رحيم بور أزغدي
بغداد: رفضت الخارجية العراقية، الخميس، التصريحات التي أدلى بها عضو “المجلس الأعلى للثورة الثقافية” في إيران رحيم بور أزغدي والذي أكد أن بلاده تسيطر على خمس دول في المنطقة من ضمنها العراق.
وقال أحمد محجوب المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، إنه “في الوقت الذي يثمن العراق مساعدة العالم ودول المنطقة له ضد الارهاب ومن ضمنها الجارة إيران، نرفض أي تدخل في الشؤون الداخلية العراقية”.
واضاف محجوب أن “العراق ليس ضمن محور في المنطقة ضد محور آخر، وليس تحت هيمنة أي دولة”، مؤكدا أن “العراق تربطه مع إيران علاقة مصالح مشتركة اقتصادية وسياسية”.
وكان عضو “المجلس الأعلى للثورة الثقافية” في إيران رحيم بور أزغدي، قال قبل يومين في تصريحات صحفية، إن طهران هي من أعدمت رئيس النظام السابق صدام حسين، فيما اشار إلى أن هناك خمس دول تحت سيطرة نظام المرشد الأعلى علي خامنئي من ضمنها العراق.
وتقول الحكومة العراقية إن مستشارين إيرانيين لم تحدد أعدادهم يتواجدون في البلاد لمساعدة القوات الاتحادية في الحرب على تنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).(الأناضول)
كلام المسؤول الثقافي الإيراني صحيح وهو الواقع بالفعل ولو جزئياً , أما الجزء الآخر للهيمنة فهو مشاركة امريكا لهذه الهيمنة وذلك بواسطة الدعم العسكري بالتسليح والتدريب ووجود فعلي لقوات امريكية على أرض العراق وذلك حفظاً لماء الوجه [ وجه امريكا القذر ] بعد أن خسرت امريكا الألاف من شبابها إضافةً الى مليارات الدولارات وسلٌمت العراق إلى ايران . أما من أعدم صدام حسين فهي إيران أيضاً بواسطة عميلها نوري المالكي عندما قام بتوقيع قرار المحكمة لتنفيذ الإعدام حيث أن رفض رئيس الجمهورية آنذاك جلال الطالباني رحمه الله التوقيع حقناً للدماء والأحقاد.
تربط العراق وإيران الطاءفية وهذه هي التي تمهد لاستعمار العراق من قبل إيران إلى الابد .
ما قاله المسؤول الإيراني واضح وصحيح ومنذ العام 2003 أصبح العراق بيد إيران وباتت تهيمن إيران على العراق بفضل الأحزاب العراقية الاسلاميه التي تربت فى أحضان إيران لعقود وهي لا تخفي تبعيتها لإيران كما المليشيات العراقية التي تعلن دايما أنها تابعة لايران
هدا النائب غرته الايام
ليعلم ان العراق لن ترضخ ابذا لايران ، و لو كان يمتاز بالدكاء ما صرح هدا الكلام
ما قاله عضو “المجلس الأعلى للثورة الثقافية” في إيران رحيم بور أزغدي هي الحقيقة والواقع المُعاش
والسؤال هو : أين ذهبت 40 مليار دولار بعهد المالكي ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
و كأن تصريح الخارجية العراقية ، سيغير من واقع الأمر شيئاً ؟!
.
بل ان ما يسمى بوزير خارجية العراق ،هو واحد من اكبر منفذين سياسة ايران في العراق و هو من اكبر المساهمين في تحقيق ما ذكره المسؤول الإيراني !!
.
هذا التصريح مجرد ذر للرماد في العيون ، و محاولة بائسة وفاشلة لإدعاء سيادة مفقودة من خمسة عشر عاماً !