“القدس العربي”: تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الفنانة منى زكي وصناع فيلم “أصحاب ولا أعز”، بنشر الفسق والفجور والترويج للمثلية الجنسية بعد ظهورها في مشهد بالفيلم وهي تخلع ملابسها الداخلية أمام الكاميرا، وظهور أحد الممثلين بشخصية مثلي الجنس.
وكانت منى زكي، قد تعرضت خلال الساعات الماضية، لانتقاد لاذع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ساعات قليلة من عرض فيلمها الجديد “أصحاب ولا أعز”، على إحدى المنصات الإلكترونية، بحسب موقع لها.
وتباينت ردود أفعال مشاهدي العمل بين مؤيد للفكرة المأخوذة من الفيلم الإيطالي “Perfect Stranger”، الذي حقق رقماً قياسياً في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة، وبين رافض خاصة لتناوله موضوع المثلية الجنسية، وتصدر هاشتاج باسم الفيلم، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح ضمن قائمة الأعلى تداولاً في الوطن العربي.
وأعرب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد مما قامت به منى زكي في هذه الفيلم، من تلفظ بألفاظ وصفها الجمهور بـ”الإباحية”، خاصة أن الجمهور عرف عنها الابتعاد عن الأدوار الجريئة التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقي.
فيلم جريء وجدير بالمشاهدة، عن الحب والصداقة والعائلة وهموم تربية الأولاد أيضاً. لقد تناول الإعلام المصري الفيلم من زاوية أخلاقية ضيقةد سبق للسينما المصرية أن عالجت هكذا مواضيع منذ عقود. شيطنة الثقافة جزء من عقلية المؤامرة والتخوين.
بالتاكيد هذا المحامي لم يشاهد الفلم ولو شاهده فكان يعلم اي نوع من الافلام كان يريد ان يشاهد والمجتمع او الشباب في ايامنا هذه يستطيع ان يشاهد او يقرا او يسمع ما يريد والمنع لن يجدي اساسا فهناك قنوات كثيرة واساليب كثيرة للحصول على ما يريدون وبالاساس هذا الفلم لم يعرض في صالات السينما بل على منصة نتيفلكس والمشاركين فيها فقط يستطيعون المشاهدة فكل هذه الجعجعة من اجل الشهرة كالعادة وخاصة في مصر فالسوابق كثيرة
حسبنا الله ونعم الوكيل فيها وفي كل فاسد ومفسد في المجتمع الاسلامي الله لا يوفقها هوه المجتمع ناقصه فساد ما بيخافوا على اولادهم من هالفساد لاينسوا انه الله رح ينتقم منهم اجلا او عاجلا
لم اشاهد الفلم ولن اشاهدة لانه فلم عربي ولكني شاهدت المقطع عندما خلعت لباسها الداخلي و وضعته في شنطتها …
اين المشكله !!!
معلقه تقول فساد وكفايه فساد ونحنا ناقصنا فساد اخلاقي !!! يا ماما انتي في مصر ولا نسيتي !