لندن-“القدس العربي”:
قال محلل أمريكي معروف شك منذ البداية بطموحات وبرامج ولي العهد السعودية أن المملكة ستظل “خطيرة/ مسممة” طالما ظل محمد بن سلمان في السلطة.
الربيع الماضي وعندما كان معظم المحللين ورجال الأعمال والسياسيين يتجمعون حول (م ب س) أثناء جولته في الولايات المتحدة ، عبر ريدل عن شكوكه بولي العهد.
ونقل البرت هانت من موقع “بلومبيرغ” عن بروس ريدل المحلل السابق في المخابرات الأمريكية (سي أي إيه) والزميل الباحث في معهد بروكينغز قوله “سيقف مع قادة العالم في صورة جماعية ويقول إن الامور عادت لطبيعتها – في إشارة للمؤتمر الذي سيعقد اليوم لمجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس – هو مخطئ فالسعودية و (م ب س)- كما يعرف ولي العهد- ستظل خطيرة طالما بقي في السلطة”. ويعلق إلبرت إن تقييم ريدل قاس لولي العهد إلا ان مصداقيته وخبرته يؤكد على أهمية التعامل معها. فقد عمل ولثلاثة عقود كأهم خبير في الشرق الأوسط بوكالة الاستخبارات والبيت الأبيض. وكتب كتابا العام الماضي عن علاقات الرؤساء الأمريكيين بالملوك “ملوك ورؤساء: الولايات المتحدة والسعودية منذ فرانكلين روزفلت”. وفي الربيع الماضي عندما كان معظم المحللين ورجال الأعمال والسياسيين يتجمعون حول (م ب س) أثناء جولته في الولايات المتحدة ، وعبر ريدل عن شكوكه بولي العهد. فقد اعتقد أن الأمير الشاب مندفع بل ومتهور. وكان هذا قبل ستة أشهر من اغتيال جمال خاشقجي في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر). وخطأ ريدل إدارة الرئيس دونالد ترامب واعتمادها الشديد على السعودية كحليف في الشرق الأوسط وقال “ليس من الواضح من أعد التستر (م ب س) أم ترامب”. وأضاف ريدل إن المسؤولين السعوديين يعتقدون بعد خفوت الضجة حول الجريمة فستعود شركات العلاقات العامة واللوبيات التي أوقفت علاقاتها مع المملكة بعد جريمة القتل. إلا انهم يسيئون تقدير اللطخة التي أصابت السعودية بسبب ذلك والفزع الذي أصاب هذه الشركات بسبب الجدل. وقد تقود الماركة الملوثة للأمير بعض الشركات ورجال الأعمال للتفكير مرة ثانية خاصة أن ولي العهد قد يحكم السعودية حتى نهاية القرن الحالي. وحتى قبل جريمة خاشقجي شكك ريدل باستقرار ولي العهد وقدرته على إصدار الأحكام مثل الكارثة الإنسانية في اليمن. ويرى الخبير الأمريكي أن الحركة الذكية من السعوديين هي الخروج مما أسماها “فيتنام” السعودية. ولكن يتوقع رفض (م ب س) إنهاء الحرب حتى لا تظهر وكأنها “علامة ضعف”. وعلق ريدل على الأخطاء التي ارتكبها السعوديون في قضية خاشقجي، حيث أكدوا في البداية خروج الصحافي من قنصلية السعودية في اسطنبول بعد تسلمه اوراقا تتعلق بزواجه من امرأة تركية. ثم عادوا وأكدوا مقتله في شجار ولاموا قتله على “جماعات مارقة“. وفي النهاية أقروا بأن العملية مدبرة ليغير النائب العام الرواية ويعود للجماعة المارقة التي أرتكبت الجريمة. فمن بين أخطائهم يقول ريدل إن “تركيا لن تهتم بهذه الجريمة”. وبدلا من ذلك استخدم رجب طيب أردوغان، الذي ينظر للسعودية كمنافس له الجريمة “بطريقة ذكية وأهان السعوديين” و “هو يستمتع بهذا”. ويعتقد ريدل أن جمال خاشقجي قتل لأنه كتب في صحيفة مؤثرة مثل “واشنطن بوست” “ولم تكن ميامي هيرالد أو مدونة وهو ما لا يمكن تجاهله” وستلاحقهم الجريمة “فلن تترك البوست هذه الجريمة” تذهب بدون عقاب.
بروس ريدل بخبرته ألسابقة كمحلل في المخابرات ألأميركية وزميل وباحث في معهد بروكينغز، وعمل ثلاثة عقود كخبير في شؤون الشرق ألأوسط بالمخابرات والبيت ألأبيض، يحلل شخصية محمد بن سلمان بطريقة علمية فائقة. ال إن ولى العهد السعودى إنه مندفع ومتهور وأنه يصدر ألأحكام بشكل سريع دون دراسة. إستشهد بما يقوم به بن سلمان من جرائم في اليمن لم يسبق لها مثيل. ختم جرائمه بقتل الصحافى السعودى الخاشقجى فقط لأنه إنتقد تصرفاته الهوجاء. بروس ريدل قال إن بن سلمان يعتبر خطر على البشرية جمعاء إن إستمر في حكم السعودية!!! هل هناك شك في تحليل مثل هذه الشخصية الفذة لهذا ولى العهد المتهور. إذا بقى بن سلمان حاكما للسعودية ، فإن إنهيار السعودية سيكون مدويا جدا. والأيام بيننا.
ليس على الانسان ان يكون خبيرا او عبقريا حتى يعرف ان سلمان مهووس متهور وكداب بمجرد الرؤية لوجهه وللرؤية التي رآها في منامه وصدعوا رؤسنا بها وبمجرد شرائه مخلص العالم ظهر للعالم انه في ورطة ومصيبة ولم يتوقف عند دالك ومن بخت اطفال اليمن اشترى يخت فما زادنا الامير المنبود الا يقينا انه لا تجوز مشاورته لا الحرب ولا في السلم لا في البر ولا في البحر وكيف ان يشتري قصرابمال الحج والعمرة واطفال اليمن الطيبة اهلها تاكل اوراق الشجر . يوم عيد ال يهود بنقل السفارة كانت جنازة ال شعود عند الشعوب والمنشار اخر مسمار في نعشهم . تركيا بعد الحرب الاقتصادية والانقلاب انقلبت الشعودة على ال شعود ولم ينفعهم لا مالهم ولا جاههم قطب الشر وبرصاصة واحدة اسقطت تركيا سربا من اعدائها نسورا وغربان