واشنطن: أعلن البنتاغون، الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة تعتبر عرض وارسو تسليم قاعدة جوية أمريكية في ألمانيا مقاتلات ميغ-29 بولندية بغية إرسالها إلى أوكرانيا مقترحاً “غير قابل للتطبيق”.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ستيف كيربي “سنواصل التشاور مع بولندا ومع حلفائنا الآخرين في حلف شمال الأطلسي حول هذه المسألة وحول ما تطرحه من تحديات وصعوبات لوجستية، لكنّنا لا نعتقد أنّ مقترح بولندا قابل للتطبيق”.
واعتبر كيربي أنّ احتمال وضع مقاتلات بتصرّف الولايات المتحدة وانطلاقها من قاعدة أمريكية لقوات حلف شمال الأطلسي وتحليقها في مجال جوي متنازع عليه مع روسيا “يثير قلقاً جدّياً لدى حلف شمال الأطلسي بأسره”.
وكانت بولندا قد أعلنت، الثلاثاء، أنها ستجعل جميع طائراتها من طراز “ميغ 29” التابعة للحقبة السوفيتية تحت تصرف الولايات المتحدة، في إطار اتفاق يسمح للجيش الأوكراني استخدام هذه الطائرات.
وقالت وزارة الخارجية البولندية، في بيان، إن وارسو “مستعدة لتسليم الطائرات إلى قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا على الفور ودون مقابل” لتكون تحت تصرف واشنطن.
وكان من المفترض أن يكون القرار بمثابة دفعة معنوية لأوكرانيا التي تطالب بمزيد من المساعدات العسكرية واللوجستية من الدول الغربية لاسيما أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وكانت واشنطن تدرس اقتراحًا بموجبه تزود بولندا أوكرانيا بمقاتلات من الحقبة السوفيتية وتتلقى بدورها طائرات (إف 16) الأمريكية لتعويض خسارتها.
يذكر أن الحكومة البولندية ناشدت مالكي طائرات “ميغ 29” الآخرين أن يحذوا حذوها.
ولا تزال بلغاريا وسلوفاكيا، العضوان السابقان في الكتلة السوفيتية في الناتو، تمتلكان طائرات مقاتلة سوفيتية الصنع في قواتهما الجوية.
وحذرت روسيا من أن دعم القوات الجوية الأوكرانية سينظر إليه في موسكو على أنه “مشاركة في الصراع” ويفتح الباب أمام الموردين لردود انتقامية محتملة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، إن بلاده “ستقف إلى جانب بولندا إذا سلمت الطائرات”، مشيرًا إلى أنها قد تواجه “النتيجة المباشرة” لقرارها.
بدوره، أصر رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي، في مؤتمر صحافي، اليوم، بعد أن قرار حكومته بشأن طائرات “ميغ 29” يعني أن “بولندا أو حلف الناتو أطراف في هذه الحرب”.
يشار إلى أن بولندا تمتلك 28 طائرة من طراز “ميغ 29″، وفقا لأسوشيتيد برس.
ومن جانب آخر، أرسلت الولايات المتحدة بطاريتي صواريخ باتريوت إلى بولندا بغرض “النشر الدفاعي” لمواجهة أي تهديد محتمل لحلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) خلال الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا، حسبما قال متحدث باسم القيادة الأمريكية الأوروبية مساء الثلاثاء.
وقال الكابتن آدم ميلر، المتحدث باسم القيادة في بيان: “بتوجيه من وزير الدفاع وبناء على دعوة من حلفائنا البولنديين، وجه الجنرال وولترز، قائد القيادة الأمريكية الأوروبية الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا بإعادة وضع بطاريتي باتريوت في بولندا”.
وأضاف البيان: “هذا إجراء حكيم لحماية القوات يدعم التزامنا بالبند الخامس ولن يدعم بأي حال من الأحوال أي عمليات هجومية” في إشارة إلى المبدأ القائل إن الهجوم على عضو واحد في حلف شمال الأطلسي هو هجوم على جميع الأعضاء.
(وكالات)
أقسم بالله العظيم اني اضحك من كل قلبي ، برافو بولندا بذكاء رمت الكرة في ملعب امريكا اللتي و بخبث أرادت توريطها مع روسيا عندما طلبت منها بناء على طلب المهرج الكوميدي بتسليم طاىراتها لاوكرانيا . كان حال اوكرانيا يقول اذا أردتم المرجلة فتفضلو نعطيكم الطائرات بلا مقابل و لتنقلوها من قاعدة أمريكية ان كنتم شجعان. اشعر بان أوروبا بدأت تصحو و تفهم ان النفاق و الخبث الامريكي البريطاني لا مثيل له
و أين ذهبت الطائرات التي تمتلكها أوكرانيا سابقا و ماذا حدث لها ،هل أسقطت من قبل الروس و من أين يأتون بالطيارين ،هذا الممثل الكوميدي زيلينسكي يريد اشعال حرب عالمية بأدائه الهزيل و جعل الشعب الأوكراني ضحية لمخطط خبيث
بولندا أشعلت الحرب العالمية الثانية بغير ارادتها بعد أن غزتها المانيا هتلر !
فهل تشعل الحرب الثالثة و لكن بارادتها و مع سبق الاصرار هذه المرة ؟!
يبدو أن نطاق القادة المجانين يتسع مجاله يومآ بعد يوم !
يعرف البولنديون تماما ماذا يعني تسليم الطائرات الروسية الصنع الى اوكرانيا مباشرة وهم لن ينتظروا المساعدة العسكرية المفترضة من النا تو او امريكا وامام اعينهم ماساة اوكرانيا.هم لا يريدون اعطاء مبرر للروس للدخول في حرب مباشرة مع الناتو من بوابة بولندا ولهم اسبابهم. اولها انهم لن يكونوا طرف مباشرا في اي مفاوضات مستقبلبية مع الروس بل امريكا وفرنسا والمانيا . ستكون بولندا هي النعجة التالية قربانا للروس كي يقعوا في مصيدة الغرب وامريكا
الامريكان لديهم رغبة بالانتقام من روسيا لتدخلها في الانتخابات ولدورها في خلق الفوضى داخل الكونكرس انقسام الراي العام الامريكي.. الحكومة الامريكية اوقعت بوتين في فخها “اوكرانيا” وتريد تقسيم روسيا فعليا لتنتقم من بوتين وتدخلاته في السياسة الامريكية حول العالم.
لا أظن أنه من الحكمه تزويد أوكرانيا بطائرات عبر بولندا او اي دولة اخرى وتوسيع الحرب. لأنه من المحتمل ان يتم استخدام اسلحه اكثر فتكا وبالتالي خسائر جديده. برأيي بولندا تهدي اللعب احسن الها