في سابقة تبدو جديدة على العالم العربي قامت بلدة عراقية تدعى “سوق الشيوخ” تابعة لمحافظة “ذي قار” بتشييد نصبا تذكاريا لعمال النظافة ، وذلك تقديرا لدورهم الحيوي والهام في تنظيف الشوارع والميادين والاماكن العامة ، وكنوع من التحفيز المعنوي لهم على مواصلة عملهم بدأب وإجتهاد .
يذكر ان عمال النظافة في العراق من اكثر الفئات التي يستهدفها المسلحون وبالتالي فان عملهم محاط بالمخاطر ومن اجل ذلك يتطالب عمال النظافة دائما بتأمين دخولهم وتزويدها بما يناسب تلك المخاطر الا ان الحكومة في غالب الامر لم تستجب لهم بل تلجأ في بعض الاحيان لتقليص اجورهم بحجة عجز الميزانية العامة وحاجة الحكومة الى ترشيد النفقات.
ارفع السلام لهؤلاء الشرفاء
* لايك انهم مستضعفون كادحون ولا يتلقون بدلا عن تعبهم هذا ناهيك عن امراض الاحتقار الاجتماعي للمهن والتي يجب ان يوضع اصحابها على الرؤوس
التقيم الحقيقي ليس بالنصب التذكارية
ولكن بتحسين مستوى معاشهم و ضمان الصحي والحياة الكريمه
وخصوصا وهم في دوله نفطية
نتمنى نظافة العقول قبل نظافة المدن …بالاولى تتحقق الثانية
ليس بالمستغرب على مثل هذه المدينة العريقة ان تتخذ مثل هذه البادرة الرائعة ، وهي التي خرجت العديد من المثقفين العراقيين ، و بالفعل علامة اعجاب كبيرة تستحقها هذه البادرة التي يمكن ان تكون تقليدا تحذوه جميع مدن العالم.
لنتخيل معا لو لم يكن من وجود لهذه المهنة ، ما كان سيحصل؟!
أتذكر بهذه المناسبة ، طرفة لطيفة فيها الكثير من الحكمة ، يسأل اﻷب اﻷبن من طرق الباب يا بني ، يجيب اﻷبن انه صاحب القمامة جاء ليجمعها ، اجابه اﻷب ، قال يا أبني نحن أصحاب القمامة اما هو فصاحب النظافة!
عندنا بسوريا كمان بيعملوا نصب تذكارية لعامل النظافه الأول بطط التحرير كوهين الأسد يلي نظف سوريا من الشرف والأخلاق
هذه الصورة ليست في ذي قار، و إنما في محافظة أربيل ، و بالتحديد في حي “كردستان” في آخر شارع سوق الألبان.
غير صحيح وال
انظر الى زي النساء خلف الصورة ستعلم انها في سوق الشيوخ وليست كردستان