واشنطن: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن واشنطن تعمل على التوصل “لوقف إطلاق نار إنساني” بقطاع غزة على غرار الهدن السابقة.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي بمناسبة نهاية العام أن بلاده “ترحب وتعمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة على غرار التوقف السابق، الذي ساهم بتحرير العديد من الأسرى”.
وأردف أن “الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم بأسره يرحبون بهذه الخطوة بهدف تحرير مزيد من الأسرى”.
وأعرب بلينكن الأربعاء عن أمله في التوصل إلى نتيجة إيجابية حول قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في السابق على هذا الصعيد.
وقال إن الولايات المتحدة تتواصل “بنية حسنة” مع دول أخرى بعد غضب الدول العربية من استخدام بلاده حق النقض مرتين على قرار يدعو إسرائيل إلى إنهاء حملتها العسكرية التي أطلقتها ردا على هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف “عملنا على ذلك بشكل مكثف. آمل في أن نتمكن من الوصول إلى نتائج مرضية”.
وأشار بلينكن إلى أن المسألة الإنسانية كانت النقطة الخلافية، مع إصرار إسرائيل على السيطرة الكاملة على الإمدادات التي تدخل قطاع غزة المحاصر.
وأوضح “الهدف من القرار كما قالت الدول التي قدّمته هو تسهيل إدخال المساعدة الإنسانية إلى غزة وتوسيعها. ونحن نؤيد ذلك تماما”.
وأضاف “نريد التأكد من أن القرار بما يدعو إليه ويتطلبه يدفع بتلك الجهود ولا (…) يضر بتوصيل المساعدة الإنسانية ويجعل الأمر أكثر تعقيدا”.
ولفت بلينكن إلى أن الولايات المتحدة التي مارست ضغوطا في الكواليس، نجحت في الأيام الأخيرة في إحراز تقدم، من خلال وصول شاحنات تجارية وفتح معبر ثان إلى غزة خصوصا.
ومن جانب آخر قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل ملزمة بالقضاء على التهديد الذي تشكله حماس مع تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وقال بلينكن “ما زلنا نعتقد أن إسرائيل ليست مضطرة للاختيار بين القضاء على تهديد حماس وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة.
وأضاف “أن عليها (إسرائيل) التزاما بالقيام بالأمرين معا ولديها مصلحة استراتيجية في القيام بالأمرين معا”.
(وكالات)