بعض بورصات الشرق الأوسط تعوض قسما من خسائرها في معاملات ضعيفة

حجم الخط
0

دبي – رويترز: ارتفعت بعض بورصات الشرق الأوسط امس الثلاثاء معوضة جزءا من الخسائر التي تكبدتها أوائل الأسبوع مع إقبال صائدي الصفقات على شراء الأسهم القيادية لكن احجام التداول كانت ضعيفة وسط ركود معتاد للنشاط في الصيف.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة لتصل مكاسبه منذ بداية العام إلى 10.5 بالمئة. وصعد سهم مصرف الراجحي 0.4 بالمئة وسهم دار الأركان للتطوير العقاري 1.9 بالمئة.
وهبطت قيم التداول مع قيام بعض المستثمرين بعطلات صيفية بينما ينتظر آخرون محفزات لتبرير ضخ أموال جديدة في السوق.
وصعد مؤشرا دبي وأبوظبي 0.4 بالمئة لكل منهما لتتوقف موجة هبوط في سوقي الامارات استمرت ثلاث جلسات.
وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول ‘أدى التراجع إلى هبوط الأسعار إلى مستويات شجعت الناس على الدخول إلى سوق دبي. سيجلب ذلك اهتماما شرائيا لكن ربما لن يكون قويا مثل ذي قبل.’ وأضاف خان أن المستثمرين سيتوخون الحذر قبل بدء شهر رمضان.
وعادة ما تشهد بورصات الخليج انخفاضا في النشاط في فصل الصيف حيث يترك الكثيرون المنطقة هربا من درجات الحرارة الشديدة.
وزاد سهما إعمار العقارية وإتصالات 0.4 و2.7 بالمئة على الترتيب.
وفي الكويت انخفض مؤشر السوق 0.2 بالمئة متراجعا للمرة الخامسة في ست جلسات. ولا يزال المؤشر مرتفعا 33.6 بالمئة عن مستواه في بداية العام ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى عمليات شراء من مستثمرين من الأفراد مع تحسن الآفاق السياسية والاقتصادية للبلاد.
وعمد المستثمرون الأفراد الي خفض مراكز هذا الأسبوع بينما قامت المؤسسات ومستثمرو الاجل الطويل بالشراء أملا في أن تعلن الحكومة قريبا عن مشروعات عملاقة في إطار خطة تنمية قيمتها 30 مليار دولار طال انتظارها وذلك بحسب ما قاله عبد اللطيف عبد الرزاق كبير المتعاملين لدى الوطني للاستثمار.
ومن بين أسهم الشركات الكبيرة التي تراجعت سهم زين للاتصالات وانخفض 1.5 بالمئة وسهم أجيليتي للخدمات اللوجستية الذي هبط 4.2 بالمئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 بالمئة مرتفعا من أدنى مستوى له في عام الذي سجله أمس الإثنين. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب باعوا أكثر مما اشتروا بينما اشترى المستثمرون الإقليميون أكثر مما باعوا.
وكان حجم التداول هزيلا نظرا للإحجام عن المخاطرة قبل احتجاجات مزمعة في 30 حزيران/يونيو.
وأغلقت بورصة قطر في عطلة بمناسبة تسليم أمير البلاد السلطة لابنه.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7517 نقطة. كما ارتفع مؤشر دبي 0.4 في المئة إلى 2266 نقطة. ايضا ارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 في المئة إلى 3539 نقطة.
وتراجع المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 7926 نقطة. كما تراجع المؤشر العماني 0.6 في المئة إلى 6314 نقطة. ايضا تراجع المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1194 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4534 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية