بلاغ رسمي يطالب الرئيس المصري بإعلان الحرب على إثيوبيا بسبب سد النهضة
9 - يونيو - 2013
حجم الخط
7
القاهرة ـ (يو بي اي) أحال النائب العام المصري، اليوم الأحد، إلى نيابة أمن الدولة العليا بلاغاً يطالب الرئيس محمد مرسي بـ “إعلان الحرب على إثيوبيا” بسبب قيامها ببناء سد النهضة الذي يؤثر على مصر ومياه النيل.
وأمر النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله، بإحالة بلاغ قدَّمه المحامي رمضان الأقصري، إلى نيابة أمن الدولة العُليا للتحقيق في اتهامات وردت فيه لكل من الرئيس المصري محمد مرسي، ورئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، ووزير الدفاع السابق المشير حسين طنطاوي، “بالتقاعس عن اتخاذ تدابير حماية مصدر الحياة فى مصر (نهر النيل) وإهمال المشروعات العدائية التي تسعى إثيوبيا لإنشائها بهدف تعطيش مصر”.
وورد بالبلاغ الذي حمل رقم “1232 لسنة 2013 بلاغات النائب العام”، أن المشكو فى حقهم جميعاً “أهملوا ملف حماية المجرى المائي لنهر النيل وحصة مصر من المياه، وتقاعسوا عن اتخاذ تدابير لمواجهة خطة إثيوبيا المزمعة لبناء سد النهضة”.
وأوضح البلاغ أنه “كان يجب على النظامين اللذين حكما مصر بعد الثورة (ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام الرئيس السابق حسني مبارك) أن يعطيا الأولوية الأولى لمشروع سد النهضة الذي له تأثيرات خطيرة على مصر في تدمير كمية مياه الشرب والثروة السمكية والزراعة وتبوير الأراضي الزراعية ونقص الطاقة الكهربائية”.
وأضاف “ان خطر سد إثيوبيا يفوق خطر إسرائيل نفسها، حيث خالفت القانون الدولي فيما يتعلق ببدء إنشاء السد، لأنه كان يجب عليها أن تقوم بإخطارات مسبقة للدول التي تشارك معها في حوض النيل، ومن أهمها دولتا المصب (مصر والسودان)”.
وطالب مقدِّم البلاغ، النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، و”بإلزام المشكو بحقه الأول بصفته رئيساً للبلاد بإعلان الحرب على إثيوبيا بعد بناء سد النهضة الذي سيؤثر على مصر ومياه النيل”.
ويسود الشارع المصري حالة من القلق من أن يؤدي قيام الحكومة الإثيوبية ببناء “سد النهضة” من تقليل حصة مصر من مياه نهر النيل والبالغة 55.5 مليار متر مكعب سنوياً.
على الحكومه المصريه ان لا تسكت على ما تقوم به اثيبيا بدعم وتمويل اسرائيلي التعطيش مصر وحرمانه من حقوقه المائيه على الرائيس محمد مرسي ان لا يتهاون ابدن بهاذا وان يوجه انذار نهائي الى اثيوبيا وان يهددهم اذا ما ساروا قدمن في البناء انه ستقوم طائراة سلاح الجو المصري بتدميره وان يئمر بل تنسيق مع الجيش بطلعاة جويه فوق السد لانذارهم
في سنة 2000م قررت دولة السنغال المجاورة لموريتانيا تنفيذ مشروع البحيرات النابضة الذي يهدف إلى تحويل مجرى نهر السنغال الذي يفصل بين موريتانيا والسنغال فقام معاوية بن الطائع رئيس موريتانيا أنذاك وهو مدرسة في الفساد والتهور وعدم الوطنية بحشد جيشه على الحدود ملوحا بالحرب في حالة تنفيذ المشروع وهدد بطرد نصف مليون سينغالي يعملون في موريتانيا فقامت السينغال بالتخلي عن المشروع وجاء رئيسها عبد الله واد إلى نواكشوط مقدما اعتذاره . هذه هي اللغة التي يجب أن تتعامل الشقيقة مصر مع اثيوبيا.
كما أن مصر تستطيع إيذاء اثيوبيا إستراتيجياً، بدعمها لجبهة تحرير (أوجادين) وهو الإقليم الذي ينشط فيه الثوار المسلمون الذين يقاومون الاحتلال الأثيوبي لأراضيهم التي ضمّتها أثيوبيا لها، وبمجرد الدّعم الاعلامي والسياسي وربّما استقبال دبلوماسي مصري لرئيس جبهة (أوجادين) أمام الكاميرات، ستقرع أجراس الخطر في أروقة صنع السّياسة الأثيوبية، فأثيوبيا قطعت علاقاتها الدّبلوماسية مع قطر بعد بث قناة الجزيرة تقارير عن المظالم الواقعة على شعب (أوجادين) وارتعبت من تداعيات ذلك على هذه القضية، فكيف لو أنّ هجوماً إعلامياً متبوعاً بحراك سياسي ودبلوماسي مصري تبنّى هذه القضية، أو لوّح بإمكانية تبنّيها بسبل أخرى؟.
من صفحة الا نهر النيل
أيها الأصدقاء الأعزاء،
أفهم أن مسؤولو المصرية والاثيوبية تم مناقشة حول هذا الموضوع وأنهم اتفقوا على أن السد ليس له تأثير كبير على مصر أو السودان. وبالتالي، إنني أحث فإننا لن تدفع الاثيوبيين والمصريين إلى الحرب لهذا النوع من المعلومات شعور لا شيء. بعد كل شيء، إذا كان لدينا حرب، وسوف يكون خسارة بالنسبة لمصر، ولا إثيوبيا. ما لم استعمرت مصر وإثيوبيا توقفت لنا من استخدام مواردنا. وإنني أحث، سوف تخطط للحرب على إثيوبيا أن تكون خطرة لجميع الذين يشاركون، حيث أن جميع 90 مليون سيدافع عن أباي (النيل).
بالمشمش ..
لك الله يا مصر الحبيبة قيدوك حينا من الدهر ولما تحررت يحا ولون تقييدك من جديد واغراقك في امواج عا تية من المشاكل
على الحكومه المصريه ان لا تسكت على ما تقوم به اثيبيا بدعم وتمويل اسرائيلي التعطيش مصر وحرمانه من حقوقه المائيه على الرائيس محمد مرسي ان لا يتهاون ابدن بهاذا وان يوجه انذار نهائي الى اثيوبيا وان يهددهم اذا ما ساروا قدمن في البناء انه ستقوم طائراة سلاح الجو المصري بتدميره وان يئمر بل تنسيق مع الجيش بطلعاة جويه فوق السد لانذارهم
يجب إستفثاء الشعب المصري : حرب أو لا
لأنه هو المعني
المغرب
في سنة 2000م قررت دولة السنغال المجاورة لموريتانيا تنفيذ مشروع البحيرات النابضة الذي يهدف إلى تحويل مجرى نهر السنغال الذي يفصل بين موريتانيا والسنغال فقام معاوية بن الطائع رئيس موريتانيا أنذاك وهو مدرسة في الفساد والتهور وعدم الوطنية بحشد جيشه على الحدود ملوحا بالحرب في حالة تنفيذ المشروع وهدد بطرد نصف مليون سينغالي يعملون في موريتانيا فقامت السينغال بالتخلي عن المشروع وجاء رئيسها عبد الله واد إلى نواكشوط مقدما اعتذاره . هذه هي اللغة التي يجب أن تتعامل الشقيقة مصر مع اثيوبيا.
كما أن مصر تستطيع إيذاء اثيوبيا إستراتيجياً، بدعمها لجبهة تحرير (أوجادين) وهو الإقليم الذي ينشط فيه الثوار المسلمون الذين يقاومون الاحتلال الأثيوبي لأراضيهم التي ضمّتها أثيوبيا لها، وبمجرد الدّعم الاعلامي والسياسي وربّما استقبال دبلوماسي مصري لرئيس جبهة (أوجادين) أمام الكاميرات، ستقرع أجراس الخطر في أروقة صنع السّياسة الأثيوبية، فأثيوبيا قطعت علاقاتها الدّبلوماسية مع قطر بعد بث قناة الجزيرة تقارير عن المظالم الواقعة على شعب (أوجادين) وارتعبت من تداعيات ذلك على هذه القضية، فكيف لو أنّ هجوماً إعلامياً متبوعاً بحراك سياسي ودبلوماسي مصري تبنّى هذه القضية، أو لوّح بإمكانية تبنّيها بسبل أخرى؟.
من صفحة الا نهر النيل
أيها الأصدقاء الأعزاء،
أفهم أن مسؤولو المصرية والاثيوبية تم مناقشة حول هذا الموضوع وأنهم اتفقوا على أن السد ليس له تأثير كبير على مصر أو السودان. وبالتالي، إنني أحث فإننا لن تدفع الاثيوبيين والمصريين إلى الحرب لهذا النوع من المعلومات شعور لا شيء. بعد كل شيء، إذا كان لدينا حرب، وسوف يكون خسارة بالنسبة لمصر، ولا إثيوبيا. ما لم استعمرت مصر وإثيوبيا توقفت لنا من استخدام مواردنا. وإنني أحث، سوف تخطط للحرب على إثيوبيا أن تكون خطرة لجميع الذين يشاركون، حيث أن جميع 90 مليون سيدافع عن أباي (النيل).