الجزائر: قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لم تغير موقفها بخصوص الصحراء الغربية، وأكد دعم بلاده للجهود الأممية من أجل حل القضية.
وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحافي عقده، الأربعاء، في العاصمة الجزائرية، أن الولايات المتحدة تدعم الحل السياسي للملف في إطار هيئة الأمم المتحدة، دون أن يخوض مطولا فيما يقصده بذلك.
وفي بيان لها تزامن مع الزيارة، أشادت الخارجية الأمريكية بدور الجزائر في حلّ النزاعات الإقليمية، وقالت إنّها “لا تزال رائدة إقليمية في تعزيز حلّ النزاعات الجارية”. كما أكّدت “دعم واشنطن بقوة لجهود ستيفان دي ميستورا”، المبعوث الأممي في قضية الصحراء الغربية.
وأبرز بلينكن من جهة أخرى، أن الجزائر تلعب دورا مهما في أمن منطقة الساحل خاصة دولة مالي، كما أشاد بدورها الهام في حل الأزمة بليبيا، مشيرا إلى أن بلاده تعمل بالتنسيق مع الجزائر من أجل محاربة الإرهاب في المنطقة.
وبخصوص التعاون الاقتصادي، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تطمح لرفع التبادل التجاري مع الجزائر. وقال “هذا وقت ديناميكي للمجال التجاري في الجزائر، نحن نرى ذلك بالأرقام في 2020 بلغ حجم المبادلات التجارية 1.2 مليار دولار وفي 2021 تضاعف ليصل الى 2.6 مليار دولار رغم جائحة كورونا وفي شهر يناير 331 مليون دولار”.
وصرح بلينكن أنه سيتباحث مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مواضيع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا وقطاعات أخرى وطرق جذب الاستثمار الأمريكي المباشر هنا في الجزائر.
وكان الوزير الأمريكي الذي وصل الجزائر، أمس الثلاثاء، قد استقبل من قبل الرئيس تبون، اليوم الأربعاء، بمقر رئاسة الجمهورية، بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ووزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، ووزيرة البيئة، سامية موالفي، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف.
وأجرى بلينكن قبل ذلك، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، تركزت حول “الفرص الواعدة لتوطيد الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز التزامنا بترقية السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. تماشيا مع قيمنا ومصالحنا المشتركة”.
سعدت بجلسة العمل المثمرة التي جمعتني اليوم مع كاتب الدولة الأمريكي السيد أنتوني بلينكن. تركزت محادثاتنا حول الفرص الواعدة لتوطيد الشراكة الثنائية بين البلدين وتعزيز التزامنا بترقية السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي تماشيا مع قيمنا ومصالحنا المشتركة. pic.twitter.com/QU2G9cmMkO
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) March 30, 2022
وماذا قال بلينكن في الرباط،ألم يؤكد على الحكم الذاتي ؟ أتساءل..
بلينكن يؤكد أن الغاز سيتدفق وأن البحث عن وساطة خليجية مع المغرب جار .
من خان فلسطين لايمكن الوثوق به .. انتهى الكلام
لماذا تستمر الجزائر في عنادها و لماذا لم تستغل هذه الزيارة و حاجة الغرب الملحة إلى الغاز الجزائري لخدمة القضية الفلسطينية. لماذا تركز كل جهودها لمعاكسة وحدة الأراضي المغربية.. لقد صارت قضية الصحراء تشكل حالة مرضية عند النظام و أتباعه.
VIVE le MAROC
المهم الصحراء مغربية والحكم الذاتي تحت السيادة المغربية اما الجزائر فقد فقدت البوصلة وانهزمت.يجب ان ترضخ الواقع.
هكذا الغرب لعب على الحبلين الكل يتذكر ماذا قال سانشيز رءيس الحكومة الاسبانية عن الحكم الذاتي في رسالة الى الملك المغربي لكن بعد 24 ساعة يعيد الكلام عن الحكم الذاتي المغربي لكن هاته المرة من مدينة سبتة المحتلة من اسبانيا و التي تقع في شمال المملكة المغربية التي تبعد على العشرات الكيلومترات فقط من العاصمة الرباط
يجب الصلح بين المغرب والجزائر ويمكن التفاهم بينهما بخصوص لصحراء المغربية مع الوقت فيما يعود عاىالشعبين بالخير والمنفعة…لماذا زيادة دويلة صغيرة والمغرب العربي غير موحد ونزيد أخرى…اهتموا بما يوحد بين العرب المسلمين وابتعدوا عن التفرقة بيننا يا عرب…التطبيع مع إسرائيل يحب أن يخدم القضية الفلسطينية المغرب أعلنها وزير خارجيته من قبل إسرائيل بأن المغرب لن يتراجع عن دعم القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس كما ينادي بذلك كل المغاربة منذ القديم ولكن لا يجب وضع منج في ظهر المغرب والقطع من صحرائه
الصلح المنشود يتم بين البوليزاريو و القصر الملكي والاولوية للحوار للبحت عن حل يرضي الطرفين ويضمن حق تقرير مصير اصحاب الارض الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية و هو الحل الامتل لانه يجمع بين الجيران في وئام ومصالحة تنهي مأسات دامت لي ما يقارب النصف قرن
لا حول ولا قوة الا بالله
رائع جدا إن استطاع بلينكن طمأنة الساسة في الجزائر بهذه التصريحات المعروفة – برأيي – هي للاستهلاك الداخلي قبل كل شيء ما سيدفع بتدفق الغاز الجزائري اتجاه أوروبا تعويضا نسبيا للغاز الروسي والذي من المحتمل أنه سيتوقف بعد يوم أو يومين جراء الرفض الأوروبي للدفع بالروبل. ألمانيا في حاجة ماسة للغاز وهي الغاية الأولى من زيارة بلينكن. روسيا ستعزل وكل الطرق المؤدية لها مرحب بها.
كاذب ومنافق، اللهم انصر اخواننا في فلسطين واكسر اللهم شوكة المحتل اللعين إسرائيل
قولوا آمين