واشنطن-“القدس العربي”:
بعد وقت قصير من توليه الرئاسة، أوضح دونالد ترامب بجلاء أن حقوق الإنسان ليست من بين اهتماماته الرئيسية، وعندما سئل في مقابلة حول اغتيال خصومه السياسيين، اقترح ترامب نوعاً من المقارنة مع الولايات المتحدة، وقال:” هناك الكثير من القتلة، هل تعتقد أن بلادنا بريئة جدا؟”.
ومنذ ذلك الحين، كان من الواضح أن ترامب يعتبر حقوق الإنسان عقبة أكثر من فكرة مثالية، وفقاً لما كشفه كتاب مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، الذي القى الضوء على كواليس البيت الأبيض وحقيقة نوايا ترامب.
ترامب دافع عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد جريمة خاشقجي لصرف الانتباه عن الجدل الناشئ بشأن تورط ابنته إيفانكا باستخدام بريدها الخاص في الأعمال الحكومية
وقد رسم بولتون في الكتاب، الذي نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقتطفات منه إلى جانب صحيفة “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” صورة لرئيس غير مهتم بقضايا حقوق الإنسان، بل غالباً ما كان يزدريها.
وأكد بولتون في الكتاب أن ترامب دافع عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي لصرف الانتباه عن الجدل الناشئ بشأن تورط ابنته إيفانكا باستخدام بريدها الخاص في الأعمال الحكومية، وقال ترامب، وفقاً لكتاب بولتون ” هذا سيحول الانتباه عن إيفانكا”.
والأهم من ذلك، أن مقتطفات الكتاب في الصحف الأمريكية قد كشفت عن فضيحة جديدة هي أن ترامب، في الواقع تجاهل انتهاكات الصين لحقوق الإنسان، بل شجعها في بعض الحالات.
ويأتي التعليق الأكثر إدانة، عندما شجع ترامب في مناسبتين، الرئيس الصيني شي جين بينغ، على استخدام معسكرات الاعتقال للمسلمين الإيغور في مقاطعة شينجيانغ.
وكشف بولتون أن ترامب سأله خلال عشاء” عيد الميلاد” في البيت الأبيض عام 2018 عن سبب التفكير في فرض عقوبات على الصين بسبب معاملتها للمسلمين الإيغور، وهم شعب مسلم يعيش في المقام الأول في مقاطعة شينجيانغ شمال غرب الصين.
وسرد بولتون قصة جرت أثناء حفل العشاء الافتتاحي لاجتماع مجموعة العشرين في أوساكا في حزيران/ يونيو 2019، بحضور المترجمين الفوريين، حيث تحدث الرئيس الصيني أمام ترامب عن سبب بناء معسكرات الاعتقال، ليجيب ترامب، وفقاً للمترجم، بأن عليه المضي قدما في بناء المعسكرات، وهو ما اعتقد ترامب بأنه الشيء الصحيح
وجرى هذا الحديث قبل شهر واحد فقط من اجتماع ترامب الدعائي في يوليو 2019 مع ضحايا الاضطهاد السياسي والأعلان عن اخلاصة للحقوق المدنية، لدرجة الجزم بأنه “لا يوجد أي رئيس قد أخذ الأمر على محمل الجد مثله”.
إنتقام بولتون من ترامب دليل على نفاق كليهما!
بولتون هذا كان يريد من ترامب شن حرب على إيران!! ولا حول ولا قوة الا بالله
سيد الكروي المحترم.
لا نراك عندما يتحدثون عن القاده العرب والمسلمين الخونه؟!!!!!!!!.
كلهم خنازير
لا معنى له عند ترامب ومن والاهذا ليس برئيس بقدر ماهو شيطان و مرورا بالعهدين الدوليين لعام مجرم وعنصريلعل الثروة التي حصل عليها كانت بنفس طرق وصولا الى اتفاقيات حقوق الطفل لعامممارسة السياسة وهي الطرق الخالية من الانسانية وقيمها لقد قرأنا أن الجمهوريين في عمومهم يعتبرون مسألة “حقوق الانسان” مسألة بالغية أكثر منها حقيقة وهدف يجب العمل الى الوصول اليه وكان هذا خاصة في عهد ريغان أم اليوم فان حقوق الانسان أفل من أن تكون حقيقة بل وأقل من أن تكون “بلاغة” في نظر الجمهوريين ان ببساطة بضاعة قابلة للمساومة انها ليست قيمة انسانية مجرة ولن تكون كذلك عند الجمهوريين فهي تخضع للازدواجية المزاجية وعوامل أخرى يعني كل ما تقوله الأمم المتحدة وتنص عليه المواثيق الدولية بدءا بالاعلان العالمي لحقوق الانسان لعام
لم يأتي بجديد السيد بولتون جل الروساء الأمريكيين لا يعيرون اهتمام لحقوق الانسان كل ما يهمهم مصالح بلدهم و كان محقا الرءيس ترامب في نظرته للدولة الامريكية فهي ليست ملاك اما ما قاله بولتون عن هم الرءيس ترامب في الفوز ثانية من خلال الضوء الأخضر الصيني صراحة مثل هذا الادعاء كاذب بل اثبتت سياسته منذ دخوله الي البيت الأبيض انه لا يهتم كثيرا بمباركة الصين لترشيحه ثانية
معروف عنه العنصريه وأعلن ذلك ضد المسلمين والإسلام ..
الانجيليون المسيحيون هم القاعدة والأساس والوتد والركيزة للارهاب والهمجية والوحشية….
هل العدالة الأمريكية مستقلة حقا؟ واذا كان الأمر كذلك، فهل ستفتح تحقيقات في التهم التي رصدها المستشار بولتون المنتمي الى صقور الجمهوريين؟ ان حدث ذلك فان ترامب لن يستطيع خوض غمار الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة وهنا ستطرح ربما اشكالية لم يكن لها سابقة في التاريخ الأمريكي
الأحداث تتسارع والحبل يقصر على رقبة الرئيس المجرم والكذاب والعنصري والمنافق الى درجة العفونة
فمن جملة التهم التي رصدها بولتون موقف ترامب من معتقلات الصين للمسلمين الايغور فمن جهة يتظاهر ترامب بأنه ضد ممارسات الصين المنتهكة لحقوق الايغور ومن جهة يشجع الرئيس الصيني على مواصلة الانتهاكات أي نفاق هذا لرئيس أكبر دولة في العالم؟ ولكن الله عز وجل وصف هؤلاء المنافقين الأشرار بقوله “مردوا على النفاق” مما يجعلهم غير قابلين للعلاج بل فقط الاستئصال فهم كالسرطان كما يقول الأطباء
الحمد لله الذي كشف هذا المجرم والعنصري على يد أخلائه وهو أكثر من عار لأمريكا وعضمتها ومفكريها ومؤسساتها بل ومستقبلها
عندما يتعلق الأمر بقهر وقمع ,اضطهاد المسلمين فكلهم يد واحدة ومتحدون سمن على عسل …….