بنت جبيل غزة

حجم الخط
5

إلتقينا أمس في احدى القطع من حدود غزة بين بيت حانون وجباليا، وقد هيأت غزة المصاحبة الموسيقية بسقوط قذائف مدافع الجيش الاسرائيلي واطلاق قذائف الدبابات وراجمات الصواريخ من عيار 120 ملم التي أطلقها الفلسطينيون على اسرائيل. وارتفع دخان أسود فوق بيوت قصفت.
إنه أحد القادة في ذلك الميدان؛ وليس هو حليق الذقن وعيناه حمراوان بسبب قضاء ايام بلا نوم، فجسمه يعمل على الأدرينالين. وقد خرج من الشجاعية حيث شاهد من قريب قتال جنود . ويقول إن عددا من القتلى اصدقاؤه. ويتحول الحديث معه سريعا جدا الى حوار للذات.
يقول: «إن الشجاعية مكان معقد. ويحاذي جبل علي منطار، وهو أعلى مكان في قطاع غزة، هذا الحي. وقد صعب الامر على نابليون هناك وكذلك على اللنبي؛ وعلى لواء المظليين بقيادة رفول في 1967؛ وكان صعبا ايضا في «الرصاص المصبوب». فليست الفروق في الارتفاع فقط هي التي تجعل القتال صعبا بل الرمل العميق ايضا. ويسيطر التل على كيبوتس ناحل عوز سيطرة مطلقة.
«يبدو أنه يوجد في الشجاعية أكبر تركيز للانفاق في القطاع. فالحي مكتظ والبيوت عالية بعضها من خمسة طوابق أو ستة. وقد شارك في الهجوم مع دبابات ومدافع ايضا. وهرب كثير من السكان وبقي عدد منهم، فرجال حماس يهددونهم بالسلاح وقد رأيت ذلك بأم عيني. نثرنا عليهم منشورات دعتهم الى الخروج؛ وأعلمناهم بالهواتف وأطلقنا النار على أطراف المنطقة المفتوحة، وأطلقنا النار على مسافة قريبة من البيوت. ولم نستطع أن نفعل أكثر من ذلك. فخرج كل ذي عقل وبقي من بقي.
«إن حرب الجيش الاسرائيلي للقضاء على تهديد الأنفاق ليس عملية هجومية بل هي ضربة مانعة وعملية دفاعية واضحة. وهم في بلدنا يستعملون كلمة استراتيجية كثيرا جدا. حتى إن إبعاد شخص ما عن برنامج «الأخ الاكبر» هو عمل استراتيجي. لكن الانفاق تستحق هذا الاسم فهي بنية تحتية استراتيجية حقيقية. كشفنا هذا الاسبوع عن نفق قرب احدى البلدات شمالي غلاف غزة. وقد حُفر على عمق 27 مترا، أي أكثر من سبعة طوابق، وبني كل شيء من الاسمنت المسلح يضاف اليه الاسمنت الثخين وحديد البناء. وكان الحديد جديدا. وبحسب تفصيل المقادير في نفق سابق كشفنا عنه استطيع أن أقول بيقين إن هذا النفق فيه 800 طن من الاسمنت على الأقل. فيمكن بناء برج بهذه الكمية.
«تخيل أن يتخذ شخص ما من حماس قرار أن يُخرج في ليلة مظلمة ما بغتة خلية صاعقة عن طريق كل الانفاق وأن تخرج في حملات قتل في بلدات غلاف غزة. لست أعلم كم نفقا لحماس لكن لا شك في أنه كانت توجد بنية تحتية متشعبة على طول القطاع كله من الطرف الشمالي الى الطرف الجنوبي. إن حماس خطيرة، فلا يجوز أن تُترك في يدها هذه الوسيلة القاتلة. وما لم نجد طريقة للعثور على الانفاق وتدميرها من بعيد فلا مناص سوى أن نعالجها من الداخل. اخطأت حماس خطأ شديدا حينما طورت الامور بحيث أصبحنا في الداخل نكشف عن أنفاقها. فقد فقدت كنزها الاستراتيجي.
«صحيح أنه قُتل محاربون كثير هذه الليلة وقد يُقتلون بعد ذلك، لكن فكر في البديل. كيف كنا سننظر في عيون اعضاء قرية زراعية أو كيبوتس في غلاف غزة لو تسللت خلية فقتلت عشرات من رفاقهم. والآن وقد أصبحنا نعلم أن الانفاق موجودة لا نملك امتياز تركها على حالها».
في الطريق من مكان اللقاء مررنا بدبابات مركباة وضعت في اماكن حساسة على طول الحدود لمنع التسلل. وقد أثنى على رجال الاحتياط من اللواء الذين جُندوا بالأمر 8 وحضروا كرجل واحد ونقلوا الدبابات على جنازير عشرات كثيرة من الكيلومترات، ولم تصدر عنهم كلمة شكوى واحدة. وقال: «لا يمكن أن يُدار الامر القومي كبرنامج يُحاكي الواقع».
غضب القائد. «أين كل اولئك الذين قالوا لي قبل بضعة اسابيع فقط، وقد سبق ذلك الجدل في الميزانية العامة، إنني آكل بالمجان»، قال. «وأين ذلك الرجل في محطة الوقود الذي قال لي، أنت تملأ خزان الوقود على حسابي، فليأتوا الى هنا! ولنراهم!». وقال: «لا تستطيع الدولة أن تسمح لنفسها بجيش لا ينتصر». وحينما سألته كيف العائلة قال لي إنه تحدث بالهاتف الى ابنه ابن التاسعة فقال الولد: «يا أبي حلمت بأنك مت». وأوضح لي أن ذلك كان حلما فقط.
كانت الليلة بين السبت والاحد صعبة على نحو مميز، وليلة قاسية. وكل حادثة كلفت حياة مقاتلين تُعطى تفسيرا مستقلا فبعضها نتاج طبيعي للقتال وبعضها ثمرة أخطاء. لكنها تشكل وحدة واحدة في شعور المواطنين في الجبهة الداخلية.

شفافون للعدو

أمس استعدت القوات لتقدم آخر مُقدر الى داخل المنطقة المأهولة، فالانفاق تجذبها الى الداخل. وهو يتحدثون عن اسبوع أو اثنين لكنهم يعلمون أنه لا يوجد أكثر من يومين أو ثلاثة اذا كان الامر متعلقا بالمستوى السياسي في اسرائيل. ففي يوم الثلاثاء، غدا، سيصل الى هنا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون. واذا نجح في إتمام صفقة وقف اطلاق نار فستستجيب حكومة اسرائيل لها.
وعزز وزير الدفاع هذه الرواية حينما أشار اشارة خفية في المؤتمر الصحافي في الكرياه أمس الى أنه اذا تم احراز وقف اطلاق نار في غضون يومين أو ثلاثة فان الجيش الاسرائيلي يستطيع القضاء على أكثر الأنفاق. وسواء أقصد يعلون موعد إنهاء العملية أم لا، فان الرواية قد نشأت. تخشى حكومة اسرائيل أن تتورط في غزة، فهي تريد أن تخرج في أسرع وقت ممكن. وهذه الخشية لها ما تقوم عليه كما أثبتت ليلة الـ 13 قتيلا من جولاني. إنها حكومة واعية ومسؤولة لا تسيطر عليها نشوة لحظية ولا شهوة انتقام، وهي تستحق المدح. لكن ما هو أقل استحقاقا للمدح أن الجميع ومنهم حماس يعرفون مخاوف القيادة العليا للحكومة، فحكومتنا شفافة للعدو.
وفي خلال ذلك فان حماس هي التي تحدد متى وكيف تنتهي هذه المواجهة العسكرية. فاذا استقر رأي حماس على أنه أفضل لها في الظروف الحالية أن تقامر وأن ترفض الاتفاق الذي يُعرض عليها وأن تستمر على القتال، فسيصعب على حكومة اسرائيل أن تأمر بوقف اطلاق النار من طرف واحد. وسيستمر سفك الدماء المتبادل الى المحطة التالية. إن النُذر القاسية من الشجاعية ولّدت بطبيعة الامر عاصفة مشاعر في الجبهة الداخلية، فقد اتجهت قلوب المواطنين الى الجيش الاسرائيلي وتمنت نفوسهم انجازا ونصرا. وكانت عروض رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ترمي الى بث الثقة ويبدو أنها نجحت بهذا المعنى.
لكن لا يستطيع أي مؤتمر صحافي ناجح أن يغطي على 13 جنازة. وسيتم تذكر الليلة المرهقة لجولاني في الشجاعية في تاريخ هذا اللواء في نفس واحد مع المعركة في بنت جبيل في تموز 2006. فقد خسر اللواء 8 مقاتلين وقادة في معركة تعقدت. وقد التقيت مع الجنود في الشارع الشمالي القديم حينما خرجوا من هناك وقد صعب عليهم أن يتغلبوا على ذلك. وقد عزاهم بني غانتس الذي كان آنذاك قائد الذراع البرية بالجملة التالية: «خرجوا في جولاني من حالات أقسى، وستخرجون من هذا ايضا». وسيحتاجون الى عزاء مشابه بعد أحداث الشجاعية.

من نشوة الى خوف

وكذلك حال الجبهة الداخلية المدنية ايضا، فالاشاعات عن القتلى في الشجاعية سببت اكتئابا ثقيلا محا دفعة واحدة نشوة ايام العملية الاولى. وأسهم في الاكتئاب ذلك الهياج في الشبكات الاجتماعية. وامتنع متحدث الجيش الاسرائيلي عن نشر النبأ بسبب صعوبة الوصول الى احدى العائلات وبسبب مشكلات التعرف على الهويات. وفي ذلك الوقت نشر جنود من الحاخامية العسكرية في مواقع الواتس آب صورة التوابيت التي أُعدت للضحايا – برج توابيت.
على حسب تجربة الماضي، تأتي بعد موجة المشاعر الاولى موجة ثانية أقل تأثرا وأكثر شكاً. وسيدرك الناس الذين صاحوا بكل سياسي عرض لهم «إضربوهم بقوة»، سيدركون أن هذا الضرب له ثمن، وسيختلط الغضب على حماس بالخشية على حياة المقاتلين، وهي خشية تكون احيانا جد شخصية على الابن والصهر والصديق في العمل.
إن اعضاء المجلس الوزاري الامني المصغر يعرفون هذا المسار من تجربتهم، وهم يعلمون أن نشوة أول أمس وخوف أمس ينضجان ليصبحا غضب الغد. فقد حدث ذلك في حرب لبنان الثانية وفي الرصاص المصبوب وعمود السحاب. ولا يحصن أي شيء الجرف الصامد من مصير مشابه. ففي النهاية تواجه كل الحكومات معضلة ذلك الشخص الذي وعد بأن يعلو الى سطح السيرك ويقفز منه الى أسفل. وحينما تسلق وعلا بقي في أعلى، فصاح به الجمهور إقفز. فأجاب: لا يوجد ما يُقال عن القفز لكن السؤال كيف أنزل من هنا.

ألف أم

تم أمس انشاء مستشفى لجرحى فلسطينيين في داخل المبنى الكبير الخالي أكثره في معبر إيرز. وقد أُتم المبنى في يوم واحد. وهو محصن ومقوى ومُعد لـ 12 سرير علاج لكنه مهيأ للاتساع اذا احتيج الى ذلك. وسيعمل فيه اطباء اطفال ونساء وعائلة. وستعمل الى جانبه صيدلية ومختبر. وقد اتصل رجال الادارة بمنظمات دولية مثل الصليب الاحمر وبجهاز الصحة في البلاد. وكان جرحى أوائل يوشكون أن يأتوا من احدى القرى في شمال القطاع.
هذا جيد للدعاية الاسرائيلية وللشعور الطيب في الجيش الاسرائيلي، ومن المؤكد أنه سيصور تصويرا جيدا، وقد ينقذ كما نأمل حياة عدد من المواطنين الغزيين الذين أصيبوا خطأ في القتال. إن اللواء بولي مردخاي، منسق العمليات في المناطق، هو الذي أثار الفكرة، فقد ظهر اللواء مردخاي قبل بضعة ايام في قناة الـ بي.بي.سي بالعربية واقتبس هناك مثلا عربيا يدوي في الجيش الاسرائيلي كله: «ألف إم تبكي ولا إمي تبكي». والآن سيعالج الجيش الاسرائيلي بفضل مبادرة الجنرال أولاد ألف الأم.

ناحوم برنياع
يديعوت 21/7/2014

صحف عبرية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نمر ياسين حريري:

    يذكرنا الاعلام العبري في تغطيته للمعارك بغزة بالاعلام العربي في معارك الستة ايام سنة 1967 .

  2. يقول عبود:

    سيلينا جوميز

  3. يقول FAISSAL ZOKARI. New York:

    ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺭﻛﺎﺗﻪﻻ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﺭﺑﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺓﻭﻟﻜﻦ … ﻧﺮﻳﺪﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ …ﻧﻌﻢ … ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻋﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺎﺳﺒﻜﻢ ﺭﺑﻜﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰﻗﺘﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﺭﺟﺎﻻً ﻭﻧﺴﺎﺀً ﻭﺃﻃﻔﺎﻻًﻓﻘﺪ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ( ﻣﻦ ﺃﻋﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻟﻮﺑﺸﻄﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ “ﺁﻳﺲٌ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ “)ﺗﻌﺎﻝ ﻭﺍﻧﻈﺮ :1 ـ ﺭﺋﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺘﺎﺭ ﺑﻮﻛﺲ ﻟﻠﻘﻬﻮﺓ ﺻّﺮﺡ ﺑﺄﻧﻪﺳﻴﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭﻏﺎﺩ ﺍﻟﻌﺮﺏ !!(( ﻭﻫﻮﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺪﻓﻊ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎًﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺳﺘﺎﺭ ﺑﻮﻛﺲ ))2 ـ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲ ( ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﺴﺠﺎﺋﺮﻣﺎﻟﺒﻮﺭﻭ )ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺑﺼﻔﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ !!!ﻓﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﺗﺪﻓﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲ ﻟﻠﺴﺠﺎﺋﺮ ﻣﺎﻣﻘﺪﺍﺭﻩ 12% ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺣﻬﺎ ﻟـــ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞﻭﻣﺪﺧﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻛﻜﻞ ، ﻳﺴﺘﻬﻠﻜﻮﻥ ﺳﺠﺎﺋﺮﻣﻦ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻣﻮﺭﻳﺲﺑﻘﻴﻤﺔ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ …ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﻣﺪﺧﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭـ ﺗﺨﻴﻞ ﺑﺄﻥَّ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺇﻑ 16 ــــ F-16( ﺃﺣﺪﺙ ﻃﺮﺍﺯ ) ، 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺪﻓﻊﻗﻴﻤﺔ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻛﻞ 4 ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ً ……ﻫﻢ ﻳﺠﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﻣﻨﺎ ﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪﻭ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ…….ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺠﻤﻊ ﺃﻱ ﺷﺊ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ !!!!ﻻ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﺗﺒﺮﻋﺎﺗﻜﻢ .. ؟؟ﻻ ﻣﺸﻜﻠﻪ !!ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﻭﺩﻋﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞﻣﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﺃﻗﺮﺅﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :ـ ﺳﺘﺎﺭ ﺑﻮﻛﺲ STARBUCSـ ﻣﺎﻛﺪﻭﻧﺎﻟﺪﺯ McDonaldsـ ﺑﺮﺟﺮ ﻛﻴﻨﺞ BURGER KINGـ ﻛﻨﺘﺎﻛﻲ KENTUCKYـ ﺑﻴﺘﺰﺍ ﻫﺖ PIZZA HUTـ ﻛﻮﻛﺎ ﻛﻮﻻ COCA COLAـ ﺑﻴﺒﺴﻲ PEPSI COLAـ ﻓﺪﺭﻛﺮﺯ FUDRACKERSـ ﺷﻴﻠﻴﺰ CHILIES………………………… …..ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ،ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ !!!!ﺃﻳﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺔ !!!!ﻟﻨﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴــﺔ((( ﻓﻘﻂ ﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ )))ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﺭﺟﻮﻙ …ﺃﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﺨﺴﺮ 8.6ﺑﻠﻴــﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺑﺎﻟـﻴﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﺎ((( ﻓﻘﻂ ﺟﺮِّﺏ ﺷﻬﺮﺍً ﻭﺍﺣـﺪﺍً )))ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﻨﺘﻈﺮ ، ﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻑﺃﻧﺎ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺗﻨﺎ ﻓﻌﻠﻬﺎ ،ﺃﺭﺟﻮﻙ ﺃﻓﻌﻠﻬﺎ ﻛﻤﺴﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﻲﺃﺧﺒﺮ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ، ﺃﻫﻠﻚ ، ﺟﻴﺮﺍﻧﻚ ، ﺃﺻـــﺤﺎﺑﻚ ،ﻭﺃﻭﺻﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻔﻮﺍ ﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ …( ﻣﻨﺬُ ﻭُﻟِﺪﻧﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡﻓﻤﺘﻰ ﺳﻴﻔﺨﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻨﺎ ؟؟ )ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻧﺼﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ….ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻧﺼﺮ ﺃﻫﻞ ﻏﺰﺓ …..ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﻜﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ….ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﺑﻘﺎﻉﺍﻟﺪﻧﻴﺎﻭﺍﻧﺼﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻙ ﻭﻋﺪﻭﻫﻢ ﻳﺎﺭﺣﻤﻦ ﻳﺎﺭﺣﻴﻢﻳﺎﺟﺒﺎﺭ

  4. يقول مراقب عربي:

    مهما يحاولوا، فمعنويات الصهاينة إلى انهيار بإذن الله، خلي الوضع يستمر أسابيع مش شهور، و المجتمع الصهيوني الاستعماري راح يتصدع، و هدول كلهم راح يتذكر جنسيات اباءهم و أجدادهم و يركضوا على السفارات الغربية للهجرة!

  5. يقول ahmed salama:

    اتمنى ان يستعمل الرئيس الجزائري نفوذه لدى السيسي ليطلب منه تخفيف قبضته التي لا معنى لها ولا مبرر لها التي يستعملها ضد الفلسطينيين.
    مثلا لماذا لا يسمح للفلسطينيين المسافرين لخارج مصر من المرور الى مطار القاهره منهم طلاب وموظفون يعملون بالخارج ومرضى يرغبون بالعلاج .
    لماذا لا يسمح بالمساعدات والمتضامنون بالمرور لغزه.
    لماذا لا يساند الفلسطينيين في الحد الادنى من مطالبهم فتح المعابر فتح الميناءوحرية الصيد.
    اتمنى على الرئيس الجزائري ان يستعمل نفوذه لدى السيسي لتغيير تصرفاته الغريبه

إشترك في قائمتنا البريدية