برلين ـ “القدس العربي”:
أثار رجال بملابس إسلامية تقليدية ولحى طويلة الفزع في محطة قطارات كولونيا المركزية، وذلك بعد أن لاحظت الشرطة أنهم بدأوا بالركض بينما صرخ أحدهم الله أكبر ما أدى إلى مطاردة الشرطة لهم واغلاق محطة القطارات المركزية وذلك أول أيام عيد الفطر السعيد.
وكشفت شرطة كولونيا الأربعاء عن قيام عناصرها بإيقاف نحو 10 شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و28 وذلك لخشيتها تنفيذ عملية إرهابية، خاصة بعدما لاحظ أفراد الأمن المجموعة وهم يركضون بسرعة، ما أدى إلى اغلاق الشرطة لمداخل ومخارج محطة القطارات وطلبت تعزيزات أمنية وخبراء وذلك بعد اعتقالاها أفراد المجموعة.
ووفقا لصحيفة راينشة بوست الألمانية التي نشرت عن الحادثة فإن الشباب العشرة التي ألقت الشرطة القبض عليهم كانوا متوجهين لأداء صلاة العيد، حيث خافوا أن يفوتهم قطار المترو ما أدى إلى استعجالهم. وقالت الصحيفة إن صراخ أحدهم “الله أكبر” سبب استنفاراً امنياً في المحطة ادى الى اعتقالهم واستقدام تعزيزات أمنية لمحطة القطار.
وقام شهود عيان بتنبيه الشرطة وأفادوا أن الرجال العشرة لفتوا الانتباه بملابسهم إذ أنهم كانو يرتدون ملابس طويلة (دشاديش) وسترات، وذلك في محطة القطار المركزية أمام كتدرائية كولونيا الشهيرة.
وقالت الشرطة في بيان نشرته على تويتر بأن عناصر الشرطة لم يستطيعوا أن يقرروا إن كان هؤلاء الرجال خطرين أم لا، ما دعا إلى اعتقالهم والتحقيق معهم، وأضافت الشرطة أنه وبعد تحقيق استمر ساعة كاملة وتفتيش المجموعة تبين للشرطة أنهم ليسوا خطرين وأنهم كانوا يريدون فقط اللحاق بالقطار م أجل تأدية صلاة العيد بالفعل. وبينت الشرطة أنه تم العثور على سكينة صغيرة مع أحدهم وقامت الشرطة بالتحرز عليها. ولم توجه الشرطة أية اتهامات للرجال الذين فاتهم الوصول إلى المسجد لتأدية صلاة العيد في الوقت المناسب.
من جهة أخرى تواصل الشرطة التحقيقات قي شرق ألمانيا لاستهداف يمينيين متطرفين ألمان مسجدا ومنشآت إسلامية وذلك مع حلول عيد الفطر السعيد.
واعتدى مجهولون على مسجد الفاتح التابع للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، في مدينة دريسدن، بولاية ساكسونيا الألمانية. وقال مساعد رئيس جمعية المسجد حسين تاشقين، إن مجهولين رشقوا المسجد بالحجارة، وحطموا زجاج 3 نوافذ.
وأضاف أن المسجد كان خاليا من المصلين أثناء وقوع الاعتداء، وأن الإمام كان في منزله الكائن بجانب المسجد.
وأشار تاشقين، إلى أن أفرادا من الشرطة جاؤوا إلى المكان عقب الإبلاغ عن الاعتداء، وأجروا التحقيقات. جدير بالذكر أن مسجد الفاتح، تعرض لتفجير قبل نحو 3 أعوام.
وشهدت ألمانيا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، 132 جريمة ضد المساجد والمسلمين، وفقا لوزارة الداخلية الألمانية. وكتبت صحيفة “نيوا أوسنابروكر تسايتونغ” الألمانية، الأربعاء، أن وزارة الداخلية قالت في ردها على مساءلة برلمانية من الحزب اليساري الألماني، إنه تم تسجيل 132 هجوما على مساجد ومسلمين خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضحت الوزراة أن الهجمات تضمنت الإساءة للمسلمين وإهانتهم، وإلحاق الأضرار بممتلكاتهم، وكتابة عبارات مسيئة على مبانيهم. وأشارت أن 4 أشخاص أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، مرجحة أن يكون العدد الحقيقي للهجمات أعلى من ذلك، بسبب الإبلاغ المتأخر عن الهجمات.
وسُجلت في الربع الأول من العام الماضي 196 جريمة ضد المسلمين في ألمانيا، وبلغ عدد الجرائم التي سجل ارتكابها ضد المسلمين خلال العام بأكمله 824 جريمة.
ونقلت الصحيفة عن النائبة في الحزب اليساري الألماني، أولا يلبكه، قولها إن انخفاض عدد الجرائم ضد المسلمين لا يعني انخفاض الخطر، وتأكيدها على ضرورة الحزم في مواجهة العنصرية بجميع أشكالها.
وأشارت بشكل خاص أن النقاشات حول الحجاب لا تفيد السيدات والفتيات المسلمات، وإنما على العكس تفتح الطريق أمام إقصاء أكبر لهن.
كل الشكر ل داعش الإرهابية واخواتها .. كنا نعيش بأمن وامان سنوات طويلة .. البس ماشاء.. لا أحد يسأل فيك.. اليوم صرنا محط الانضار ??
ما دخل داعش بالمقال، هذه الشماعه التي نعلق عليها فشلنا وضعفنا في الشرق والغرب. انتم ترددو ما يقوله اليمين الغربي لفرض اجندتها ضد كل ما هو اسلامي. داعش طالبان بوكوحرام واخواتهم هل هذا هو الاسلام الذي نفهمه!؟اتفق مع عبد الرحمن فيما كتب هنا والسلام…..
سيد فاطمة هؤلاء هم تجليات لاصل الداء …علينا التنظيف أمام منازلنا …انكار التطرف و الإرهاب و التكفير و القتل لا ينفع فى شئ ….
اعيش في المانيا نيف عشرون سنه، واكاد اجزم واؤكد تحول عنصري مرعب في المجتمعات الغربيه وخاصة المانيا. ان الهجوم على المساجد هو احد النماذج وليس الوحيد لهذا التحول. صعود احزاب يمينيه الى سدة الحكم في بعض الولايات والذي همه الوحيد التحريض على كل ما هو مسلم لدليل صارخ على عنصرية فئات كبيره في المجتمع الالماني. نظرات الاشمئزاز والكره للمسلمات المحجبات وتوجيه الشتائم والكلمات البذيئه تكاد تكون يوميا، وهذا بالطبع لا يؤخذ بعين الاعتبار. التستر على هذه العنصريه تحت غطاء الديمقراطيه هو الملاذ الاوحد للحكومات الغربيه. انها فكرة سائده في المجتمعات الغربيه على تخلف المجتمعات الاسلاميه والعربيه.
فكر لم يكن مجرد صدفة وانما نتاج السنين السابقه على اعطاء شرعيه واقعيه وشيطنة المجتمعات الاسلاميه. وقد قمت بدراسه عميقه لاصل للنتيجه التاليه: عند دراستي لمعرفة الممول للاحزاب اليمنيه تأكدت ان تمويل هذه الاحزاب يأتي من خارج المانيا، تحويلات بنكيه من سويسرا لاعضاء الحزب باسماء مستعاره وليست حقيقيه. وعند الامعان والتفحص فقد تم تحويل هذه الاموال من امريكا واسرائيل. وعدم الاعتداء على اليهود ومعابدهم ولو من بعيد لدليل واضح على صحة الفرضيه. الاسلاموفوبيا منتشره وبشكل واسع ولكن اللاساميه تكاد تكون منعدمة تماما. وفي النهايه هناك تناغم وغزل دائم بين الاحزاب اليمينيه واسرائيل، وهذا يؤكد ايضا صحة الفرضيه
JUST they are happy. For. The. Eid. After long time fasting
Yes no more chaos
*يا سيدي جميعنا يعرف أن
(أمريكا وإسرائيل ) تكره العرب والمسلمين
ولكن هل ضروري نعطي (الغرب)
المبررات والذرائع لزيادة هذا الكره
والحقد للعرب والمسلمين..!!!؟؟؟
نحن اخي العزيز ننسى أو نتناسى ان اسرائيل صناعه غربيه بامتياز. لقد وصف النازيون الالمان اليهود بالجراثيم التي يجب التخلص منها. ومن كان اول المناحين الوعود لليهود باقامة دوله قوميه لهم على ارض فلسطين التاريخيه. لهذا لا نستطيع التفرقه ما هو غربي وامريكي واسرائيلي. ومن ثم لم اقرأ في التعليقات من يشجب او ينتقد الاعمال الارهابيه للالمان بهجومهم على المساجد او حرق بيوت اللاجئين. اوليست ارهابيه ام انه مجرد هجوم عابر وبسيط!؟؟ وهل ننتظر حتى تقع مجزرة شبيه بالتي وقعت في نيوزيلندا. وهل الارهاب صك على المسلمين وحدهم. الشعوب الغربيه تتغنى بالديمقراطيه عندما تكون في بر الامان. المسلمون فقط هم من ايقظ شبح النازيه من جديد. العنصريه ظاهره متجذره في النفس الغربيه، وها قد ايقظها المسلمون. ولو لم يكونو مسلمين (هنود او صينيين) فالنتيجه واحده. ارجعو الى التاريخ واقرؤا عن ولادة النازيه والفاشيه في اوروبا ومن حرض عليها.
المجتمعات الغربية كانت متسامحة و يمكن أن تعيش بينها بحرية و بكل هذه الكلمة من معنى ….و ما أن ظهرت هذه الشرذمة الإرهابية و الفكر الظلامى التعيس ….انا أتفهم التحول فى هذه المجتمعات يجب تسليط أقصى العقاب عليهم و بعدها طردهم الى بلدانهم الأصلية ….هؤلاء عالة على الإنسانية لا اكثر و لا أقل
تونس الفتاة,
المجتمعات الغربية كانت متسامحة و يمكن أن تعيش بينها بحرية و بكل هذه الكلمة من معنى؟!!هل تصدق نفسك؟!ألم تعاني تونس كما عانت,ولا زالت,كل الدول الإسلاميه من “تسامح” هذه المجتمعات الغربيه؟!الفكر الظلامي التعيس هو الذي يسمح لإصحابه بإقصاء الآخر لإن عقيدته لا ترضي بالظلم والهوان.
it.s getting so bad everyday I live in usa everytime I go out w/my wife iam worried if somebody will attack us horrible way to live
Some Muslims use religion to show not only that they are stupid but they do it in the name of religion
في بعض الأحيان يكون الكلام لأجل الكلام والمماحكة وسيلة عند البعض لتلبيس الأشياء وتحريف الصورة….إلى درجة النكتة التي لاتضحك…ومن هذا القبيل القول بأن المجتمعات الغربية كانت متسامحة!!!!!..ولا أدري شخصيا وانا اعرف هذه المجتمعات أكثر من معرفتي ببعض اللمجتمعات العربية.. .متى كان هذا التسامح….هل في فترة الغزوات الصليبية أم قبلها. ..أم أثناء الاحتلال المباشر. …أم أثناء الحروب الاستعمارية والتنافسية المتواصلة. …التي تمخضت عن حربين عالميتين وعن مئات الحروب الاستئصالية ضد شعوب الأرض في القارات الخمس. …؟؟؟؟ ولاشك أن ذروة التسامح وصلت مع كوكلوس كلان…والأكبر ووتيرز….ونظامي التسامح في جنوب افريقيا وزمبابوي. …هزلت…!!!!.
من يزرع الشوك لا يحصد العنب،، مثل عربي قديم