باريس- “القدس العربي”: تحتفل اليونسكو ودولة قطر باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع واليونيسف والممثل الخاص للأمم المتحدة المعني بالأطفال والنزاع المسلح.
تضم قائمة المتحدثين كلاً من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، التي ستكون لها الكلمة الترحيبية، وستقوم بوضع إطار للمناقشات، ثم الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، و أكوفو-أدو رئيس دولة غانا، وآخرين.
سيركز الحدث هذا العام على الحلول الملموسة لجميع أصحاب المصلحة للمساعدة على وقف الهجمات على التعليم بما في ذلك الكشف عن بوابة بيانات، مما سيسمح بمشاركة وفحص أكبر للمعلومات المتعلقة بالهجمات من الميدان ومناقشة أصحاب المصلحة.
يتضمن الاحتفال هذا العام كذلك سلسلة من الأحداث، بما في ذلك لجنة رفيعة المستوى ومناقشات الخبراء حول الحاجة إلى التنفيذ الفعال للآليات المعيارية لضمان استمرارية التعليم للجميع، وضمان حماية الطلاب والمدارس والعاملين في مجال التعليم من الهجمات، وتعزيز مساءلة الجناة وتحقيق العدالة للسكان المتضررين.
وستعرض مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أطلقتها الشيخة موزا بنت ناصر عام 2012، وشركاؤها حلولاً ملموسة لحماية الطلاب والمعلمين في حالات النزاع. فمنذ تأسيسها تهدف المؤسسة إلى تغيير الأمور من خلال توفير فرص التعليم للأطفال، حيث تشدد على أن التعليم هو أفضل سبيل للخروج من وطأة الفقر، وتأسيس مجتمعات تنعم بالعدل والسلم، وإطلاق الإمكانات الكاملة لكل طفل وشاب، وخلق الظروف المناسبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
تعمل المؤسسة في مختلف أنحاء العالم من خلال أربعة برامج وأقسام: علِّم طفلا (EAC)، وأيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وحماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن (PEIC)، وإدارة تطوير الابتكار.
منذ اعتماده في عام 2020، أصبح اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات أكثر أهمية، حيث شهد الطلاب والمعلمون والمدارس عددا متزايدا من الهجمات على مستوى العالم، وعلى الرغم من انخفاض التعلم بالحضور الشخصي بسبب العامين الأخيرين من الجائحة، تمنع تلك الهجمات المستهدفة التعليم عبر جزء كبير من العالم ونادرا ما تتم محاسبة مرتكبي أعمال العنف هذه.