الجزائر- “القدس العربي”:
حصلت شركة جزائرية على تكريم من بورصة نيويورك باعتبارها أكبر شركة ناشئة في شمال إفريقيا من حيث القيمة السوقية. يأتي ذلك، في وقت اعتمدت الجزائر، قانون المقاول الذاتي الذي يسمح بتطوير أنشطة الشركات الصغيرة.
وجاء تلقي شركة “يسير” المتخصصة في الحلول التكنولوجية للنقل، للتهنئة من قبل بورصة نيويورك، بعد جولتها التمويلية الناجحة في الفئة ب قبل أسابيع، حيث تمكنت من الحصول على تمويل ب 150 مليون دولار ليصل إجمالي التمويلات التي حصلت عليها الشركة حتى الآن 193.25 مليون دولار، وفق مواقع اقتصادية متخصصة.
ALGERIA |
The New York Stock Exchange NYSE, the largest stock exchange in the world, has congratulated Yassir on his Series B raise by posting it on its platforms in New York!
NATIONAL PRIDE !
– @mhsoufi
??? pic.twitter.com/KsAwfsSYLg
— Algeria Project (@Algeria3New) November 15, 2022
وبحسب ما ذكره موقع فوربس الشرق الأوسط، فإن الجولة التمويلية كانت بقيادة شركة “بوند” وبمشاركة عدة مستثمرين من بينهم “دي ان كابيتا” و”درسال كابيتال” و”كييت كابيتال” و”سبايك فونتور” و”واي كومبيناتور”. وتعول الشركة بالاعتماد على هذا التمويل التوسع في إفريقيا وتطوير خدمات النقل التشاركي، وتوصيل الطعام والبقالة، بالإضافة إلى الخدمات المالية، وفق ما ذكره أحد مؤسسيها نور الدين طيبي.
Yassir, which started as the 1st Algerian ride sharing startup has just raised a $150 M series B funding, making it the highest valued startup in North Africa pic.twitter.com/buNNhMEBXb
— ReDa Amrani (@RedaAmrani_) November 7, 2022
ولدى الشركة حاليا مقر في الجزائر وفروع في المغرب وتونس وعدد من البلدان الإفريقية الناطقة بالفرنسية. كما تتوفر على أكثر من 100 ألف شريك من بينهم، سائقون وعمال توصيل وتجار جملة وتجزئة، يخدمون ما يزيد على 8 ملايين مستخدم.
وواجهت يسير التي تتيح في الجزائر خدمة شبيهة بنظام “أوبر”، مصاعب في العمل بسبب عدم وجود سند قانوني لتوظيف سائقي توصيل في الجزائر خارج نظام سيارات الأجرة، ما أدى إلى تعرض عدد من المتعاملين معها إلى سحب رخص سياقتهم من قبل أعوان الشرطة.
أنشأ الشركة المهندسان الجزائريان نور الدين طيبي ومهدي يطو قبل 5 سنوات، واكتسبت بسرعة شعبية كبيرة في المنطقة المغاربية وتطمح للتوسع أوروبيا
ولحل هذا الإشكال، اعتمد البرلمان الجزائري قبل يومين، قانون المقاول الذاتي الذي أنجزه وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة ياسين المهدي وليد. ويهدف هذا النص القانوني إلى تنظيم “الأنشطة الاقتصادية الجديدة” التي ظهرت مع بروز اقتصاد المعرفة والاقتصاد الرقمي، والتي لا تخضع لأي إطار قانوني إلى حد اليوم، مثل نشاط مطور تطبيقات الويب والهاتف، المتسوق الالكتروني، سائق سيارة النقل، مسير منصات التواصل الاجتماعي والانفوغراف”.
وأكد ياسين وليد الذي يعد أصغر وزير في الحكومة (27 سنة)، أن هذا القانون من شأنه “تخفيض أعباء المؤسسات الناشئة من خلال تمكينهم من الاستعانة بالمقاولين المستقلين وكذا الاستغلال المشترك للموارد البشرية بين المؤسسات المختلفة”.
وكانت شركة “يسير” الجزائرية الناشئة لخدمات الأجرة والتوصيل، أعلنت الاثنين الماضي، أنها جمعت 150 مليون دولار من مستثمرين أمريكيين لزيادة رأس مالها و”توسيع انتشارها” في المنطقة المغاربية وأوربا.
وأنشأ الشركة المهندسان الجزائريان نور الدين طيبي ومهدي يطو قبل 5 سنوات، واكتسبت بسرعة شعبية كبيرة في المنطقة المغاربية بفضل تطبيقها المطوّر كلّيًّا في الجزائر، وزاد انتشارها أكثر بعدما حشدت 30 مليون دولار من مستثمرين أمريكيين في نهاية عام 2021.
وذكرت الشركة في بيان أنها أصبحت “الشركة الناشئة الأعلى قيمة في شمال أفريقيا وواحدة من أعلى الشركات قيمة في أفريقيا والشرق الأوسط”.
وتابعت “مع هذا الجمع لرؤوس الأموال، تنوي يسير توسيع انتشارها في المنطقة” وحتى دخول أوروبا عبر بوابة فرنسا “قريبا”، كما جاء في موقعها الرسمي.
وقال المهندس طيبي الذي يقيم بين الجزائر العاصمة وولاية كاليفورنيا الأمريكية، لوكالة الأنباء الفرنسية “وضعنا لأنفسنا مهمة تقضي بإيجاد نموذج نجاح جزائري 100%، مما يتيح إعادة تأهيل المواهب المحلية وإظهار القدرة على إيجاد قيمة مضافة في الجزائر”.
ووفّرت “يسير” منذ إطلاقها أكثر من 40 ألف وظيفة غير مباشرة (تشمل سائقين وعمّال توصيل)، ويسجل التطبيق زيادة مطردة من 20 إلى 40% في أرقام مبيعاته الشهرية، بحسب تصريح سابق لطيبي.
وذكرت الشركة أنها حاليا “موجودة في 6 بلدان و45 مدينة، حيث يستخدمها أكثر من 8 ملايين مستخدم في الجزائر والمغرب وتونس وأجزاء من أفريقيا الناطقة بالفرنسية” مثل السنغال.
وكان نور الدين طيبي، وهو خريج مدرسة عريقة للتقنيات المتعددة في الجزائر، يعمل في مجال التكنولوجيا في سيليكون فالي بالولايات المتحدة، وبعد حصوله على الدكتوراه من جامعة ستانفورد، راودته فكرة إطلاق تطبيق يربط بين سائقين وعملاء يبحثون عن وسيلة نقل سريعة وغير مكلفة في بلده الأم.
اختارت الشركة تسمية “يسير” التي تجمع بين معنيَي اليُسر والسير، وهي تسمية اقترحتها زوجة مهدي يطو المؤسس الشريك
واختارت تسمية “يسير” التي تجمع بين معنيَي اليُسر والسير، وهي تسمية اقترحتها زوجة شريكه مهدي يطو، وهو أيضا خرّيج المدرسة الوطنية المتعدّدة التقنيات بالجزائر.
وأُطلق التطبيق منتصف عام 2017 في الجزائر العاصمة، وهي مدينة ضخمة يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، وتعاني من نقص فادح في وسائل النقل العام. وفي بداية 2018، وسّع “يسير” نشاطه إلى وهران غربًا وقسنطينة وعنابة شرقًا.
ولنور الدين طيبي أحلام كبيرة لا يتوانى عن الإفصاح عنها، إذ يقول “نحن طموحون للغاية والهدف هو إنشاء أكبر شركة للتكنولوجيات، ليس فقط في أفريقيا ولكن في العالم. ومن أجل تحقيق ذلك، عليك الوجود في الكثير من الأسواق الإقليمية والقارية والعالمية”.
نور الدين طيبي أحد مؤسسي الشركة
بالتوفيق .. لكنني لا افهم كيف تكون اكبر شركة .. و هي ناشئة. اكبر شركة ناشئة ..
.
على .. هذا ما نتمناه للجزائر للانعتاق من قبضة المحروقات.
الشركات الناشئة لديها تصنيف خاص…وهذه الشركة الجزائرية تشبه شركة SWVL المصرية التي أدرجت هي أيضا في بورصة نيويورك.
واخا .. بالتوفيق.
أخوك من المغرب يقول لك الله يزيد و يبارك هدا يجعلنا نشعر بالفخر مازلت أتمنا فتح الحدود لإتاحة الفرص للشباب لإطلاق طاقاتها والكف عن ما كل ما يعرقل هاده الطاقات نحن المغاربة من طنجة للكويرة فخورون بإنجاز إخوتنا الجزائرين اللهم وفق كل مجتهد
مبروك للأخوين الجزائريين…هذا النوع من المقاولة صنع محلي: فكرة و تقنية….تكوين علمي خارجي واستتمار في بلديهما أمر يستدعي الاحترام و التقدير……فتح الاسواق المغاربية لهذا النوع من المقاولات و غيرها هو ما نحتاج له كثيرا في المغرب الكبير ..لان الاقتصاد يذيب الكثير مما افسدته السياسة….متمنياتي لكما بالنجاح و الاستمرارية
جيد وجميل. هناك كثير من الافكار تموت.
يا ليت الاستثمارات لأفكار الشباب تمولها رؤوس أموال عربية كعائدات الغاز والبترول دون الجوء إلى الغرب.
هيهات هيهات فأمريكا تنشر الفساد بين الحكام العرب حتى تتأخر شعوبهم عن ركب الحضارة فيسقطون في قبضتها ??
اخبار ممتازة…الجميل أن المغرب لم يمنع الشركات الجزائرية من العمل والتوسع في المغرب كما فعلت السلطة في الجزائر ضد الشركات المغربية..