بلجيكا تمنع الشيخ طارق السويدان من دخول أراضيها

حجم الخط
8

الكويت ـ «القدس العربي»: أعتبر الداعية الكويتي المعروف د. طارق السويدان إن قرار منعه من دخول بلجيكا لا قيمة له.
وقال: القرار لا قيمة ولن يمنعه من المشاركة في الندوة والقاء المحاضرة كما خطط لها، فنحن في عصر الانترنت ، داعياً زملاءه الذين ترددوا فى حضور المعرض تضامنا معه للذهاب دعمًا للجالية المسلمة هناك.
مؤكدا على أن الحكومة البلجيكية انصاعت لضغوط اللوبي الصهيوني وقررت منعي من دخول اراضيها.
جاء ذلك ردا منه على قرار السطات البلجيكية التي منعته من دخول أراضيها بدعوى معاداته للسامية، حيث كان مقرراً حضوره المعرض الإسلامي المقام في العاصمة بروكسل لدعم الجالية المسلمة هناك وإلقاء محاضرة .
وأبلغت السلطات البلجيكية منظمي المعرض الإسلامي الثالث بأن الداعية طارق السويدان غير مرغوب فيه، وأنه لن يسمح له بدخول بروكسل للمشاركة فى المعرض باعتباره «شخصاً غير مرغوب فيه في بلجيكا. معتبرة ان زيارة هذا الشخص صاحب التصريحات «المعادية للسامية» تمثل «خطرا على الامن العام».
وجاء في بيان صادر عن مكتب وزير الداخلية يان جامبون ان الاخير: اعطى تعليمات الى مكتب الاجانب (التابع لوزارته) لاتخاذ كل الاجراءات اللازمة لمنع دخول طارق السويدان الى الاراضي البلجيكية والاقامة فيها.
وقال وزير الداخلية مع رئيس الحكومة شارل ميشال «انه القرار الوحيد الذي كان لابد من اتخاذه.ان هذا الرجل يستخدم تعابير معادية للسامية غير مقبولة. ان وجوده في بلدنا يمثل خطرا على الامن العام».
ويقدم طارق السويدان في بلجيكا على انه احد قادة الاخوان المسلمين في الكويت وكان من المفترض ان يلقي كلمة امام «المعرض الاسلامي في بروكسل» الذي ينعقد بين الجمعة والاحد والهدف منه تقديم منتجات من الشرق الاوسط وشرح ثقافة العالم الاسلامي ومن المتوقع ان يزور الاف الاشخاص هذا المعرض.
الا ان تصريحات ادلى بها السويدان خلال الحرب الاسرائيلية على غزة الصيف الماضي اثارت ضجة في بلجيكا.
ونقلت صحيفة لوسوار البلجيكية ان السويدان كتب خلال تلك الفترة على صفحته على فيسبوك التي يتبعها اكثر من ستة ملايين شخص «انا اكره ابناء صهيون وسنعمل على زرع هذا الحقد في نفوس ابنائنا حتى يظهر جيل جديد يمحوهم عن وجه الارض» كما دعا الى «الجهاد الالكتروني».
ورحبت رابطة مناهضة معاداة السامية بقرار الحكومة.وقال رئيسها جويل روبنفيلد «امام الوضع المتفجر حاليا ومع مشكلة الجهاديين في سورية والعراق، واثر الاعتداء على المتحف اليهودي، على بلجيكا ان تلتزم اقصى درجات الحذر».
وعبر مواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم من القرار داعين غلى مقاطعة بلجيكا تضامنا مع الداعية الدكتور السويدان أما أطرف التعليقات كانت المطالبة بمقاطعة الشوكولا البلجيكية بعبارة « قاطعوا الكاكاو البلجيكي» .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    اليهود والعرب العاربه أولاد عم أي ساميين فأين معاداة الساميه
    ثم أن الرجل تكلم عن الصهيونية وهي حركة سياسية اجرامية
    بينما اليهود ديانة فأين الديمقراطية وحق التعبير

    هذا اسمه سياسة الكيل بمكيالين – على رأي أخواننا المصريين كوسا

    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول Omar Daniel + USA:

    الفخر لك يا دكتور طارق

  3. يقول زاهد_المغرب العربي:

    لا يزيدك أمثال هذا المنع إلا رفعة.. كذلك أصحاب المواقف والمبادئ يحاربون ويمنعون ويشوهون لكنهم يخلدون ويعظمون ما ثبتوا وأخلصوا..
    حفظكم الله ووفقكم ورعاكم يا أستاذنا العزيز..

  4. يقول iraqi:

    دولتهم وهم احرار فيها يسمحون او يمنعون …..

  5. يقول مقهور:

    نتمنى لو تركوا له المجال لقول رأيه في السعوديه ودول الخليج

  6. يقول نبيل العلي:

    أتمنى أن تمنع أوربا دخول هذه الأشكال التي لن تقدم لها سوى الهذيان والتخريف .. لو كان في هذه الأقاويل خير لما بقينا في ذيل قائمة الشعوب المتخلفة على كل صعيد. بلجيكا فعلت خيراً في عدم السماح لدعاة “تيك اوي” بالدخول إلى دولتها وأتمنى أن تحذوا بقية بلدان أوربا حذوها ، بل وتجلي كل هذه الأشكال التي تشوه وجه أوربا والعالم بالعفن الذي ينشتر في ديارنا وعقولنا حتى اليوم.

  7. يقول omar:

    Stop buying their products, and eating the Belgium chocolates . These people understand only when you hit them in the pocket book. When their economic interests are harmed, they would respond posivetly, otherwise they follow their anti Arabs and Muslims policies. Stop buying foreign products, produce your own and buy from Muslim and other Arab counties.What I have noticed that the Arabs like every thing foreign, because they think that it is better quality. In Egypt, people like to buy foreign cloths, and shoes, even though Egypt produces good quality shoes, shirts and many consumer products. Similarly, with the spread of foreign franchise fast foods, in the Gulf States, and close to the Holy places in Al Hejaj. Most of these Franchises are owned by corporations that support the occupation of Palestine, and finances the wars against Muslims through their taxes

  8. يقول محمد الأحمد:

    وانا اؤيد كل ما قاله وكتبة السيد طارق سويدان بحق اليهود والصهاينة لانه إنسان حر ولا يخاف بني صهيون مثل وزير الداخلية البلجيكي المستعبد لأكاذيب الصهاينة واهوائهم.

إشترك في قائمتنا البريدية