لندن: واصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خطابه، الخميس، أمام طلاب كلية للشرطة في شمال إنكلترا مع أن شرطية كانت واقفة خلفه أصيبت بإعياء وأغمي عليها، ما أثار انتقادات لاذعة من معارضيه.
وكانت الشرطية الشابة واقفة في الصف الأول من دفعة من طلاب كلية الشرطة في يوركشر، وراء رئيس الوزراء مباشرة، عندما بدت عليها أعراض إعياء. والتفت بوريس جونسون نحوها وسألها إن كانت بخير، ومن ثم استمر بالكلام دون أن يهتم لأمرها، في حين سقطت الشرطية أرضا. وقال مازحا: “أنا آسف، ربما هذه إشارة إلى أن علي أن أختم كلامي سريعا”.
One of the police officers behind Boris has fallen ill it seems.
Who thought it would be a good idea to have a backdrop of 40 police officers in the first place? pic.twitter.com/G1ulUEfxgP
— Charlie Proctor (@MonarchyUK) September 5, 2019
واستعادت الشرطية وعيها بعد لحظات قبل أن ينهي رئيس الحكومة خطابه.
ووردت تعليقات سريعا على ما حدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع موجة من الانتقادات.
وقالت وزيرة الداخلية في حكومة الظل العمالية، ديان آبوت: “جونسون جعل طلاب الشرطة هؤلاء ينتظرون، وقد أغمي على أحدهم، وهذا أمر غير مفاجئ. رأى ما حصل لكنه تجاهله. هذا يبين لنا طبيعة هذا الرجل”.
وقد وصل رئيس الوزراء متأخرا أكثر من ساعة إلى كلية الشرطة في ويكفيلد لإلقاء كلمة مكرسة للأمن العام في خضم أزمة سياسية تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكتبت النائبة العمالية، إيفيت كوبر: “يشكل إرغام بوريس جونسون طلاب الشرطة هؤلاء على وقف دروسهم وعملهم في إطار مناورة سياسية تعسفا في استخدام السلطة”.
(أ ف ب)
ما اجمل دين اللاسلام
صح لاكن لو طبق من قبل المسلمين
أغبى ما رأيت في حياتي.
ماذا تعرف عن سياسات الدول سوى السرقه من جيوب الدول الفقيره واستبعاد البشر والحجر
جده عميل لبريطانيا ، كاره النساء ، خبيث المنظر ، كثير الكلام والدكتاتوريه والعنصريه ضد المسلمين وحقده على كل شيء.
للأسف، هذه الحادثة تعكس بعمق، وباختصار كل المشهد الغربي، والمدرسة العلمانية ودعاة الحرية في كيفية تعاملهم مع الأنثى، وما هي قيمتها الحقيقية عندهم، لو كان رجلا لتسابق الناس عندنا لمساعدته، فكيف وهي أنثى، هي عندنا ملكة، ما دمنا ملتزيمين بقيمنا، وستصبح كما ترون اذا قلدناهم.
هذا هو حال الفئه السلطويه وخاصة عندما تكون من اقصى اليمين. لا قيمة للانسان لدى الفئه المنتخبه. فلو فرضنا جدلا ان الشرطيه لقيت حتفها في مثل هذا المشهد لقام السيد جونسون (ترامب الصغير) بتبرير موقفه. وهذا هو حال المواطن في الدول الرأسماليه، اذ رأس المال والاقتصاد فوق كل اعتبار وحتى القانون نفسه. فانت اذ تملك رأس المال فلك السطوة والجبروت والتحكم بإتخاذ القرار. الحمد لله على نعمة الاسلام وعلى نعمة الايمان الذي معياره لا فرق لعربي على عجمي الا بالتقوى واإن اكرمكم عند الله اتقاكم.
جونسون معروف بولائه للصهيونية وهو من اصل صهيوني
والصهاينة لايهمهم الا مصالحهم فقط …
ويذهب الشعب للجحيم