دبي – رويترز: تراجعت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الإثنين، مع قِصَر أمد التعافي الذي شهدته الأسهم العالمية، لكن بورصة السعودية ارتفعت بعد سلسلة من نتائج الأعمال الفصلية القوية للشركات.
وارتفعت مؤشرات أسواق الأسهم في الإمارات وقطر في أوائل التعاملات، لكنها سرعان ما بددت مكاسبها بعدما تراجعت البورصات الأوروبية مجددا.
وأغلق مؤشر سوق دبي – الذي صعد بنحو 2.5 في المئة في أوائل جلسة – منخفضا واحدا في المئة، حيث غير اتجاهه في أعقاب هبوط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى في التعاملات المبكرة.
وأغلق أيضا مؤشرا أبوظبي وقطر منخفضين 1.5 و1.4 في المئة على الترتيب بعدما فتحا على ارتفاع.
وارتفع سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 0.2 في المئة، وكان من بين الأسهم القليلة التي حققت مكاسب في بورصة قطر، بعدما أعلنت الشركة أمس أنها حققت زيادة خمسة في المئة في صافي ربحها للربع الثالث من العام.
وبلغ صافي ربح الشركة العملاقة 1.86 مليار ريال (511 مليون دولار) في الربع الثالث. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع لرويترز صافي ربح قدره 1.66 مليار ريال في المتوسط.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 في المئة في جلسة متقلبة بعدما هبط لوقت قصير. وصعد سهم بنك البلاد 3.6 في المئة بعدما حقق قفزة 20 في المئة في أرباح الربع الثالث متجاوزا التوقعات.
وقفز سهم مصرف الإنماء 6.8 في المئة، وكان الداعم الرئيسي لمؤشر السوق. ولم يعلن المصرف حتى الآن نتائج أعماله الفصلية، لكن معظم البنوك السعودية الأخرى جاءت نتائجها إما موافقة لتوقعات المحللين أو أفضل منها.
وزاد سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) 0.4 في المئة، بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 20.1 في المئة في صافي ربح الربع الثالث، وهو ما جاء متماشيا مع توقعات المحللين.
وارتفع سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 1.3 في المئة. وزاد ربح الشركة في الربع الثالث 55 في المئة.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.7 في المئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.1 في المئة، بعدما غيرت وكالة «موديز» للتصنيف الإئتماني نظرتها المستقبلية للبلاد إلى مستقرة من سلبية وهو ما أرجعته إلى مزيد من الاستقرار السياسي والأمني وعلامات على تعاف اقتصادي.
وارتفع سهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار «سوديك» إثنين في المئة، بعدما أبلغ العضو المنتدب للشركة أحمد بدراوي قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط أن الشركة تخطط لاستثمار 2.4 مليار جنيه مصري (336 مليون دولار) في 2015 وتتحين الفرص لمشروعات جديدة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية ارتفع المؤشر 1.1 في المئة إلى 9882 نقطة.
وفي دبي تراجع المؤشر واحدا في المئة إلى 4377 نقطة. كما تلراجع مؤشر أبوظبي 1.5 في المئة إلى 4720 نقطة.
وانخفض المؤشر القطري 1.4 في المئة إلى 12963 نقطة. كما انخفض المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 7385 نقطة.
وهبط المؤشر العُماني 0.7 في المئة إلى 6901 نقطة. كما هبط المؤشر البحريني 0.1 في المئة إلى 1445 نقطة.
وفي مصر زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 8535 نقطة.