واشنطن- “القدس العربي”: دافع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأحد، عن الاجتماع السري المزمع للرئيس دونالد ترامب مع مسؤولي حركة”طالبان” في “كامب ديفيد” باعتباره محاولة ضرورية لوضع حد للحرب المستمرة منذ عقود في أفغانستان، ولكنه قال إن إلغاء الاجتماع كان ضرورياً.
وأضاف بومبيو أن الإدارة تبحث عن دليل على أن طالبان ستفي بالتزاماتها قبل المضي في مفاوضات السلام.
وقال بومبيو: “نحن نبحث عن أكثر من مجرد كلمات على الورق، نحن نبحث عن التزام حقيقي، وقد أثبتت حركة طالبان أنها لم تكن مستعدة أو غير قادرة على الوفاء بالالتزامات التي تحتاجها للتقليل من العنف هناك”.
وأشار ترامب إلى أنه الغى الاجتماع بعد أن زعمت طالبان الفضل في الهجوم المميت، الذي وقع في كابول وأسفر عن مقتل 11 مدنياً، بالاضافة إلى جندي أمريكي.