واشنطن: هنّأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء الشعب التونسي ورئيسه الجديد قيس سعيّد، قائلاً إن انتخابه شكّل “علامة فارقة مهمّة على طريق الديمقراطية في تونس“.
وقال بومبيو في بيان: “أهنّئ الشعب التونسي الذي مارس خلال عطلة نهاية الأسبوع حقّ التصويت الذي ناله بشقّ الأنفس”.
وأضاف أنّ “الولايات المتحدة تتطلّع إلى العمل مع الرئيس المنتخب قيس سعيّد لمواصلة التعاون الطويل الأمد بين بلدينا”.
وانتخب قيس سعيّد، أستاذ القانون المغمور، رئيساً لتونس الأحد بأكثرية ساحقة ناهزت 73% في المئة من الأصوات، مقابل 27% من الأصوات لمنافسه رجل الأعمال الملاحق قضائياً نبيل القروي.
(أ ف ب)
ألف مبروك للشعب التونسي الشقيق على هذا الانجاز التاريخي الذي نتمنى أن يكلل بنجاحات أخرى على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية. أستاذ جامعي بمستوى عال من الطرح الأكاديمي يقنع الشعب التونسي بلويرفعه الى مستواه شيئ يكاد لا يصدقه العقل. لكن تونس ليست بالشيئ القليل. انها بلد ابو القاسم الشابي صاحي رائعة اذا الشعب أراد الحياة..فلا بد أن يستجيب القدر. شعار الرئيس المنتخب كان بسيطا وواضحا وذا دلالة وهو”الشعب يريد”. لقد أراد الشعب من خلال النتائج الباهرة التي أفحمت المنافس وأسكتت الأصوات الناعقة في الداخل. فكيف سيكون الحال مع الخارج؟ فهل يعطى للديمقراطية الناشئة في تونس الفرصة لكي تنمو و تتطور أم سينقلب عليها الغرب والعربان كما اعتادوا ذلك؟
نتمنى للشقيقة كل التوفيق والنجاح لكي تكو نموذجا يدرس في الجامعات ويطبق على أرض واقعنا المشتت والؤلم والمخزي.