لندن – “القدس العربي”: أطلقت جمعية الصحافيين أصدقاء الأب باولو دالوليو، وهو كاهن وقف مع الثورة السورية وفقدت آثاره بعد محاولته إطلاق ناشطين اعتقلهم تنظيم “دولة العراق والشام الإسلامية” في الرقة السورية عام 2013، وحظي البيان المتعاطف مع سكان إدلب بدعم العديد من الهيئات والجمعيات والمنظمات والمفكرين والصحافيين.
ها هنا الترجمة العربية للبيان والتفاصيل:
“من أجل المنسيين في إدلب”
معأ يوم الأحد الثامن من آذار الساعة 11,15 في ساحة القديس بطرس
مبادرة أطلقتها جمعية الصحافيين أصدقاء الأب باولو دالوليو في بيان حظي بدعم العديد من الهيئات والجمعيات والمنظمات والعديد من المفكرين والصحافيين للتذكير بمأساة إدلب.

نشعر أن من واجبنا المدني والإنساني شكر البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، الجهة الوحيدة على الصعيد العالمي التي ذكّرت بمأساة المدنيين في إدلب في شمال غرب سوريا. تعجز الكلمات عن وصف حالة الصدمة التي خلفتها في نفوسنا تلك الصور القليلة والنادرة لأطفال فقدوا الحياة برداً، بمفردهم أو مع عائلاتهم، لأولئك الأطفال الذين أجبروا على الفرار من سورية نحو تركيا هرباً من القصف الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة وينتهك أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني المنصوص عليها والذين لم يتمكنوا من الوصول إلى منفذ للنجاة بسبب جدار كان ولا يزال غير قابل للاختراق حتى الآن.
لسنا أمام حالة طارئة فالكارثة مستمرة منذ شهور. تبعاً للتقديرات يوجد اليوم أكثر من مليون شخص، بل مليون وخمسمائة ألف شخص تبعاً للمصادر الدولية، من النازحين المكدسين قرب الحدود التركية، معظمهم من الأطفال. فإذا لم يتم التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن فإن العمليات العسكرية ستضاعف من عدد النازحين الذين لن تتوفر لهم حتى الخيام والذين لن يحصلوا إلا على القليل من الإعانات الأساسية من خلال ممرين إنسانيين ضيقين فتحتهما الأمم المتحدة. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق.
نشعر أن من واجبنا التعبير عن خالص العرفان للبابا فرنسيس وأن نبين للعالم أن نداءه من أجل هؤلاء السوريين الذين تجاهلهم العالم وخذلهم لم يذهب سدى فكيف يمكننا أن نتناسى إخواننا وأخواتنا هؤلاء.
لذا نريد أن يكون يوم الأحد، يوم عيد المرأة العالمي، الموافق للثامن من مارس آذار يوماً للتذكير بالأمهات المعذبات في إدلب، وسنكون في ساحة القديس بطرس في روما. نلتقي على الساعة الحادية عشرة والربع أمام صالة الإعلام التابعة للفاتيكان للانطلاق معاً إلى ساحة القديس بطرس رافعين شعاراً واحداً:
“من أجل المنسيين في إدلب”
الموقعون:
جمعية الصحفيين أصدقاء الأب دالوليو
منظمة العفو الدولية
جمعية كاريتاس إيطاليا
مركز أستالي اليسوعي لخدمات اللاجئين في إيطاليا
فدرالية الهيئات المسيحية للخدمات الطوعية الدولية
جمعية سانت إيجيديو
جمعية سوريا حرة وديموقراطية
اتحاد الجاليات الإسلامية الإيطالية
تنسيقية السوريين الأحرار في ميلانو
فيتوريو دي تراباني. نقابة صحفيي التلفزيون الإيطالي الرسمي
أنّا فوا. أستاذة في جامعة روما لاسابينسا
جوريتي جوليتّي. رئيس نقابة الصحفيين الإيطاليين
إليزا مارينكولا. الناطقة الرسمية باسم جميعة المادة 21 للدفاع عن مبدأ حرية الرأي