لندن: أعلن قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يواصل تهديد الدول الأعضاء.
جاء ذلك في “إعلان لندن” الصادر في ختام اجتماع قادة الحلف الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن.
ونص الإعلان على أن الناتو “يظل الأساس للدفاع الجماعي والمنصة الأساسية للمشاورات والقرارات الأمنية بين الحلفاء”.
وأضاف: “حلف الناتو تحالف دفاعي لا يشكل أي تهديد لأي دولة”.
ولفت الإعلان إلى ضرورة أن يناقش حلف الناتو بشكل مشترك “الفرص والتحديات الناجمة عن النفوذ المتزايد للصين وسياساتها الدولية”.
من ناحية ثانية، قال جيتاناس نوسيدا رئيس ليتوانيا إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وافق على دعم خطط حلف شمال الأطلسي الدفاعية المتعلقة ببولندا ودول منطقة البلطيق.
وأضاف في بيان: “هذا إنجاز ضخم، ليس فقط لبلدنا لكن للمنطقة بأسرها لأنه يكفل الأمن لمواطنينا”.
وسبق أن قالت تركيا إنها ستعارض خطط الحلف ما لم يقبل تصنيف جماعات معينة على أنها إرهابية ومنها وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بأن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا اتفقت على إجراء مزيد من المحادثات مع تركيا بعد علمها “بالضغوط الهائلة” التي تتعرض لها أنقرة.
وقال جونسون: “ندرك الضغوط الهائلة التي تواجهها تركيا”، مشيرا إلى اللاجئين و”التهديد الإرهابي الحقيقي جدا” الذي يمثله حزب العمال الكردستاني المحظور (بي كيه كيه).
وأضاف جونسون: “ولذلك فقد اتفقنا على مواصلة منتدى (إي + 3 تركيا)”.
وانطلقت في العاصمة البريطانية لندن، الأربعاء، قمة زعماء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه.
وشارك في القمة زعماء الدول الأعضاء، بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصل إلى لندن، الثلاثاء، في زيارة تنتهي الخميس.
Leaders at the #NATO Summit in #London posed for a group photo at the start of Wednesday's session. #erdoðan #rte #trump #natosummit #uk #anews pic.twitter.com/mtz102BHMD
— ANews (@anews) December 4, 2019
والتقى أردوغان نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة.
وانعقد اللقاء بعد الجلسة الرئيسية لقمة زعماء الناتو. وجرى اللقاء المغلق في فندق “The Grove Otel” واستمر على مدى نصف ساعة.
ووصف ترامب لقاءه مع أردوغان بالـ”جيد للغاية”.
وقال ترامب: “لقد جمعني لقاء جيد للغاية مع الرئيس التركي، حيث ناقشنا أمورا تتعلق بسوريا”.
وقدم ترامب إشادة علنية إلى تركيا على ما تقوم به على الحدود السورية، مشيرا إلى وجود “التزام تام بوقف إطلاق النار” على الحدود السورية.
من ناحية ثانية، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصوله لحضور القمة إن على قادة الحلف التوصل لحل للقضايا الإستراتيجية الرئيسية، مشيرا إلى أن انتقاده للحلف أثار مناقشات “ضرورية”.
وتساءل ماكرون: “كيف نبنى سلاما دائما في أوروبا؟”، مشيرا إلى انهيار معاهدة الصواريخ النووية بين أمريكا وروسيا. وقال: “من هم أعداؤنا؟ كيف نتحرك سويا ضد الإرهاب؟”.
وأضاف: “أعتقد أن المناقشات يجب أن تتناول أمرا ما غير القضايا المالية والخاصة بالموازنة”، مشيرا إلى أن القادة تقع على عاتقهم مسؤولية إجراء مناقشة إستراتيجية ومواجهة “الأمور الغامضة التي يمكن أن تكون مضرة”.
من ناحية ثانية، قال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن كندا ودولا أخرى بالحلف خارج أوروبا اتفقت على زيادة الإنفاق إلى 400 مليار دولار أمريكي.
وأوضح ستولتنبرغ أن الحلف عانى من خلافات منذ الخمسينيات لكن “ما أظهرناه اليوم يثبت أن الناتو ناجح ومستمر في التأقلم”.
Today @NATO returns home to London where it's first HQ was established. Now home to the Ghanaian High Commission, we recreated this historic photograph of Lord Ismay, NATO's first Secretary General. #NATOLondon | #WeAreNATO pic.twitter.com/fblNr4LgPj
— Ministry of Defence ?? (@DefenceHQ) December 4, 2019
وأضاف أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على مراجعة خطط الدفاع لحماية بولندا ودول البلطيق.
وأردف: “كما ناقشنا اليوم لأول مرة في تاريخ الحلف نمو الصين اقتصاديا وإنتاجها من الصواريخ”.
كما شدد على إيمان الناتو بالحوار مع روسيا، وحاجته إلى علاقات أفضل معها.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ينس ستولتنبرغ في تصريحات صحافية إنه “واثق” أن الحلفاء قادرون على حل المسائل العالقة والمرتبطة بخطط الدفاع، بما فيها معارضة تركيا زيادة نشر الحلف قواته في منطقة البلقان.
يشارك رئيس الجمهورية @rterdogan_ar في احتفالات الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس حلف شمال الأطلسي "ناتو" التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن. https://t.co/aPNFKr3vy0 pic.twitter.com/Jhih4tfVnc
— حزب العدالة والتنمية (@Akpartiarabic) December 4, 2019
(وكالات)
طالما تدعمون ديكتاثوريات المنطقة التى تنكل بشعوبها وتقتل وتنهب الخيرات شيء طبيعي يلاحقكم الإرهابي لان هذه الأنظمة الفاسدة هي من تصنعه و تدعمه !
طالما تدعمون ديكتاثوريات المنطقة التى تنكل بشعوبها وتقتل وتنهب الخيرات شيء طبيعي يلاحقكم الإرهاب لان هذه الأنظمة تدعمه !
عند كل ملتقى لهؤلاء الوحوش المدمره للشعوب يحدث عمل إرهابي. هل هذه صدفه يا ترى؟.
قبل هجمات لندن 2005 بيومين حدثت هجمات انتحاريه في لندن هل هذه صدفه!!!!!
عمل المخابرات خبيث وهم من يجند ليهاجم متى ماشاء.
لماذا لا نعيش بسلام من غير جيوش وسلاح؟.
لو كان هناك قانون صارم واحكام قاسيه سوف لن نرى جريمه واحده.
سؤال لماذا كل هذه الجرائم والحوادث والعنف والكوارث والأحداث المثيرة؟؟؟
الجواب سهل بسبب الجوع والفقر وشركات الإنتاجية المدمره للعقول والنفوس والحرمان وخبث البنوك والدين المغشوش .
متى تتحرر الشعوب.
ضربني وبكئ واستبقني واشتكى. فاذا كان الارهاب هذه الظاهرة الاجرامية التي حاول الغرب بواسطتها تقسيم المقسم.
واعلامه يكشف حيثيات صناعته للجماعات الارهابية، ودعما بمخطط الفوضى الخلاقة، التي بها فسح المجال للعصابات من ذبح الشعوب واسقاط الدول الوطنية القائمة ، كشفت، والكل يعرف والشعوب عاشة الدمار والتشريد، والا استقرار، وهذا الغرب المتصهين، لا يفعل شيئ بل يصب الزيت علئ النار.
فعوض ان يترك لهذه الشعوب، ان تبكي علئ حالها وتشكي اوضاعها.فلم يستحي وراح يشكو ويبكي من الارهاب ويوحي بانه مهدد بسببه، اذن مايجب فهمه من هذه الرسالة هو ان هذا الغرب مستمر في اجنداته ويريد ان يفتك بما تبقئ من الشعوب والاوطان ودائما الذريعة الارهاب… ويستمر الغرب في الرقص على جماجم الشعوب…