات الجماهير في افتتاح الشان ضد المغاربة فلا داعي للتعجب …